قصص قصيرة

قصة قصيرة.. اللذة القاتلة (الجزء العاشر)

في مقهى

مروة: كيف تنوين ان تجميعهم كلهم في منزل واحد؟؟

ملك: طلبت من امينة فعل هذا .. يبدو انها اكثرهم جبنا

كمال : وكيف اقنعتها ..

ملك: أخبترها ببساطة انها لو جمعتهم جميعا هناك يوم الأحد سيكون صندوق بريدها فارغا هههه

مروة: هل صدقت هذا

ملك : على مايبدو

كمال: ماذا لو لم تفعلها؟؟

ملك: سأُهددها بإبنتها !

مروة: هل ستفعلين هذا حقا ؟؟

ملك: ان تطلب الامر نعم سأفعلها!!

صبيحة يوم الأحد

اغلبهم كان يتصرف بشكل رائع وكأنهم لا يكترثون .. ولكن حقيقة انهم كان يختلسون النظر من النافذة الى صندوق البريد كل بضعة دقائق … يدل انهم حقا كانو خائفون مما يمكن ان يحدث … إتصلت امينة بالجميع واخبرتهم ان الطرد وصل لبريدها … وانها خائفة من ان تفتحه وحدها .. لهذا طلبت منهم الاجتماع في منزل امين .. ووافق الجميع … دون ان يعلمو ماذا سيحدث لهم ..

أمينة: الجميع هنا ولكن أين رامز؟؟

علي: لقد ارسل لي رسالة يبدو أنه سيتأخر قليلا

امل: لن ننتظره على الارجح .. المهم أين الظرف دعينا نفته

أمينة: لا لن تفتحه الا بحضور رامز

أحمد: هيا لا تفقيديني اعصابي

أمين: افتحي الطرد حالا !!

هنا رن هاتف امين

أمين: الو من هناك

ملك: ابي العزيز من الجيد سماع صوتك مجددا

أمين: ايتها اللعينة بأي جرأة تتصلين بي

ملك: لا تضغطو على امينة هي لا تملك اي طرد .. هذه المرة جلبت الظرف الى باب منزلكم

أمين: امينة احقا لا تملكين اي طردد؟؟ اجيبيني حالا ؟؟؟؟

ملك بنبرة حسرة ساخرة: آه ابي .. يجب ان تكون قد  تعلمت ان الصراخ لا يجدي نفعا أبداً .. والآن عرض ممتع لكم جميعا

وقطعت الاتصال

أحمد : هل كذبتي علينا جميعا

امل: لا أصدق هذا ايتها الغبية

لتنهال امل على امينة بالضرب ويبدء الجميع في مشاجرة بعضهم!!

يبدو ان اول خطة لملك نجحت .. فقد جعلتهم أعداء لبعضهم البعض  الآن …

.. رن باب منزل امين

أمين: يبدو أنه الاحمق رامز لما هو جد متؤخر..

ذهب امين ليفتح الباب وإذ بمجموعة من الرجال يحملون عصيا يقفون امام بابه !!لَمْ يتعرف عليهم امين في البداية… ثم إذْ بشخص يتقدم وسط الحشد أنه هو… المرابي حسام الذي قامو بسرقة امواله منذ زمن طويل .. حيث احتالو عليه بهويات مزيفة!!

امين بأرتباك:ممماذاا مننن هنااك؟؟

حسام: اتمنى ان اكون ضيفا خفيفا عليكم .. ملك تبلغكم سلامها

حاول امين اغلاق الباب بسرعة ولكن لا جدوى فهم يفوقنه عددا … دخل الرجال و قامو بالامساك بكل فرد هناك … يبدو ان نهايتهم لن تكون حميدة… فإن لم يدفعو  سيؤول الامر لشيء آخر اكثر خطورة … هددهم حسام أنه سيبيع اعضائهم!!! ومع معدل الفائدة الجد مرتفع .. كان من المستحيل عليهم اي يدفعو المبلغ كاملا!!

احمد: ارجوك توقف سأفعل اي شيء !!!!

حسام: لا أريد اي شيء منك فقط اعطيني مالي

امل: هل تسمون انفسكم رجال وانتم تقومون بضرب امرأة ؟؟؟

حسام: ان كان الامر يتعلق بالمال.. كل شيء ممكن ..

علي: لا تخبروني انها فعلة ملك!!!!!!!

حسام: يبدو أن تلك المدعية العامة حقا تكرهكم لدرجة ان تتعاون مع عصابة للإطاحة بكم …

أمينة: هذا ماقصدته ان الأحد لن يمر بخير اذا !!!!

أمين: اصمتي !!! انت سبب كل شيء هنا !! لو لم تقومي بجمعنا هنا لما حدث كل هذا

أمينة تنهال بالبكاء: لكنها وعدتني انها لن تفعل شيئا

امل: امرأة غبية … هل تثقين بتلك الحمقاء؟؟؟

حسام: حسنا كفاكم لعبا الآن .. ان لم تريدو ام يتم قتلكم الآن توجهو حالا الى السيارات خارجا

أحمد بخوف شديد: مماذا لأين سنذهب

حسام : الى ارض الاحلام .. هيااا

في حين كان الجميع متوجها الى السيارات

صرخ علي: ماكان علينا ان نسمع لامين الغبي ونقترض منه المال ….. ايها الغبي كل هذا بسببك

امل: صحيح هو سبب كل شيء لم لا تأخذوه معنا !!!؟؟؟

حسام: ملك لم ترد هذا ههههه

أمين بغضب شديد : ملك ملك ملككككك كان يجب ان اقتُلك وقتها .. فتاة عاقةةة

هنا كانت النهاية لمعظم الجيران … فلم يسمع احد عنهم بعد تلك المحادثة… جزء كبير من انتقام ملك نُفِذَ أخيرا ….

بعد مرور اسبوع

حسام على الهاتف:  لقد اهتممت بأمرهم بشكل جيد جدا … هم اكثر بؤسا من اي شخص على هذا الكوكب أظن هههه … انهم في زنزانات تحت الارض كل مااقدمه لهم هو بعض الفيتامينات … اذا إستمر الامر هكذا لا أضمن حياتهم

ملك: اسمعني جيدا .. انا لست حليفتك او شيء كهذا.. في الاخير انت ايضا رجل قذر  … ولكن ماحدث انهم كانو اقدر منك لذا استحقو جزائهم …. انتهت علاقتنا الآن .. لا تتصل بس مرة أخرى حسنا!!!!

حسام: وااه ياله من كلام قاس لشخص ساعدك على الانتقام .. على كُلٍ اتصلت لاخبرك بشيء مهم … هناك شخص مفقود هنا

ملك تصرخ: مماذاااا؟؟؟؟؟

حسام: نحن لم نقبض عليه أصلا لم يكن هناك.. أنه رامز

نزل هذا الخبر على ملك كالصاعقة فهي تظن أن كل ما تبقى لها هو امين للإطاحة به … يبدو ان الخطة لا تجري كما هو متوقع !!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى