قصص و روايات

رواية.. لورين والحكاية (الجزء الثاني عشر)

صعدت ايريكا لانها ارادت ان تسألها ان كانت تريد ان تحضر لها اكل معها لكنها وجدتها في غرفة زيد، علمت ايريكا ان لورين قد تذكرت…

لورين وهي تبحث بين اغراضه سمعت صوت من خلفها: تذكرتي صحيح؟…

التفت لورين ووجدت ايريكا: لماذا كذبتم؟..

ايريكا: كنتي متعبه..لم ارد ان-

لورين وبصوت مرتفع قليلًا: هذا لا يعني بان تكذبون علي!!! لقد ذهب وخاطر بحياته وانتم هنا! تعيشون حياتكم وكأن ليس لديكم ابن بالخارج ممكن ان يموت في لحظه!!

ايريكا وهي تمد ورقه لها: لقد قال لي بان اعطيك اياها عندما تستيقظي

سحبت لورين الورقه وتوجهت لغرفتها واقفلت الباب وكانت ممسكه بالورقه وهناك شي داخلها خائف جدا بان يفتحها..مالذي سيكون داخلها..هل هو وداع؟..

لورين: اللعنه زيد..

فتحت لورين الورقه وهي تحاول ان لا تتوتر ورأت حرفها بالخارج ثم فتحت الورقه لتقرأ (لورين..اسف..انا حقا اردت ان ابقى هنا معك عندما تستيقظي..اردت ان اكون اول من تريه عندما تفتحين عينيك لكني..لم ارد ان يخرب علينا ارون مره اخرى..لذا سأقتله لورين..وان لم اعد..فقط تأكدي اني عندما كنت على وشك الموت…انتي فقط من رأيت وانا لست بنادم لأنني سأموت من اجل ان تعيشي حياتك دون رعب فلقد فقدتي عائلتك والان اريدك فقط بأن تعيشي بسلام..اتمنى انني اراك مره اخرى لورين..ولا لا تحاولي ان تبحثي عني ارجوك..وانا لست خائف حقا..انا فقط ممتن بأنك لم تعامليني مثل ما فعل الاخرون وانا اسف لانني ازعجتك في الفتره الماضيه..شكرا لورين على كل شي..)

كانت هناك كلمة نهاية الكلام لكن لم توضح للورين لانه مسحها وبنفس الوقت بسبب الدموع التي امتلأت باعينها، بدأت دموعها في السقوط على الورقه..

لورين: احمق…انت احمق..اكرهك…

لم تشعر لورين الا واذا بايريكا بجانبها فأخذت الوقه ووضعتها على المكتبه بجانبها ثم حضنت لورين

ايريكا: لا تفكرين بهذا لورين..اعلم انك تفكرين الان بان تذهبي وتوقفينه لكنك لن تستطيعي..

لورين: بلى..سااستطيع..انا اعند منه

نهضت لورين ومسحت عينيها ثم اخذت نفس عميق واخذت الورقه ووضعتها بحقيبتها ثم اخذت تلك الورده الجافه جدا ووضعتها ايضا بحقيبتها

ايريكا: لا تذهبين لورين (قالتها وهي متأكده ان لورين لن تسمع له)

خرجت لورين وتوجهت للاسفل وكانت ستخرج لكن زاك رآها وهي تمشي متجهه للباب ومعها حقيبتها

زاك: الى اين؟

لورين: لزيد

زاك: لوحدك؟؟

لورين: لا..

حاول زاك بأن يوقف لورين لكنها فقط خرجت وعندما فعلت رأت جيم بالخارج كان جيم ينتظر ايريكا و رأى لورين وهي تذهب وزاك خلفها يحاول ايقافها

جيم: مالذي يحدث هنا..

زاك: انها تعلم الان سيدي

جيم: اوه..

ركبت لورين السياره وبسرعه زاك ركب معها قبل ان تقفل الابواب

لورين: اخرج..

زاك: لا

لورين: ستموت، اخرج

زاك: لا امانع..

فجاه روزي تخرج من الباب وكان شعرها مبعثر قليلا لانها قبل قليل استيقظت ولاحظت ان لورين ليست بجانبها فخرجت لها

روزي وهي تحك راسها: همم..مالذي يحدث..

رأت لورين بالسياره فذهبت لها وكانت لورين واقفه تنتظر روزي لانها تعلم ان ذهبت وروزي لا تعلم ستكون في مشكله كبيره

روزي وهي تطرق على نافذه السياره: لورين؟ اين ستذهبين..

انزلت لورين النافذه: لاطلب المساعدة

روزي: من من؟

لورين: رجلين

روزي: لماذا لم تقولي لي؟

لورين: كنتي نائمه

روزي: سآتي

صعدت روزي بالخلف ثم استلقت ونامت مره اخرى اما لورين فبدأت تقود مبتعدة من المنزل وكانت السياره في هدوء تام، رأت لورين ان روزي نائمه فضحكت قليلا

زاك: ما المضحك؟

لورين: اشعر ان لديها حاسه سادسه..

زاك: تشعرين؟ تأكدي!

لورين: زاك..لماذا لا تبتسم؟..اعني..من اول مره رأيتك بها لم اراك تبتسم او تضحك

زاك: انا لست بآلي..انا ابتسم لكني شخص..جدي الى حداً ما..لهذا في اكثر الاشياء لا اجدها مضحكه

لورين: همم..اراهن ان روزي تجعلك تضحك..لانها حقا مضحكه

زاك: نعم..انها حقا فتاه..غريبه نوعًا ما

ابتسمت لورين ثم توقفت امام مبنى به اربعة طوابق..

زاك: اين نحن؟

لورين: سنذهب للرجلين الان..

زاك: هل تعرفين اسمائهم؟

لورين: ايقظ روزي ولنذهب

لم ترد لورين سؤاله ونزلت من السياره وبدأت تمشي، كان زاك يحاول ان يوقظ روزي لكنها فقط تعطيه ظهرها وتعود للنوم فحملها وبدأ يمشي مع لورين

لورين: علمت انها لن تستيقظ

زاك: وهذا غريب! لقد كنت اصرخ من اجل ان تتحرك لكنها حتى لم تفتح عينيها!

لورين: حسنا…انها عندما تنام تصبح مثل الميت..قليلا

زاك: قليلا؟؟

توجهوا للطابق الرابع وكان زاك مازال يحمل روزي، طرقت لورين الباب وكانت تدعي انهم لا يزالون هنا ولم يغيروا المنزل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى