صفات الشخصية القيادية ونصائح تنمية شخصية القائد
صفات الشخصية القيادية ونصائح تنمية شخصية القائد, منذ بداية التاريخ، كان وسيبقى فن القيادة أحد أهم مستلزمات النجاح، وبالتالي، لكي تكون شخصًا ناجحًا في البيئة التي ترسم فيها أهدافك، لا بد أن تتسم بالقيادية سنناقش في هذا المقال تعريف الشخصية القيادية، وصفات الشخصية القيادية، ومهارات القيادة، ونصائح حول كيف تكون قائدًا ناجحًا؟ ورحلة خفيفة مع الدكتور ابراهيم الفقي وسحر القيادة وختامًا بمجموعة من كتب مهارات القيادة والشخصية القيادية.
تعريف الشخصية القيادية
تعرف الشخصية القيادية بأنها الشخصية التي تتمتع بالحماس المطلوب والرغبة القوية اللازمة لتحقيق الأهداف، والشخص القيادي هو الذي يستطيع جمع الأشخاص وتوجيههم لتحقيق هذه الأهداف.
وتتكون عناصر القيادة من:
- الهدف المراد تحقيقه.
- الأشخاص الذين سيعملون على ذلك.
- القائد الذي سيجمع بين العنصرين السابقين.
صفات الشخصية القيادية
يوجد عدة صفات وخصائص مشتركة بين القادة الناجحين وهي تتمثل فيما يلي:
- الموهبة التي تميزه عن الآخرين.
- القدوة.
- الاحترام والتقديرمن الآخرين.
- كثرة الاطلاع وسعة الأفق.
- الخبرة في إدارة الأمور والمصاعب.
- الاحتفاظ بضبط النفس والتماسك.
- التفاني في العمل المتواصل.
- الرفق في التعامل مع الآخرين.
- من سمات الشخصية القيادية أيضًا الالتزام بالمواعيد وبدقة.
- الشخص القيادي يجب أن يكون صاحب خلق رفيع.
- تفهم متطلبات الإدارة العامة.
- المحافظة على الصحة العامة والشكل الأنيق.
- القدرة على إدارة الحوار والنقاشات.
- التركيز الدائم على الأهداف.
- ومن صفات القائد قول الحق دائمًا وعدم الظلم.
- الحماس اللازم والدائم لإنجاز المهام.
- الانتباه على تفاصيل الأمور.
- الشجاعة في اتخاذ القرارات المصيرية.
اقرأ أيضًا: نصائح لتقنع الأم طفلها بسماع كلامها من المرة الأولى
كيف أكون قائدًا؟
إذا أردت تنمية الشخصية القيادية لديك والاتصاف بصفات القائد الناجح إليك هذه النصائح:
لا تستسلم:
فالقيادة ليست لضعفاء العزيمة والمستسلمين، بل لأولئك الذين يؤمنون بقدراتهم وأفكارهم. فالتخلي عن مشروعك مهما كان كبيرًا أو صغيرًا لا يسيء لك وحدك بل لكل أعضاء فريقك الذي تقودهم.
أفراد فريقك هم كل شيء:
تقول رائدة الأعمال الأمريكية كارلي فيورينا “الشركة هي ناس، ناس بعقول، وقلوب، وأحاسيس، وعلى القائد أن يحاول الاستحواذ على الشخص بكامله فالناس تتوقع من القائد أن يكون قادرًا على التواصل العقلي والانفعالي معهم”.
لذا اعمل جاهدًا على اختيار الأشخاص المناسبين لمشروعك الذين لديهم الطموح والشغف؛ حتى يساعدوك في تنفيذ ما تحلم به، وإن وجدتهم حافظ عليهم.
كن معلمًا ومتعلمًا:
كن دائمًا مطلعًا على كل ما هو جديد في مجالك، ملمًا بالتغيرات التي تحدث حولك. وأنت كقائد، من مهامك العمل على توسيع قدرات فريقك وزيادة المعرفة لديهم.
لا تكن صلبًا ولا متهاونًا:
الاعتدال فى كل شيء حتمًا هو أمر إيجابي للغاية وسيوصلك إلى النتائج التي تريدها بكل سهولة.
اتخذ قرارات حاسمة وسريعة في التعامل مع الخسائر:
ليس هناك أي سبب أو معنى لأن تتمسك بالناس أو المشاريع التي تسبب لك الخسائر، إلا كونك شخصًا عاطفيًا بصورة كبيرة، وحتمًا القيادة ليست من نصيب مرهفي الحس والمشاعر. عليك أن تكون حاسمًا وتتخذ القرار العقلاني المناسب بما يخص أي أشخاص أو مشاريع تسبب لك الخسارة.
القيادة ليست ساحة لإصدار الأوامر فقط:
ليس هناك أي علاقة بين القائد الحقيقي والجلوس على الكرسي وإصدار الأوامر فقط، لأنك ستفقد مبدأ التأثير والتأثر بمن تقودهم.
اعمل دائمًا على تعزيز الحافز:
عامل التحفيز هو أساس القيادة الفعالة، فالقائد الجيد هو من يعرف أهمية الدافع. فمن أهم صفات القادة الحقيقيين أنهم يحفزون فريقهم باستمرار.
في الختام، تتميز صفات الشخصية القيادية بأهميتها الكبيرة في بناء الفرق وتحقيق النجاح في مختلف المجالات. من خلال تنمية شخصية القائد وتطوير قدراته القيادية، يمكن للفرد أن يصبح قوة محركة للتغيير والتطوير في محيطه.