متى يخلع الطفل الحفاضة؟ ونصائح لتعليم الطفل دخول المرحاض
متى يخلع الطفل الحفاضة؟ ونصائح لتعليم الطفل دخول المرحاض، عندما يبدأ الطفل بالمشي، يثير ذلك في أذهان الأمهات الكثير من التساؤلات حول متى يجب خلع الحفاظة وتعليم الطفل استخدام الحمام بدلاً منها ولكن القليل من الأمهات يدركن أن هذه المرحلة تتطلب إعداداً نفسياً وجسدياً للطفل، وتتطلب أيضاً صبراً كبيراً من الوالدين في هذا المقال، سنقدم بعض النصائح حول كيفية تعليم الطفل استخدام الحمام أو البوتي، ومتى يكون الوقت المناسب لذلك، بالإضافة إلى الأدوات التي يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم.
الوقت المناسب لتعليم الطفل استخدام المرحاض أو البوتي
المحتوى
وفقًا لموقع Kids Health، يظهر معظم الأطفال علامات استعدادهم للتخلي عن الحفاضة بين سن 18 و 24 شهرًا، لكن يمكن أن يختلف هذا من طفل لآخر، حيث قد يبدو بعض الأطفال جاهزين لذلك في وقت سابق أو لاحق وعمومًا، يبدأ الذكور في وقت لاحق وقد يحتاجون وقتًا أطول لتعلم كيفية استخدام البوتي مقارنةً بالإناث.
أوقات غير مناسبة لخلع الحفاضة للطفل
في بعض الظروف المجهدة أو الصعبة، مثل السفر، أو ولادة أحد الأخوة، أو الانتقال إلى منزل جديد، أو عندما يكون الطفل مريضًا، خاصة إذا كان هناك إسهال، قد يكون من الأفضل تأجيل بدء عملية تعليم استخدام المرحاض حتى تكون بيئة الطفل مستقرة وآمنة يوصى الخبراء ببدء تعليم استخدام المرحاض خلال فصل الصيف لأن الأطفال يرتدون ملابس أقل، ولكن في حالة استعداد الطفل، ليس من الحكمة تأجيل بدء هذه العملية.
كم من الوقت يستغرق الطفل حتى يتعلم دخل الحمام؟
تعليم الطفل الصغير استخدام “البوتي” بمفرده ليس مهمة سهلة، ولا يتعلم الطفل هذه المهارة في يوم وليلة، حيث تستغرق هذه العملية عادة ما بين 3 إلى 6 أشهر، على الرغم من أنه قد يستغرق وقتًا أقل أو أكثر بالنسبة لبعض الأطفال يمكن الاستناد إلى علامات محددة تشير إلى جاهزية الطفل لاستخدام المرحاض بدلاً من الاعتماد على العمر، وإليك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى استعداد الطفل لاستخدام المرحاض:
- فهم الطفل للكلمات المتعلقة بعملية الذهاب إلى المرحاض.
- القدرة على التحكم في العضلات المسؤولة عن قضاء الحاجة.
- التعبير عن حاجته بشكل لفظي.
- القدرة على الحفاظ على الحفاضة جافة لمدة ساعتين أو أكثر.
- القدرة على خلع الحفاضة أو السراويل الداخلية بمفرده.
- إظهار اهتمام بالاستخدام المستقل للمرحاض أو رغبة دائمة في ارتداء السراويل الداخلية.
- الملاحظة المستمرة لوالديه عند دخول الحمام.
- الإدراك الذاتي للتبول أو الاهتمام بالحركات الأمعاء.
- الرغبة في الخفاء عند قيامه بالحمام، مثل الانسحاب إلى غرفة أخرى أو الاختباء تحت الطاولة، وهذا يعتبر مؤشرًا هامًا لفهمه بأن التبول في الحفاضة أو الملابس غير مقبول.
كيف تعلمين طفلك استخدام البوتي؟
تعليم طفلك دخول المرحاض يعتبر خطوة هامة، ويمكنك اتباع بعض الخطوات التحضيرية حتى قبل أن يكون جاهزاً لاستخدام “البوتي”:
- استخدام الكلمات المناسبة للتعبير عن استخدام المرحاض، مثل “ذهبت إلى المرحاض”، لتعزيز الفهم لدى الطفل.
- طلب من طفلك أن يخبرك عندما يشعر بأن حفاضته مبللة أو متسخة، مما يساعده على تطوير الوعي بحاجته لتغيير الحفاضة.
- توفير “بوتي” مناسبة لطفلك، يمكنه الجلوس عليها بسهولة، ويفضل أن يكون الطفل هو الذي يختارها بنفسه، مما يزيد من اهتمامه ورغبته في استخدامها.
نصائح لتعليم الطفل استخدام الحمام أو النونية
تعليم طفلك استخدام المرحاض يتطلب الصبر والتكريس، وهنا بعض النصائح التي قد تساعدك في هذه العملية:
- لا تفرضي على طفلك الجلوس على المرحاض إذا كان غير مستعد، فالإرغام قد يؤدي إلى رفضه للتجربة.
- قدمي لطفلك نموذجاً لكيفية الجلوس على المرحاض وشرحي له ما يفعلينه بالتفصيل.
- انشئي روتيناً لجلوس الطفل على المرحاض، مثلاً بعد الاستيقاظ من النوم أو بعد تناول وجبات الطعام.
- راقبي علامات احتياج طفلك للذهاب إلى الحمام، مثل تغير لون وجهه أو الانخراط في أنشطة خاصة.
- قدمي مكافآت صغيرة لطفلك كلما استخدم المرحاض بنجاح، مثل الملصقات أو وقت القراءة الممتع.
- لا تنسي أن تثني على محاولات طفلك حتى لو لم تكن ناجحة، وتذكري أن الحوادث جزء طبيعي من هذه العملية.
- في الليل، استمري في إرتداء الحفاظة لطفلك وشجعيه على زيارة الحمام قبل النوم، وتجنبي إعطائه السوائل الكثيرة قبل النوم.