منوعات

رواية.. مايكل و انجلينا الشبحه

في تلك السنه كنت مراهق و احب الرعب و غيره . كان يوم الاحد بتحديد ثالث اسبوع في الثانويه اي اننا لم نكن ندرس بشكل قوي فا كان لدينا الكثير من الوقت المفتوح لذا كنا انا و ارثر و جون نتحدث عن الاشباح و قصصهم و كنا تقريبا ب شكل يومي نتحدث عن الاشباح و نتحدث عن معلوماتهم و غيره .

و في الحصه الثالثه كنا نتحدث و ذكر ارثر عن منزل مهجور ب جانب المدرسه و ذكر ان الكثير من الطالب يذهبون اليه و كان خلف هذا المنزل منزل اخر اي انهم منزلين مهجورين لكن المنزل الثاني الحكومه و الشرطه كانه دائما تمنع اي احد من الاقتراب منه و دخول ب سبب جريمه قتل حدثت في ذالك المنزل و كان عندما يدخل احد لذالك المنزل المريب لايخرج الا اذا كان اصابه الجنون او يتحول شعره الى لون ابيض بكامل جسمه او لايعود ابدا .

ارثر قال : ما رايكم ان نذهب الى ذالك المنزل. رد عليه جون : بضحكه و ابتسامه قال نعم ل نذهب.

انا قالت : انا اسف لكن البيت الحكومه و الكل يحذر منه ويحاولوً ابعادنا عنه لماذا نذهب من الأكيد ان هناك شيء لن اذهب انا اسف . و ضحكو كلهم و قالو جبان يصدق الحكومه و الاشاعات . اغضبوني لذا وضعت راسي على الطاوله و نمت .

صحيت و كان جون يوقضني و ارثر بجانبه و قال انتهى اليوم الدراسي لنذهب. و نحن في طريق العوده راينا المنزل و ذكرو الموضوع مره اخر و قررو الذاهب لكن كنت رافض اذهب معهم الى ان اخذو هاتفي و حقيبتي و بداو ب الهرب للمنزل لم يكن لدي خيار سوا اللحاق بهم لذا بدات ب الركض خلفهم و استطاعو ب طريقه ما الدخول الى السياج الذي يحوطون به الشرطه و دخلو الحديقه الداخليه للمنزل.

و كان المنظر مرعب الحديقه كل شيء فيها ميت الاعشاب و ايضا الحيوانات كان حيوان السنجاب اكثر حيوان ميت في الحديقه وكانت هناك سته اعيان مضيأ تبدو مثل اعين القطط لذا لم نهتم لها .

طبعا عندما دخلت المنزل لم يكن لدي خيار سوا ان اكمل معهم الرحله لذا اعطوني اغراضي و اكملنا مع بعض. البيت كان كبير جدا و كانت الحديقه الداخليه كبيره ايضا لذا البيت كان بعيد قليل من بدايه المدخل لذا و نحن متجهون الى البيت كنا نسمع اصوات القطط و اصوات كانت غريبه اشبه ب اصوات صراخ لكن اصوات القطط كانت اعلى لذا كنا نعتقد اننا نتخيل .

وصلنا الى نصف الطريق اي تبقى ثالثين ثانيه او اقل ل نوصل الى البيت لا ادري لماذا لكن كنت احسس ب شعور اني مراقب لذا التفت و رايت السته اعيون الذي رايتها في البدايه خلفي لكن ب مسافه لم اهتم ل الموضع بعدها ارثر صرخ صرخه بهدف تخويفنا لكن انا خفت اكثر من جون اذا ضحكا علي الاثنان. و الشرطه سمعت الصرخه و الضحكه لذا دخلو و بداو ب ملاحقتنا لم يكن لدينا خيار سوا الدخول الى المنزل ب اقصى سرعه و بدانا ب الركض بسرعه و كنت التفت ل خلفي ل ارى الشرطي و ارجع اطالع في الامام لكن في كل مره التفت في الخلف السنه اعيون اراها تقترب.

لم اكن مركز مع الخوف و لم اهتم ايضا و استطعنا الوصول الى باب البيت باب البيت كان باب من الابواب القديمه الذي يصعب فتحها لذا و نحن نحاول فتح الباب الشرطي اقترب جدا جدا جد.ا و اخير استطاعنا فتح البابو اغلقناه ب اقوى قوه…

دخلنا الي المنزل و كنا نسمع صراخ الشرطي يقول : اخرجو يا اطفال صدقوني لا تريدون ان تكونو هنا اخرجو ارجوكم. للاسف كنا نعرف اذا خرجنا سوف ندخل في مشاكل لذا قررنا ان نستكشف البيت.

اخبرت ارثر و جون ان لا نفترق و قالو نعم هدا افضل لذا قررنا ان لا نفترق ابدا . بدانا ب النظر الى البيت و كان اشبه ب قصر لكن قديم كان في نصف سلم يؤدي الى طريقين و كان خلف السلم غرفتان و في الجهه اليسار من السلم اربع غرف و الجهه اليمين ايضا اربع غرف . قررنا ان نبدا ب الغرفتان الذي خلف السلم بدانا ب التحرك و بصوت قوي جدا نسمع صوت شيء يسقط و راينه كان مثل الصندوق و كلنا ارتعبنا و اقتربنا من بعضنا اكثر عند لحظه السقوط ولحظت شيء سته اعيون كانت في اماكن مختلفه اي في كل منطقه عينان لم اهتم ايضا. لذا بعد السقوط اكملنا و كنا متوقعين شيء مثل هذا يحدث.

و وصلنا الغرفه الاوله، دخلنا و كانت الغرفه في حاله فوضويه عارمه كانت الغرفه عباره عن مكتبه الرفوف ساقطه و الكتب في كل مكان . دخلنا و صلنا ل نصف الغرفه و الباب اتقفل خلفنا و بصوت عالي جدا اصدره انفزعنا و ركضنا ب اتجاه الباب محاولين فتحه لكن بلا اي فائده و كنا نركض مثل الدجاج و تفرقنا ارثر صعد ل الدور الثاني في المكتبه انا مازلت في الدور الاول و جون ايضا كان في الدور الاول لكن في نهايه الغرفه اي ب القرب من الدور الثاني اي كنت ل وحدي تقريبا في نصف الدور الاول و لمحت بعيني عينان موجوده حين التفت اختفت.

لم اهتم كثير بدات اصرخ ب : ارثر ارثر جون جون ، و رد واحد منهم : نعم نعم انا هنا ، ركضت ب اتجاه الصوت وحين وصلت لم اجد لا ارثر ولا جون و جدت أمرأة ب زي ابيض متقطع و شعرها في وجهه و زيها كان مليأ ب الدماء…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى