انا وزوجي وابنتي
انا فتاه من اسره بسيطة وافقت علي اول شاب تقدم لي حتي اخفف من العبئ علي والدي كنا خمس بنات وولد تزوجت وذهبت الي منزله لم اعرف طعم السعادة معه كان في يهينيني امام الناس وخاصه امام سلفاتي كنت اسكن ف الدور الثاني كان بيرجع من الشغل يفضل يضحك ويهزر معاهم تحت واول ما يطلع عندي يكشر ويسكت ما يكلمش وان اتكلم بيكون كلامه شخـ.ـط ونتــ.ـر وشتيـ.ـمه لم اقصر بحقه يوميا ولم ادري لما هو يكر.هني ولا يوجد سبب يجعله يكر.هني فانا جميله جدا ولكني لا اجيد الضحك بصوت عالي مثل سفلتي الصغري ولا اجيد اسلوب الدلع في الكلام كنت اراه يقف معها بالساعات يضحكون وكثيرا ما يمـ.ـسك يداها ويهزر معاها بطريقه لا تعجبني كنت اشتغل من الغيرة ولكني
ولكني اخاف من ان اظهرها له او ان اقول له هذاالشئ الذي تفعله يضا.يقني فانا عندما كنت اتكلم كان يقولي لو مش عاجبك امشي كنت اصمت كنت اقول لنفسي الي اين ساذهب وانا تزوجت برجل لا اعرف عنه شئ حتي اخفف من الحمل عن والدي ارجع حملين ماكانش بيقعد معايه اد ما بيقعد تحت عند سلفتي وانا مش قادرة اتحمل نـ.ـار الغيرة ودموعي نازله ليل نهار وكان يدخل بيتها ويقفل عليهم الباب وزوجها مش موجود وفي يوم دخل عندها وقفل الباب زي كل مرة نار والنار في قلبي
فقولت لنفسي لازم اعرف هو بيقفل الباب ليه فنزلت وبصيت بالشباك عليهم لاجد زوجي…..
!!……يتبع
فكرت ان اخد ابنتي
واذهب لبيت ابي فالنار التي بداخلي تجعلني لا استطيع ان اظل معه ثانيه وفكرت باسرتي وابي الرجل المريض الذي يعول اخوتي بتعب ومشقه ، جلست مع نفسي وفضلت ان ابقى ببيتي واشرب سم الغيرة ولا اذهب الي بيت ابي كنت افرغ ما بقلبي بدموعي ،حتى عيناي تورمت،
يا الله كم كاس الخاينه مر
وكاس الغيرة امر وكاس الفقر مر المر ، فانا التي يخونها زوجها وتتجرع كاس الغيرة في صمت لانه لا حول لي ولا قوة وفي يوم قررت فطلبت منه الذهاب، قال لي اخيرا هتحلي عن سمايا روحي وطلبت منه ان ابقي ببيت ابي كام يوم قالي روحي لحد وقت ما تحبي تجي،
اخدت ابنتي وذهبت
وعند وصولي بحوالي ثلاث ساعات اكشتفت اني نسيت علاج بنتي فطلبت من اختي ان تاخد بالها من بتني وانا هاروح بيتي احضر دواء ابنتي وفعلا رجعت لبيتي وفتحت الباب وعندما وصلت لغرفة نومي وجدت زوجي وفي لا يسمح به الدين خرجت من بيتي
ولا ادري هل انا احلم
كم تمنيت يكون هذا حلم وصلت لبيت ابي بصعوبه لقد كانت قدماي لا تستطيع حملي
وسواد الدنيا بعيوني ونار العالم بقلبي وعندما وصلت انهرت من البكاء جاء ابي وقال لي ما بك ياحبيبتي اذا كان في مشاكل بينك وبين جوزك متقليقش ابوكي عايش ما تحمليش هم.
كان يقول لي هذا الكلام
ويحمل بيديه علبة الدواء الخاص به لقد كان ابي مريض ومع هذا يعمل حتي يوفره. لاخوتي ما يحتاجونه حاولت ان لا ازيد هم ابي وذهبت وغسلت وجهي ولكن كانت بقلبي نار مشتعله لا تستطيع انهار العالم اخمادها بقيت ببيت ابي اربعة ايام وبعدها
قررت العودة
بعدما رأيت اختي تنام بالارض فانا اخذت مكانها انا وابنتي، ورايت ابي يعمل فترة اطول كي يوفر لي ولابنتي ما نحتاجه ، كانت اسرتي تفعل كل ما بوسعها كي لا اشعر بشئ، ولكني كنت اشعر بهم واعلم كل ما كانوا يحاولون اخفائه عني، اعلم كم هم كانوا يعانون في كل شئ لكي لا اشعر بضيق ،
قررت العودة
وانا مجبرة من اجل اسرتي ودموعي انهار سائله ،اتسائل بيني وبين نفسي ايعقل ان اسمح لخائن مثله بعدما رايته يخونيني علي رجعت وعندما وصلت وجدته بالبيت وبمجرد دخولي انهال علي بالضرب ، ضربني واساء لاهلي من دون اي سبب لم يتركني الا عندما سقطت ابنتي