عاجل.. الرئيس عبد الفتاح السيسي يصدر قرار لترميم مقبرة الشيخ الشعراوي في أسرع وقت ممكن

عاجل.. الرئيس عبد الفتاح السيسي يصدر قرار لترميم مقبرة الشيخ الشعراوي في أسرع وقت ممكن، سكان قرية دقادوس في مركز ميت غمر يشعرون بحالة من الغضب بسبب الأهمال الشديد الذي تعاني منه مقبرة الشيخ الشعراوي. تعاني المقبرة من غمر مياه الصرف الصحي، مما يثير استياء الأهالي عندما يقصدون زيارة قبر الإمام محمد متولي الشعراوي. تفيد التقارير بأن الرئيس السيسي قد أصدر قرارات بترميم المقبرة لإصلاح الوضع الراهن، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة حول هذه القرارات حتى الآن الأسباب التي أدت إلى غرق المقبرة تشمل عدم كفاية نظام الصرف الصحي المحلي وتراكم المياه العادمة في المكان. يطالب الأهالي بتدخل عاجل لإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة المتكررة، من خلال تحسين نظام الصرف الصحي وتعزيز التدابير الوقائية لمنع تسرب المياه إلى المقبرة من الحلول المطروحة يمكن التفكير في تطوير نظام الصرف الصحي، وإجراء أعمال صيانة منتظمة للمقبرة، بالإضافة إلى توعية السكان المحليين بأهمية المحافظة على البيئة المحيطة بالمقبرة والتبليغ عن أي حالات تسرب أو تلوث تتعرض لها.

مقبرة الشيخ الشعراوي

حدث خللاً طارئاً في محطة الصرف بمنطقة دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، مما أدى إلى غمر ضريح الشيخ الشعراوي والمنطقة المحيطة بالمقابر بمياه الصرف الصحي. استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل عاجل من خلال توجيه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة للتدخل وإجراء أعمال ترميم للمقبرة التي تعرضت للأضرار جراء هذا الحادث.

أسباب غرق ضريح الشيخ الشعراوي

اللواء أنور عثمان أوضح أن غرق المقبرة ناتج عن عدة أسباب، منها تعطل الغطاسة في بداية شارع جسر النيل، بالإضافة إلى احتراق إحدى ماكينات رفع الصرف الصحي في القرية، والتي تتصل بالمحطة الرئيسية بشكل مفاجئ. أعلن أنهم يعملون على تركيب غطاسة جديدة تعمل بكفاءة عالية لحل هذه الأزمة، كما يجريون عملية امتصاص باقي المياه من الضريح والشوارع والمنازل المحيطة به. كما يتم العمل على إصلاح الأعطال في المحطة لاستعادة عملها تدريجياً وبشكل طبيعي.

التعرف علي حياة الشيخ الشعراوي

• الشيخ محمد متولي الشعراوي وُلد في قرية دقادوس، بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية بمصر، وابتدأ حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة.
•  في عام 1922، التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، حيث برز ببراعته في حفظ الشعر والمأثورات من القول والحكم.
• حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1923، ثم دخل المعهد الثانوي الأزهري، معززًا اهتمامه بالشعر والأدب. 
• انتُخب ليصبح رئيسًا لاتحاد الطلبة ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه.
• توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي في عام 1998 في 17 يونيو، وترك وراءه مكتبة إسلامية تعتبر ثروة لطلاب العلم في مختلف أنحاء العالم.