منوعات

دراسة حديثة تكشف مفاجأة عن دواء للسكري.. يعالج مرضا جديدا

دراسة حديثة تكشف مفاجأة عن دواء للسكري.. يعالج مرضا جديدا، الكثير من الناس يعانون من مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم، مما يثير لديهم مخاوف بشأن خطورتها وطبيعتها الصحية. تشير الدراسات إلى أن هذه المشكلة قد تنجم عن انسداد جزئي أو كامل في مسار الهواء العلوي، وتحدث بانتظام أثناء النوم. ومع ذلك، تقدمت الطب التجريبي في هذا المجال، حيث تشير دراسة عالمية حديثة إلى وجود عقار يستخدم عادة في علاج السكري من النوع الثاني، والذي يظهر أن له تأثيراً فعالاً في علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA).

انقطاع النفس 

يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. لحل هذه المشكلة، اكتشف الخبراء دواءً يُعرف باسم “تيرزيباتيد”، والذي يُستخدم أصلاً في علاج مرض السكري من النوع الثاني بشكل حقن. يعمل الدواء على خفض مستويات السكر في الدم من خلال زيادة إفراز الأنسولين وتقليل إنتاج السكر من الكبد، كما يساعد في تقليل امتصاص الطعام وزيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة. بالإضافة إلى استخدامه لفقدان الوزن للمرضى المصابين بالسكري، أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون فعالاً في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم، مما يجعله خياراً مبشراً لمن يعانون من هذه المشكلة الصحية المهمة. ومع ذلك، ينبغي مراجعة الأطباء للحصول على تقييم شخصي وتحديد ما إذا كان مناسباً لحالة كل فرد، مع مراقبة الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان والقيء والإمساك وآلام البطن.

علاج انقطاع التنفس أثناء النوم 

شملت الدراسة 469 مشاركًا مصابين بالسمنة السريرية ومعانين من انقطاع التنفس أثناء النوم بمستوى متوسط إلى شديد من الحالة. تم اختيار المشاركين من 9 دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا، حيث تلقوا إما 10 أو 15 ملغ من “تيرزيباتيد” عن طريق الحقن، وتم متابعة آثار الدواء عليهم لمدة 52 أسبوعاً.

التقليل من الإصابة بأمراض القلب 

أظهرت الدراسة أن عقار “تيرزيباتيد” يسبب انخفاضاً كبيراً في عدد انقطاعات التنفس أثناء النوم، وهو مؤشر رئيسي لشدة انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA).

 بفضل هذا العلاج، وصل المشاركون الذين تناولوا الدواء إلى نقطة قد لا يكون فيها ضرورياً استخدام علاج ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر “CPAP”.

 كما أدى العقار إلى تحسين جوانب أخرى مرتبطة بانقطاع التنفس أثناء النوم، مثل الحد من ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين وزن الجسم.

وفي تعليقه على الدراسة، أوضح أتول مالهوترا، المعد الرئيسي للدراسة وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن هذه الدراسة تمثل نقلة نوعية في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA)، حيث توفر خيارًا علاجيًا جديدًا واعدًا للتعامل مع المشاكل التنفسية والأيضية المرتبطة بهذه الحالة. يفتح هذا العلاج الجديد الباب أمام حقبة جديدة في علاج مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم للأشخاص المصابين بالسمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى