“خلي بالك”.. تحذيرات صارمة من استخدام سماعات الأذن خلال فترة الامتحانات بشكل مفرط

“خلي بالك”.. تحذيرات صارمة من استخدام سماعات الأذن خلال فترة الامتحانات بشكل مفرط، بدايةً، يُعتبر استخدام سماعات الأذن من الظواهر الشائعة والمنتشرة بين الشباب والأطفال في العصر الحالي، حيث أصبحت هذه التقنية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تُستخدم السماعات للاستماع إلى الموسيقى، مقاطع الفيديو، والبودكاستات بكل سهولة وراحة، ولكن ما لا يُدركه الكثيرون هو الآثار السلبية التي قد تنجم عن استخدامها بشكل غير صحيح أو مفرط.

خطورة سماعات الأذن

أحد أطباء الأنف والأذن والحنجرة في جامعة القاهرة أوضح أن الاستخدام المطول لسماعات الأذن قد يؤثر سلبًا على الأذن بطرق عدة. بالإضافة إلى التأثير المباشر على الأذن، قد يؤثر استخدام السماعات على مستوى التركيز وجودة النوم. وأشار إلى أن ارتفاع مستوى الصوت الذي يتم تشغيل السماعات به قد يتسبب في تلف الأنسجة الحساسة في الأذن الداخلية، التي تحتوي على الخلايا المشعرة التي تتأثر بالأصوات العالية.

بعض الحالات التي تعرضت لاستخدام مفرط لسماعات الأذن بصوت مرتفع أظهرت ضعفًا في السمع، ورغم أن بعضها يمكن أن يستجيب للعلاج بالأدوية، إلا أن الضرر في حالات أخرى قد يكون دائمًا، وذلك يعتمد على شدة الضرر الحاصل.

تعتبر زيادة خطر الإصابة بطنين الأذن أو أصوات الرنين في الأذن من النتائج المحتملة لاستخدام سماعات الأذن بمستوى صوت مرتفع، وهي ظاهرة تتمثل في سماع أصوات مستمرة أو متقطعة دون وجود مصدر خارجي، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.

الطريقة الصحيحة لاستخدام سماعات الأذن

أوضح الطبيب أن من الضروري ضبط شدة صوت سماعات الأذن بمستوى لا يتجاوز 40 ديسيبل، وعدم استخدامها لمدة تزيد عن ساعتين يوميًا، لتجنب حدوث أضرار في السمع. شدد على ضرورة أن يكون المستخدمون حذرين خلال فترات الامتحانات وأوقات الاستذكار للحفاظ على صحتهم العامة وحاسة السمع، ولتجنب أي مشاكل قد تنجم عن استخدام مفرط للسماعات الصوتية.