قصص قصيرة

قصة قصيرة.. اللذة القاتلة (الجزء السابع)

كانت خطواتي تتقدم بكل ثقة .. كان صداها يزيدني ثقة … ولكن كان قلبي يرتعش .. أظن اني لازلت اخافه … فكرة مواجهته كان ترعبني حقا .. ربما هذا مايسمى بالصدمة النفسية؟.. غريب فأنا مستعدة لانهاء حياته .. ولكن فكرة مواجهته يقشعر لها بدني… لكني قوية .. واعلم اني قادرة على مواجهته  .. انا سأفعلها .. .. سأفعلها من أجل امي ومن اجل ملك ذات السبع سنوات ..

ملك : ابي …

استدار الجميع من وقع خطاها

ملك تصفق: انا حقا لم اتوقع هذا ! انتم حقا تدهشونني .. كنت قد وعدت نفسي اني لن اعود هنا الا بعد ان احقق انتقامي .. لقد جعلتموني اعود .. يبدو اني استهنت بكم قليلا

أمينة: لقد اصبحت امرءة ناضجة الآن لا بد ان تفكري بعقلانية ولكن لا يبدو عليك هذا ..

رامز يضحك : انت مصابة بجنون العظمة او شيء كهذا ؟ خطة مثالية هذا لايوجد فقط في الافلام توقفي عن العابك هذه وعودي الي حياتك

ملك وهي تضحك: لكنكم تكبدت عناء تهديدي ومناداتي الى هنا مايعني اني حركت مشاعر الخوف فيكم اليس كذلك

اب ملك : ملك

عند منادات اب ملك لها كان قلبها ينبض بقوة وكأن شريط حياتها يُعاد امامها كان ذلك الصوت يُرعِش بدنها ولكنها استجمعت قواها وردت

ملك : نعم

أمين: لم تفعلين هذا ؟

ملك: هل قرءت كل تلك الصفحات ولم تفهم بعد ؟

أمين: عزيزتي انت لا يمكنك أبدا ان تخرجي من سيطرتي!! انت لا يمكنك أن تفعلي شيئا يؤذني لأنكي تعليمن عاقبتك!

ملك: يالها من طريقة غريبة لترحيب بي بعد هذه السنوات

.. كان داخلي يصرخ ملك تمالكي نفسكي لا تذرفي اي دموع .. بعد كل شيء الامر لم يكن بالسهولة التي توقعتها …

امين يقف ويتقدم نحو ملك: انت لا تفهمين مااعنيه .. ان لم تتوقفي انا لن ارحمك أبدا !! حشرة مثلك لن تقدر على مواجهتي !

ٍملك: يالها من كلمات مثيرة للاهتمام من قاتل معتل نفسيا .. انت مازلت تظن ان الامر مزحة اليس كذلك ؟

هنا استجمعت ملك أخيرا قوتها وقامت بالتقدم نحو والدها: ابي أنا لست تلك الفتاة اللتي تخاف منك الآن انا شخص يجب ان تخاف انت  منه !

امل: ملك الامر لم يكن شخصيا معك .. نحن فقط لم نستطع ان نخرج عن كلام والدك لكي لا تدمر حياتنا!! والآن بهدوء لنقم بالوصول الى حل يرضي الطرفين

ملك تصرخ بكامل صوتها: حل؟؟ الوصول إلى حل؟؟؟؟؟؟ حل؟؟؟ هل انت تمازحنني هل تظنين ان الامر بهاته السهولة

ثم يرتفع صوتها لتقول : هل حياة امي مزحة ؟؟ هل حياة امي شيء يمكن اللعب به ؟؟ هذا الرجل القذر كان يضحك !! يضحك !!! كان يضحك حين كان يقتل امي !!

أحمد: اهدئي قليلا ملك

ملك: هل استدعيتموني هنا لتلقو علي كل هذه الكلمات التافهة؟؟

” هنا وصلت رسالة من كمال ان الامر تم”

علي: انت حقا فقدت صوابك هل تظنين انكي تستطيعن تدمير حياة الناس وقت ماتشائين ؟

ملك: لكنكم دمرت حياتي وقتما شئتم هل الامر كان جائزا وقتها والآن لا؟

امل: يكفي!!! نحن لم نقتل حتى والدتك امين فعلها لما يجب ان يدفع جميعنا الثمن؟

ملك : هل ترون ؟ هذه هي المشكلة .. انتم حتى لا تحسون بالذنب !! ياللعار !

رامز: مذكرتك انت تنوين نشرها للعلن اليس كذالك؟

ملك: واه انت ذكي حقا! كيف عرفت ذلك

رامز: طريقة مخاطبتك تدل على ذلك .. ولكن هل تظنين اننا سنسمح بهذا ؟

ملك: وماذا ستفعلون انا حقا انا حقا ينتابني الفضول! هههه

اب ملك موجها السلاح الى رأسها : سنفعل هذا

رامز: اخفض سلاحك حالا!!!!

امل : نحن لم نتفق على هذا!!!!!

أمينة: هل جننت !!! اخفض سلاحك حالا

ملك وعيناها محمرتان وبعضب شديد مقتربة من ابيها : اضغط!! قلت لك اضغط !! اقتلني!! اقسم لك اني لن اتراجع ولو للحظة ان اطلق عليك لو كنت انا من يحمل السلاح افعلها ابي ! هياا

اب ملك: اخرسيييي !! كنت تعلمين !! من انت لتنصبي لي فخا!! انا اخاف منك؟ ياللهراء!

ملك: وااخيرا اخذتُ جوابي .. بعد كل شيء فقدت جننت حين عرفت اني كنت اعلم اليس كذلك؟

اب ملك: هل تعلمين عدد المرات التي اوقفت فيها نفسي من ارتكاب جريمتي الثانية؟

ملك تضحك بصوت عال: تدخلو !!

ليتدخل رجال الشرطة المختبئين ويلقو القبض على امين

أمين: ملك انت في عداد الاموات ..

ملك : لا تلقو القبض عليه استجوبوه واتركوه انا لن اقدم شكوى واراهن ان سلاحه مرخص

الشرطي: حاضر سيدتي

رامز: لديك السلطة الآن يبدو ان الامر رائع بالنسبة لك

ملك: ترقب الأحد القادم يمكن أن يكون صندوق بريدك يحمل شيئا

رامز : سأنتظر بفارغ الصبر .. حتى يمكنكي ان ترسليه غدا لما الانتظار؟

امل : حقا ملك لم يوم الأحد؟ هل تحاولين ان تبدي في شكل رائع ؟ واي شيء هذا؟ خطتك لا تنجح اراهن على هذا!

ملك: حمقى ! انتم حقا تستحقون كل ماسيحدث لكم .. انتم حتى لا تتذكرون ! انه يوم وفاتي امي لذا قررت أنه لن يمر عليكم يوم احد وانتم في أمان

أمينة: ارجوكي توقفي .. ان الامر متعب حقا لدي ابنة في عمرك على الأقل فكري بها !!

ملك :وهل فكرتي بي وقتها

اب ملك يصرخ: لا تترجي هاته الغبية !!

ملك: ابي .. جدتي معي هل تعرف هذا

تغير لون وجه امين للاصفر وبدء يتلعثم : ماذا؟؟ اين؟؟

ملك: انها في حمايتي الآن الشخص الوحيد القادر على اسقاطك هو معي الآن

اب ملك: كيف ؟ أين وجدتها !! ملك اجيبي

ملك: هي من جاءت عندي انا لم اجدها

علي : مماذا امين ماذا يحدث ؟من هي الجدة؟؟

امل: ماذا القبر ؟؟ هل ستتركين امك؟؟

ملك: ههه امي معي الآن … حظا موفقا في الخطة القادمة !

علي : كنت اعلم انها خطة غبية !!

أحمد: كان بإمكانها الاسقاط بنا لو قدمت رسالة التهديد تلك للشرطة ولكنها لم تفعل حتى أنها طلبت عدم اعتقال امين  .. ما اللذي تفكر به تلك الوقحة !

أمينة: بدءت ملك حقا في إخافتي  .. ماذا تنوي ان تفعل !!

ملك وهي متوجهة الي سيارتها : اعدكم ان الأحد القادم لن يكون يوم خير عليكم جميعا!!

يتبع..

الجزء القادم: جدتي

الجزء التاسع : جدتي

كان يوم تخرجي من الجامعة .. أخيرا سأنهي مشواري الدراسي …واشرعُ  بالعمل في مكتب الادعاء .. انا لم اكن سعيدة بتخرجي قدر ماكنت سعيدة ان انتقامي سيبدء أخيرا !!

كانت اجواءً مبهجة يوم التخرج .. كان الجميع مع عائلتهم ..كانت نظرات الفخر على وجه كل اب لابنته تزيدني بؤسا.. ماالذي ينقصني كي لا اتلقى هذا الاهتمام والحب .. كنت حقا اتمنى ان فردا من عائلتي هناك .. ليشاركني هاته الفرحة .. كان جميع اصدقائي معي .. فرحين من اجلي .. انا لم اكن وحيدة بمعنى الكلمة .. ولكن كيف اصف هذا .. كان ينقصني شعور الانتماء… شعور انا عائلتي بجانبي .. لطالما احسست بهذا الشعور

.. لذا فهو اصبح غير مؤلمٍ الآن …

في وسط تلك الحشود كانت امراة عجوز تتقدم نحوي.. كان يبدو عليها انها متعبة … كانت تبلغ من العمر حوالي 75 سنة … لم أ أُعِرها اي اهتمامٍ في الأول … ثم اذ بها تتقدم اكثر نحوي.. لدرجة اني استدرت لربما هي متوجهة لشخص خلفي.. لكن لم يكن هناك احد … لا اعرف ماذاك الشعور لكني احسست اني رأيتها في مكان ما من قبل

المرأة العجوز: ملك … مبارك تخرجك

ملك: شكرا ياجدة.. لكن هل اعرفك ؟؟ انا اسفة فذاكرتي ضعيفة

المرأة العجوز: نعم لقد رأيتني قبل 16  سنة

ملك بإرتباك : ماذا 16 سنه؟؟ هل هذه مزحة من نوع ما؟؟؟

المرأة العجوز: يبدو انك لا تتذكرين حقا ..يوم الوليمة بعد جنازة امك

ملك وقد على وجهها ملامح الاستغراب : كيف تعرفين امي ؟؟ من انتي ؟؟؟ وماالذي جاء بك الى هنا؟؟

المرأة العجوز بلطف : كيف اعرف امك ؟ ههه امك هي ابنتي!

ملك: مماذا؟ ماالذي تهذين به؟ من انت وكيف تعرفينني ؟؟

المرأة العجوز: انا جدتك ياملك انا ام والدتك سوسن التي توفيت قبل 16 سنة ! اعلم أن هناك الكثير من التساؤلات في ذهنك اذا مارأيك ان نحظى بوجبه غذاء احتفالا بتخرجك و لأجيب عن كل أسألتك !

ملك: سأكون جد مسرورة لان الامر يبدو جد غريب الآن في المطعم

ملك: يبدو اني حقا أتذكر أن هناك امرأة عجوز قد كلمتني تلك الللية وطلبت مني ان استريح !!؟

الجدة: نعم انها انا جدتك

ملك: لكني لا أملك اي جدة!

الجدة : سأروي لك كل شيء بحذر فإسمعيني جيدا !

ملك: سأحبذ لو ان هنالك دلائل على كلامك فأنا لا اثق بالناس بسهولة

الجدة: معي كل مايثبت كلامي ..

ملك: تفضلي اذا ماهي قصتك؟

الجدة: بدء كل شيء حين ارادت امك سوسن ان تتزوج امين والدك.. لقد كنتُ معارضة بشدة.. شعور ما داخلي كان يعرف ان ذلك الرجل ليس بالرجل الجيد .. لكن امك رفضت اي نصيحة واصرت على الزواج به … الشيء الي دفع جدك على التخلي عنها و اخبرها أنه غير مرحب بها في هذا المنزل حتى ولو عذبها امين … وقد قبلت امك لانها كانت جد واثقة بوالدك … لقد حاولتُ كثيرا اقناعها.. توسلتُ لجدك كي يسامحها لكن لا فائدة …

… بدءت الدموع تسطف في عيني ملك .

ملك: وبعدها؟

الجدة: تزوجت امك وأخيرا وقد عاشت سنتها الاولى بسعادة.. لذا احسست أنها ربما اتخذت القرار الصائب … لكن كل شيء تغير تلك اليلة !

ملك: اي ليلة؟؟؟؟

الجدة: جاءت امك للمنزل في حالة مزيرية … كان كامل جسمها تملأه الكدمات !! لكن جدك لم يتحرك له ساكن … اخبرها أنه لن يساعدها..

ملك: يبدو أنه لم يوفق اي منكما في اختيار زوج صالح

الجدة: انا لم اوفق نعم .. لذا أردت وعلى الأقل ان توفق سوسن في ذلك .. ولكن للأسف .. بعدما طردها جدك من المنزل اتصلت بي واخبرتني انها حامل .. كانت جد فرحة بذلك .. ولكن في نفس الوقت جد خائفة من تربية صغيرها في ذلك المنزل … لذا ولاول مرة ساعدتها على الهرب و المباشرة بإجراءات الطلاق ولكن …

ملك بغضب: ولكن؟؟؟؟؟

الجدة: لم يمضي وقت طويل و اكتشف والدك مكانها وقام بإرجاعها للمنزل … كنت جد خائفة لم اعرف ماذا افعل

ملك: الشرطة.. اليس من المنطقي الاتصال بالشرطة في هاته الحالات ؟؟؟؟؟

الجدة: انا لم اكن بتلك الشجاعة حينها.. .. خفت من جدك ووالدك جدا لم نقدر كلانا على اتخاذ هذه الخطوة

ملك : انا يمكنني ان اخمن اي رعب عشتماه

الجدة: هنا هددني والدك بقتل سوسن والجنين اذا فعلتُ شيء آخر … اخبرني أنه ولسلامتكم يجب ان ابتعد تماما عنكما وقد فعلت ذلك للأسف …هذا مااندم عليه بشدة..

ثم انهارت الجدة بالبكاء …

ملك: انا حقا لا يمكنني ان الومك لاني اعرف ان ابي يمكن أن يصبح وحشا جد مخيف..

الجدة: لقد قام بتهديي بعدة رسائل بأنه سيقضي علي او يقتل سوسن ان تدخلت في علاقتهما كنت مكتوفة الايدي… بعد ان عرفت بموت سوسن كنت حقا في حالة انهيار عصبي لم اعرف ماذا افعل… كنت انوي اني سأرفع قضية و آخذ حضانتك … هنا حين ارسل لي خصلات من شعرك وهدنني اني لو فعلت شيئا ستكون نهايتُكِ مثل امك

ملك: انا حقا لا استغرب أنه فعل شيئا قذرا كهذا …

الجدة: كانت اول زيارة لَكِ يوم الوليمة .. كُنتُ خائفة ان يراني امين … وقررت اني لن ابتعد عنكي هاته المرة وسأدعمك من بعيد لكي تصلي للتخرج… اعلم اني لم استطع حمايتك من كل ذلك التعذيب… لاني خفت اني لو فعلت شيئا سيقضي على كلانا … كان هدفي اساعدك فقط

.. أنا أملك جميع رسائل التهديد التي يمكنني ان اقاضيها به لهذا فقد كان يبحث عني كل هذا الوقت ليقتلتي ايضا … قمت بدعمك الكثير من المرات حرصت على ان تكملي دراستك وتصلي لهذا المكان لكي استطيع مواجهتك أخيرا .. انا اسفة اسفة حقا أنه تطلب مني كل هذا الوقت لاتحلى بهاته الشجاعة

ملك: الظروف التي تحتوي على تلك الاموال … هل انت من كان يرسلها؟؟!

الجدة: نعم .. من الممكن ان لا تصدقي هذا ولكن كنت دائما اراقبك من بعيد… لم ارد ان ارفع قضية ضده وارمي به للسجن .. فلآن انا كبيرة في العمر ولا اقدر على كل هاته المشقات … لذا ظننت أنه من حقك ان تأخذي هذا الانتقام … انا في جانبك .. ان اثبتنا ان والدك كان يرسل رسائل التهديد تلك سينتهي كل شيء ..

ملك: واه انا مذهوله حقا هذا لا يصدق …. انا لا اقصد الاساءة ولكن هل تملكين دليلا على كلامك هذا ؟؟؟؟؟

الجدة: بالطبع

ثم أرت الجدة ملك وثائق الحمض النووي التي تثبت ان سوسن ابنتها وبعض الصور من الطفولة ويبدو انها امها حقا ..

كانت الجدة تتوقع ردة فعل عدوانية من ملك .. فهي في الاخير لم تكن بجانبها كل هذا الوقت ثم اتت يوم تخرجها لكي تطلب منها الانضمام لانتقامها …

ولكن فوجئت الجدة بردة فعل ملك حيث بدءة الدموع تنهمر من عينها وبدت على وجهها ملامح السعادة ممزوجة بإندهاش شديد

ملك: انا أملك عائلة … انا أملك عائلة… لا أصدق هذا انا أملك عائلة ….

الجدة:انا لن اترككي أبدا الآن … انا في جانبك الى النهاية …. ويبدو انني لن اعيش طويلا ..فأنا امرأة عجوز لذا اتمنى ان ارى انتقامك قبل موتي.. انها أمنيتي

ملك: لا تقولي هذا ..الآن وقد عرفت أن هناك فردا من عائلتي بجانبي… بتُ أقوى الف مرة … لن اسمح لاي شيء ان يؤذيكي

الجدة و هي تبكي: اسفة ملك لأن الامر تطلب مني كل هذا الوقت … ولكن الآن نحن لن نتوقف حتى نرى امين يجثو على ركبيته اليس كذلك ؟؟

ملك: اسوء من هذا … سأجعله في حالة يرثى لها

بعد ان عادت ملك للعاصمة تدخل منزلها وترى الطعام فوق الطاولة

ملك: آه جدتيي… الم اخبرك ان ترتاحي لما تحضرين الطعام في عمرك هذا

الجدة : قد اكون امرأة عجوز ولكنني طباخة ماهرة

لتقبل ملك جدتها على وجنتيها : لقد اشتقت لك جدا

الجدة: أين كنت هل اتسغرق عملك كل هذا الوقت

ملك:كنت في البلدة.. لقد قابلت امين ….

الجدة: مماذا لماذاا ؟؟؟  لما لم تخبريني بهذا .. هل انت بخير … هل فعل شيء لك

ملك:  اووه جدتي العزيزة يبدو انك تستخفين بحفيدتك انا مدعية عامة قبل كل شيء

الجدة: اخبريني ماذا حدث.. الم تقسمي الا تذهبي هناك حتى تحققي انتقامك؟؟؟

ملك: سأخبرك بكل شيء ولكن الآن يجب ان نُسَرِع الخطة قليلا … فقد اقسمت ان يكون الأحد القادم جحيما عليهم !!

الجدة: حسنا اذا لنفعلها مرة واحدة …

ملك: ابي يعلم الآن انكِ معي لذا يجب ان نتحرك بسرعة

الجدة: هب اخبرته بهذا؟؟ يبدو ان الامر سيكون صعبا قليلا هذا الأحد ….

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى