قصة قصيرة.. حب الاعين (الجزء الثاني)
مرحبا ، حاليا سوف نبدا مع دروس الفصل الثاني وفي اخر الحصة سوف اوزع لكم النقاط.
باشر كالعادة في تقديم الدرس كان ينظر الى طلابه وقعت عيناه على عيون عسلية وابت الالتفات لغيرها
انتبهت الانسة الصغيرة لذلك وبدا وجهها بالتلون بدا انها احرجت رفعت حاجبها متفاجاة وباتت تحدق في الاوراق لتفادي التقاء الاعين .
لاحظ انس ذلك وتراجع لتهدء وايضا لكي لا تنتبه .
كانت الانسة متوترة من نقاط الامتحان امسكت قصاصة ورق وبدات بتقطيعها
لاداعي للتوتر ياطلاب
نقاطكم جيدة
بدا بتوزيع النقاط
توجهت نحوه الانسة الصغيرة
انها انت ؟
نعم سينيور
جميل عمل جيد
عادت اسراء الى مقعدها وهي سعيدة للغاية .
وربح انس نقطة اضافية في معرفة اسمها فهي لم تعد مجهولة له بعد الان .
بعد انتهاء الحصة توجهت اليه لتريه الدرس في هاتفها امسك الهاتف واعط بعض النصاىح ساقهما الحديث لينشق بعض من الحاجز بينهما .
اذا لم تزد على الحياة شيئاً تكن أنت زائداً عليها . مصطفى الرافعي
مرت الايام منذ ان التقى انس باسراء ،لم يعد يلتقيها بعد الان …
في وقت الغداء خرج انس ليشتري بعض الطعام وفي طريقه التقى بفتاة تشبهها لحقها بعينيه وحينما ادرك انها ليست هي ابتسم وقال {تلك الشقية }.
حان موعد الدخول من جديد للدراسة ، كانت اسراء تجلس في الحديقة تحمل بين يديها ادوات الطرز جلست اسراء تحيك وهي شاردة البال …في ذات الحين ركن انس سيارته ارتدى معطفه ونزل تمشى في الحديقة قبل ان يحين وقت العمل ..
خطوة بخطوة ليجد اسراء مظهرها بسيط ولكنه انيق راقبها من بعيد ..
المسافة هي سبيل المعرفة الحقيقية .
تأمل من بعيد تركيزها الجاد اناملها الرقيقة التي تحيك بكل صبر .
بعد مرور ساعات معدودة توجهت اسراء الى الفصل وجدت الاستاذ انس برفقة زميلة له كانت الفتيات برفقة اسراء يتهامسن حياله وكونه ذو كريزما وهيبة القت اسراء التحية بصوت عالي نوعا ما مما جعل انس يشعر برغبة في الضحك فهي القت التحية عليه فقط .دخلت اسراء الصف وبعد هنيهة اتتها مكالمة وجدت الاستاذ انس امام الباب ردت وباشرت في الحديث لاحظت ان انس تحرك ليترك لها الراحة في الحديث معبرا ان هذا الامر من خصوصياتها وليس عليه ان ينصت لمحادثتها.
بعد ان انتهت عادة الى الفصل .
بعد انتهاء الدرس انتظر الجميع قدوم الاستاذ انس لكنه تاخر على غير عادته ،دخلت احدى الطالبات وقالت {الاستاذ سياتي بعد قليل انتظروا لا تغادروا }.
بعد وقت ليس بالكثير اتى كان زملائه خارجا القى عليهم التحية كانت هناك بروفيسورة تنتظره كانت اسراء تراقب من بعيد اقتربت منه لتتحدث معه بمجرد ان استدار انس انتبه لوجه اسراء لنظراتها الباهتة نظرات توحي بنوع من الشعور السيئ توتر واغلق الباب في وجهها وهي تحدق بعينيها اليه .
بمجرد ان انهى محادثته دخل وعلى غير العادة لم ينظر الى اسراء ولكن اسراء كانت تحدق لاحظ الامر لكنه حزم امره .
وهو يلقي الدرس سمع كلمات بصوت جد خافت
استاذ ابامكاني الخروج ؟
حدق في عيناها الشاحبتين وقال
بسرعة .
خرجت اسراء وكان يبدو عليها أنها جد منهكة .لم تعد ترى جيدا الطريق كل شيئ مضمحل في عينيها انخفاض سكري ليس الان يالاهي .
ياترى مالذي سيحدث مع اسراء ؟
الفشل هو الفرصة الوحيدة التي تتيح لك البدء من جديد بذكاء أكبر
شعرت اسراء بدوار شديد ، لكنها كانت تقاوم التحقت بها احدى زميلاتها .
نرمين:اسراء مالك ؟؟
اسراء برجفة :ا_اظن ان سكري انخفض ..
نرمين:اجلسي لانادي احدهم .
اسراء هزت راسها رافضة حاولت الوقوف ومقاومة الغثيان ..
اشترت بعض الحلوى والتحقت بالصف كانت تشبه الشبح وجهها اصفر والهالات السوداء بارزة اسفل عينيها ما ان دخلت القاعة كان انس لايزال يشرح وضعت راسها على الطاولة وحاولت ان تتنفس لكنها لم تستطع ذلك ..
تتنفس بصعوبة تشعر بالغثيان وقلبها سريع النبض ممايجعلها مرهقة ، احداهن حاولت ان تدفعها
الاستاذ سيطردك اسراء ..
لكن اسراء لم تستطع حاولت المقاومة لكن بصعوبة .لم يعطي انس اي اهتمام لها ظنا منه انها تمثل بعد ان راته برفقة تلك الاستاذة ..
انتهت الحصة حاولت اسراء الحديث اليه لكنه لم يولها اي اهتمام تبعته ونادت عليه لقد سمعها بالفعل وهي تناديه لكن مادامت لم تناديه باسمه لن يلتفت .
فجاة نادته بلقبه هذا جعله يفوز بنقطة من جديد.
نعم ياانسة ؟
كانت اسراء ترتجف تتحدث حول كونها اعدت تطبيقات لتثبت له انها مهتمة بالدراسة وهي تتصبب عرقا لاحظ ان الامر ليس بمزحة كانت على وشك السقوط ارضا انتابه القلق لكن تصرف معها بطريقة غريبة للغاية رغم ادراكه انها بحالة مزرية تخلى عنها وغادر ..
قاومت الالم والغثيان وفجاة سقطت ارضا اجتمع حولها الناس بعض الفتيات حولن مساعدتها كانت يداها باللون البنفسجي وملامحها شاحبة للغاية .
خرج انس وجدهه على الارض لم يستطع فعل اي شيئ حدق من بعيد ثم غادر …..
اخر ماراته اسراء كان خطواته ثم اغمي عليها …..
عندما فتحت اسراء عيناها كان من حولها فتاتان تكفلتا بها ..
الفتاة “اختاه كيف تشعرين ؟؟قاومي مجددا ستصل سيارة الاسعاف قريبا .
اسراء كانت تواجه صعوبة في الحديث يداها تجمدتا وبات لونهما بنفسجي ..
اسراء”ا_ اسفة لازعاجكما ..
الفتاة “لا ابدا ، هل يحدث معك هذا دائما ؟؟
اسراء”لا انها اول مرة ..من فضلك يوجد استاذ اود ان اعطيه واجبا .
كانت اسراء تلح لكي يعرف انس بانها تجتهد وتثابر ولكن دون جدوى بالفعل فهو قد غادر دون اهتمام ..
اتت سيارة الاسعاف ونقلتها على مايبدو ان اسراء تعاني من ازمة .
اهتمت بها الفتاتين وكأنهما أختاها ، عند العودة الى الجامعة شكرتهما جزيل الشكر .
الفتاة:كيف حالك عزيزتي الان ؟؟.
اسراء:تحسنت والحمد الله شكرا لكما جزيل الشكر .
الفتاة :العفو ، اوه ماذا عن استاذك هل ستكلمينه ؟؟
اسراء بتوتر “نعم سابحث عنه اود الحديث معه ..
التقت اسراء بانس فجاة ..
تحدثت معه طريقة تعامله كانت وكانه مستعجل جدا ..
اسراء”استاذ من فضلك ان تاخذ تطبيقي
انس لاول مرة يتحدث بالعربية “لما تفعلين هذا كله من اجل الدراسة انتي متعبة اذهبي للبيت وراسليني فقط وانتهى .
اسراء”استاذ اخذت وقت كبير وهاانا اتيت من المشفى ..
قاطعها :لااود ان استمع لا عن مشفى ولا شيئ اخر .
تفاجاة اسراء من ردة فعله .:اسفة .
لكن من فضلك
انس:اووف هاتها بسرعة ودعيني اذهب .
اخذ الورقة من يدها بطريقة عصبية حدق في عينيها
اتمنى لك الشفاء ..
شعرت اسراء بنوع من الحزن لكنها لم تظهر كانت الفتاة تنظر اليها لذا لم تود البتة ان تبدو ضعيفة ..
يتبع..