قصص و روايات

رواية.. قضيه لم تحل

كان مايكل رجل في الجامعه يدرس القانون كما كان يعمل والده (محامي) كان مايكل يحلم ان يكون قاضي المحكمة او محامي في القضايا الغامضه كمل مايك بدراسته (ملاحضه مايك اختصار لمايكل) للقانون حين تخرج بعلامة امتياز وعمل محاميًا وفي يوم من الايام اتاه اتصال بدون سابق انذار سمع صوت انفاس وسمع صوت مبحوح ويقول ( احتاج مساعده )..

وقفل الخط حينها مايك ارتعش وذهب مسرعًا للشرطة وبدا لهم بالشرح حين انتهى من الشرح اعطا المأمور الرقم وبحثوا عن الرقم حتى وصلوا للمنزل او مكان الضحيه حاصروا المكان وداهموا المنزل وكان المنظر مخيف جدا كان المكان مليئ بالدماء واكياس سوداء ورائحه عفن حينها جاء احد من القبو يداه مقطوعتان وتنزف جاء الاسعاف باسرع ما يمكن واكملوا الشرطه البحث حتى وصلوا للقبو..

نزلوا للقبو وكان هناك خنازير مقتوله وشخص مليئ بالدماء وبيده سكينه فزعوا الشرطه من المنظر وتم اعتقال الشخص والتحقيق معه حينها اعترف الشخص بكل الجرائم السابقه والتي قضاياها لم تحل الى اليوم الذي اعترف فيه وكان يقول وهو يرجف (قتلت ٧٩ انسان وكنت استمتع بتعذيبهم وبدا بالبكاء ) وضعوه فالزنزانه وكان المحامي مايك لا يعلم ماذا حدث..

حينها اتصل عليه قرائب الذي ماتوا نسيت اعلمكم ان الشخص ذو اليدين المقطوعه هو من اتصل بالمحامي مايك نرجع لاحداثنا وقالوا نريد نوكلك محامينا وفي المحكمه اعترف الشخص ان تم تهديده من قبل القاتل ان لم يقل انه هو القاتل ولذلك السبب بدا بالبكاء عند التحقيق ووكل الشخص الذي يلقب ب (جاكسون واختصاره جاك) وكل جاك محاميا يلقب ب (لوكاس اختصاره لوك ) وبدا لوك بوضع الادله المقنعه وتم تبرئة جاك من القضيه

كان مايك يفكر في نفسه ان لم يكن جاك هو القاتل فمن سيكون ،فجأه سمع صوت غريبًا فالاسفل حينها شعر انه مستهدف فاتصل على زميله الشرطي لأتي ويراقب المكان كان تصرف صائب لان لم يخطأ وكان هناك شخص يبلغ من العمر تقريبًا ٥٠ سنه كان والد مايك ميتًا فالاساس نرجع للرجل الغامض ذهب مايك يركض حين سمع صوت زميله ستيف يقول هناك رجل يبلغ من العمر تقريبا خمسون عاماً وكان مايك والرجل يتابدلان نظرات غريبه ليست حزن ولا غضب نظرات صادمة حينها عرف الرجل باسمه وقال انا هوبر والدك حضن مايك والده هوبر وقال هوبر بعد بكاء طويل لقد تم خطفي منذ ولدت يا مايك من عصابه وكانوا يعذبونني بالضرب ومره من المرات عرضوا علي عرض مريب كان يقول رئيس العصابه ( تريد ان تدخل للعصابه )..

حينها فكرت في عقلي لما لا ادخل ويتوقفون من تعذيبي ووافقت وفي مره وكلني الرئيس مهمه صعبه واعطاني فرد (مسدس صغير) وقال اريدك ان تذبح كم طفلًا من اطفال الشرطه وكنت اريد البكاء للانني اعرف انني ساقتلك لانني قلت لصديقي ماركوس ان يكون والدك لمجرد ان يعتني بك وهو كان بالشرطه ولكن حين اخذت الفرد سالته هل هناك كميه رصاص كافيه..

وقال نعم يوجد الكثير من الرصاص لم يستغرب من السؤال لانه واثقًا بي لانني لم اخذله يومًا ما وحين كان الرئيس سيخرج قتلته بالفرد ومشيت لافراد العصابه وقتلتهم واحدًا تلو الاخر حين وصلت للذين قاموا بتعذيبي ف ربطتهم في حبل وقمت بتعذيبهم حينها سمعوا الشرطه صوت طلق النار وحاصروا المكان وفي ذلك الوقت قتلت الجميع وخرجت رافعًا يدي وابكي من الفرح انني حققت حلمي وقتلت كل من ساهم باختطافي وتعذيبي وتم التحقيق معي وقلت لهم الذي حدث من البدايه الى النهايه ولم يصدقوني واعتقلوني سجن مؤبد لكن سلوكي كان هادئ ولا اثير الاهتام لكي اتضارب مع العصابات ف خففوا المده ووضعوها عشر سنين وحين مرت العشر سنين خرجت واخيرا وكان اول شيء اذهب له هو انت وسأساعدك بالقضيه لان لي علاقه بها..

انصدم مايك من كلام والده واخذه الى غرفته وقال له الحقيقه ان العصابه لم يتم قتلهم جميعًا تبقى تائب الرئيس لم استطع قتله وهو من فعل الجريمه وهدد جاك اخذ مايك والده هوب الى مركز الشرطه وقال تفاصيل المكان وبعد مده كبيره من البحث عثروا على نائب الرئيس واعترف لهم بالحقيقه وبكل تكبر وغرور قال نعم انا قتلت ٧٩ انسان و هناك قادمون فالطريق خرج الفرد من جيبه..

ولكن اكتشف ان مايك كان مخطط وقد ذهب الى المكان الذي يعيش فيه وفرغ الفرد دون علم احد وحينها اعتقلوا الشرطه نائب ألرئيس وتم الحكم عليه شنقًا حتى الموت حينها وانتهى قصته ولكن لم تنتهي الاحداث بعد كان مايك نائمًا مع الوالده كالعاده ولكن في ليله ٩ اكتوبر حين كان مايك نائمًا صحى والده وطلع مسدس عيار ٣٦ وطلق عليه بالنار وسمع صديقه طلق النار وكان صديقه جاره فاتصل على الشرطه وقال توجهوا الى بيت مايك باسرع ما يكن وصلت الشرطه لقت جثتين مايك وهوب قتل هوب مايك وبعدها انتحر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى