قصص و روايات

رواية.. الخمارين والكنز المجهول (الجزء الثالث)

عبدالله جن جنونه يريد الخروج اخذ بالصراخ

لما انا مسجون ماذا فعلت لم افعل شي

لماذا انا هنا

صرخ عبدالله اريد ان اقتل

انا اريد الموت

اخذ السجان عبدالله

عمران الى اين يأخذونه

ما تفعلوا ان ثمل ليس بوعيه !!

لم يهتم السجان

قال السجين لا تفعل شي انهم يقتلون ولا يبالون

السجين الاخر :

لا تاخذوا تسليتنا الوحيده

ذهب عبدالله مع السجان

ودخلوا الى الملك

فصرخ عبدالله: لماذا انا هنا

انا لم افعل شئ

رد الملك في هدوء اتريد الخروج

رد : نعم

لك ما أردت !

رد عبدالله: هل لي بطلب اريد ان اخرج صاحبي

قال: لك ما اردت

تعجب عبدالله !

فزاد في طلبه

اريد ان اخرج الاثنين اللذان في السجن

فرد الملك : لك ما اردت

تعجب عبدالله!!

فسال عبدالله كيفً بهذه السهوله

لماذا

الملك :انت طلبت

اخبر الملك : انت طلبت فأجبت

لكن بشرط !

اريد منك الثردام

عبدالله : الثردام !!!

ما الثردام ؟

رد الملك :

يا ابن المزارع اتريد الكنز المفقود والمجد المجهول

اذهب الى الصحراء الى تلال الذهب مع قوس الشمس الى انتصبح كقرن الشيطان سيظهر المكان

وتبان الاسرار وتكشف الابواب ويظهر الفرسان من اشكال الجان تحت رمال المكان، فتكون الانهار فوق، والتكون السماء من تحت، وتظهر الحسناء، وتطلب الابناء، فلا تلبي النداء، و الا اخذت الارواح، واصبحت قصة الازمان ،ان ابن المزراع ذو الاصبع المقطوع كان ضحية الحسناء في صحراء الذهب المنثور

عبدالله :في دهشه تذكر كلام الكاهنه وكان لعنه تطارده

فرد: عبدالله لك ما اردت

فرد الملك:

لك من الزمان ٣ اثمان

وفي كل ثمن يأتيك إما أمان او ما كان

وفي نهاية الاثمان مات ما كان وما يكون

صمت عبدالله ادرك انه لم يعد يملك الخيار

يجب ان ينقذ نفسه ومن معه او يهلكون

خرج عبد الله من بلاط الملك وارجعوه الى الزنزانه

اخذ يكفر كيف سيخبر عمران والمساجين الاثنين

انه اوقعهم في كارثة لا دخل لهم فيها

صدم الجميع انه حي

اخذ عمران يرقص ويغني ويصرخ

ويشرب الخمر حتى ثمل وسقط من شدة السكر

والسجين يضحك عليه وثمل هوا ايضاً

والسجين الاخر يصرخ ناولوني الخمر اريد الاحتفالمعكم لانه لم يمت

اخذ عبدالله يقلب كفيه ويقول سنموت اقسم اننا سنموت قبل ان نخرج من السجن لدي مجموعة من خمارين

قال عبدالله بما انتا سوف نموت ساشرب القليل

ثمل عبدالله و نام

في اليوم التالي

اخبرهم عبدالله ما حدثه له و حل الصمت عليهم

عمران من هول الصدمه شرب الخمر

السجين واضعا يده على راسه

والسجين الاخر ينتظر ان يشرب بعد عمران

ادركوا انهم ميتون لا محاله

لا يعرفون عن ماذا يبحثوا .

السجين يسال ماهوا الثردام

عبدالله يجيب انا لا اعلم ماهوا اسمك لكي اعلم ماهوا الثردام

حل الصمت و فجاة دخل السجان واخذهم الى الملك

واخبر عبدالله انا عند وعدي و هؤلاء اصحابك وقد اخرجتهم

ولك ان توفي وعدك لي

واعطاهم المؤن والمال لكي تساعدهم في الطريق

وكان عمران يدق كتف عبدالله

وعبدالله لا يلقي له بال لانه يعرف ما يريده الا وهو الخمر

واخذ السجين الاول والثاني يدقون كتفه مع عمران

ولم يجبهم فرد الملك وهوا ضاحكا : لقد وضعنا لكم ما تسالون عنه

بعد ان ان استراحوا جهزوا نفسهم لسير في الصحراء

وفي اثناء سيرهم سال عبدالله لم تخبرنا باسمك بعد

اجاب السجين الاول : اسمي هوا يثلم

رد عبدالله ماذا عنك اجاب اسمي :كنان

قال عبدالله اعتقد انكم تعرفونا جيدا

اجاب كنان كيف لا احفظ اسمك انت منقذي

رد عمران بما اننا في رحله ايعرف احدكم الى اين سنتجه

رد عبدالله : لا اعرف حقا ….

بعد ان حل الليل عليهم ونال منهم التعب

توقفوا واشعلوا نارهم

اخبرهم يثلم ان لا ينظروا اليه مباشره لانهم سيفزعون

رد عمران: وهوا يشرب الخمر اخاف ان اموت ضحكا

اجاب يثلم حسنا سوف انام بالقرب منك الليله

فزع عمران وقال : هون عليك انها مزحه سخيف

وبعد ان تناولوا الطعام وارتاحوا قليلا

قال عبدالله :

الان بعد ان تناولنا الطعام واسترحنا قليلا

اريد ان نعرف كيف نتجه

اجاب يلثم ماذا قال لك الملك

اجاب قائلا لقد قال لي

يا ابن المزارع اتريد الكنز المفقود والمجد المجهول

اذهب الى الصحراء الى تلال الذهب مع قوس الشمس الى انتصبح كقرن الشيطان سيظهر المكان

وتبان الاسرار وتكشف الابواب ويظهر الفرسان من اشكال الجان تحت رمال المكان، فتكون الانهار فوق، وتكون السماء من تحت، وتظهر الحسناء، وتطلب الابناء، فلا تلبي النداء، و الا اخذت الارواح، واصبحت قصة الزمان ،ان ابن المزراع ذو الاصبع المقطوع كان ضحية الحسناء في صحراء الذهب المنثور

اجاب كنان لقد كنت اعمل كصياد كنوز من قبل وسمعت عن الكثير من الكنوز لكن لم يسبق لي ان اسمع عن كنز كهذا

أجاب عمران : لقد سمعت عن تلال الذهب

يقال انها مكان خيالي وليس بحقيقي البته

اصيب عبدالله بالاحباط الشديد وخاف من وعد الملك

وان تصيبه لعنه

قرروا ان يذهبوا الى اقرب مدينه لكي يبحثوا عن اي معلومه قد تفيدهم

وبعد مسيرة ٣ ايام

وصلوا الى مدينة يقال لها مدينة حيرثان

معلموات جانبية :مدينة حيرثان يقال عنها انها مدينة لسحره والكهنه

والمشغوذين ومن وكانت تقام فيها مبارزات لسحر

دخل عبدالله ومعه عمران و يلثم وكنان

الى المدينة اعجبوا بجمال المدينة لانها كانت تنبع بالحياه

ذهبوا الى خمارة يقال لها خمار الارقية وكانت هذه الخمارة تحدث فيها مشاجرات بين السحره والكهنة

وفي اثناء دخولهم وبعد ان شربوا واستراحوا

نظر عبدالله الى كاهنه تقعد في زاوية الخمار

وذهب وسالها وقد غلب الشك على عبدالله بانها قد تكون هي نفسها الكاهنه التي أخبرته بالكنز وراودته في الحلم

عبدالله : يامرأه هل…….

الكاهنة: انها انا يا عبدالله لا تقلق ولا تخف

ستجد اجابتك حول ضوء النار والبدر مكتمل

واذا بها تخرج من المكان

تبعها عبدالله ولكن لم يجدها ادرك عبدالله ان الوقت سيضع

فقرر ان يجمع الرجال ويذهبون الى ان ينتصف الشهر

ويكتمل القمر

ولكن لن يكتمل القمر الا بعد ثلاث ايام من لقائه بالكاهنه

قرر المضي قدما في وسط الصحراء بعد ان اعدوا العده وقضوا حوائجهم من تلك المدينة

اخذ عمران الخمر معه ويلثم كان يعشق النوم

لكن كنان لم يكن مثلهم وكان قريب من عبدالله

وكان يحاول ان يساعده في البحث واعطاء الملك حاجته

بعد مضي الليلة الاولى

والثانيه ونفاذ صبر عبدالله

جمع عبدالله الجميع و اوقدوا النار

وانتظروا اكتمال القمر

لكن عمران له راي اخر

فقام عمران من مكانه واخذ الخمر وشرب حتى ثمل

هو و يلثم و كنان وشرب القليل عبدالله

نام عمران من الثماله ولحقه يلثم وكنان وكان يقاوم عبدالله

لم يلاحظ احد بان عمران وضع المزيج عالي من الخمر بيبعض مما يجل الشخص يثمل مباشره

وفي تلك اللحظات

ظهر مارد كبير وبسيف طويل

فقال يابن المزارع ما اتى بك

رد عبدالله وهوا في قمة خوفه قائلا : كيف اذهب الى تلال الذهب

رد المارد : ان كنت تريد تلال الذهب اعطني ما تملك

رد عبدالله : لكن لا املك شي !

اجاب المارد اعطيني اصبع ولك ما اردت

تعجب عبدالله واخذ يربط احادث الاحجيه

قال في نفسه قال فل ياخذ اصبع ولا ياخذ الملك روحي

فجاوب وقال لك ما اردت

فمد يده وقال خذ

ولم يدرك عبدالله الا واصبعه بين يدي المارد

لم يشعر بأي الم

اختفى المارد

لكن كانت هناك دابه زرقاء

اقترب عبدالله منها فاذا بالدابه تتحدث وتخبره انها ستذهب به حيث يرد

اسرع عبدالله وايقض الجميع

فزعوا من الدابه المعلاقة وهم يقولون كيف اتت الى هنا

وعمران يقول ياله من خمر قوي

اجاب يلثم ماذا وضعت لنا فيه يا احمق

اخبرهم عبدالله يسرعوا بالركوب الى الدابه

وانه سيخبرهم بكل شي في الطريق

بعد ان ركبوا واخبر عبدالله الدابه اذهبي بنا الى تلال الذهب

قال عبدالله الان ستبدا رحلتنا الحقيقية ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى