رواية.. لورين والحكاية (الجزء الرابع عشر)
نهض وهو يحك رأسه ودخل للداخل واقفل الباب وجاي بعد ان اخذ الكيس اختفى وبقي فقط روين معهم وكان وجهه يخبرهم بان يتكلموا بسرعه..شعروا ان ليس لديه صبر فبسرعه تكلمت لورين بالطبع
لورين: امم..لدي صديق..اقصد اثنان ذهبا..لا، اعني
زاك مقاطعًا: صديقين لنا ذهبا لقتل ارون..وارون قوي ولن يستطيعوا هزيمته لهذا نريد مساعدتك
روين: ومن ارسلكم؟
لورين: لم يرسلنا احد
روين: وكيف عرفتي من انا واين اسكن؟
لورين: لقد كنت مشهورا انت وعصابتك وعلمت مالذي كنتم تفعلونه..هذا ليس موضع حديثنا! الان اريد مساعدتك..هل ستساعدنا؟
روين: العصابه..ذهبت
ووزي: اين؟
روين: اعني..لست قائد عصابه الان..
لورين: لماذا!!! لكني..اردت…
احست لورين وكأن بابا اغلق بوجهها ولا تعلم الان مالذي يجب فعله..من سيساعدها الان لكن فجاه جاي فتح الباب ونظر لهم
جاي وهو واقف امام غرفته: يمكننا نحن الخمسه مساعدتك.
لورين: خمسه؟
روين: انت لا تعلم ان كانوا يريدون المساعده ام لا
جاي: بلى، لقد كلمتهم
نهضت لورين وكانت سعيده!! حقا سعيده..
لورين: شكرا!! شكرًا جزيلًا!!
لم يرد عليها جاي ودخل الغرفه اغلق الباب مره اخرى اما روين نظر لهم ثم نظر مره اخرى لروزي
روين: لماذا انتي خائفه هكذا..
روزي: انت لا تنظر لشكلك في المرآه؟
زاك: روزي!
واذا بهاتف روين يرن وعندما رأى من يتصل نهض ودخل لغرفته وبقي ثلاثتهم في الخارج لوحدهم
كان روين في غرفته يكلم من في الهاتف
: نريدك انت وجاي والاخرون
روين: متى؟
: غدا
روين: حسنا
خرج روين من الغرفه ونظر لهم
روين: لن استطيع مساعدتكم، اذهبوا
قالها وبدون تعابير في وجهه فنهضوا وخرجوا من منزله وكانت لورين حزينه جدا وكانت على وشك وتبكي
زاك: لنعود الان للمنزل ونكلم سيدي
روزي وهي تضربه على رأسه: قلت لك لا تناديه بسيدي
ايريكا كانت بغرفة المعيشة مع جيم وكانت تبكي، لماذا كل هذا يحدث لها؟ اليس كافيا ماحدث لها في الماضي؟ اليس كان كافيا للحياه عندما اخذت ابنتها منها؟ لماذا كل هذا يحدث لهم..
جيم وهو يمسح على ظهرها: ايريكا..عزيزتي توقفي عن التفكير ارجوك..
ايريكا: لماذا انا؟ لم افعل شي خاطئ لاستحق كل هذا..
جيم: اعلم لكن-
قاطعته: بالاول ابنتي ثم ابني والان لورين..لا استطيع تحمل هذا جيم..
حضنها جيم وكان يعلم ان كل مايحدث الان كثير عليها فحاول ان يهدئها لكن فجاه صوت ارتطام الباب الامامي فنهض جيم بسرعه وسحب سلاحه من تحت سترته ووجهه للمدخل وكان مستعد بان يطلق على اي من كان هناك
لكن واذا بجاك يدخل وكان هناك معالم الخوف والقلق على وجهه فتوجهت له ايريكا وبسرعه وحضنته اولا لانها ارادت ان تعتذر عن ما حدث و ثانيا لانها لم تلاحظ بعد ملامح جاك الخائفه
ايريكا وهي تحتضن جاك: اسفه يابني..اسفه..اعلم ان ما-
قاطعها وكان يرتجف وممسك بها وبقوه: امي..زيد..لقد..
لم يستطع اكمال كلامه وبالطبع ايريكا بدأت تخاف، مالذي يحدث؟ مابه زيد؟ كانت كل ماتفكر به هو انها تريد حقًا رويته
جيم: زيد؟ مابه زيد؟
جاك: ا..لقد..لقد اختطف..
ايريكا وجيم: اختطف!!!! من؟؟
جاك: عائله ارون…
تجمد كل جيم وايريكا..كانوا حقا ينتظرون من جاك بان يضحك ويقول بانه فقط يمزح لكنه كان خائف..هل هذا يعني هناك المزيد من الاخبار غير هذه؟
جاك: ويريد قتلهم…
ايريكا: انت تمزح؟ هذا ليس وقته….
نظرت ايريكا ورأت انه لم يكن حتى في وضع يسمح له بان يضحك او حتى يمزح فبدأ قلبها بالخفقان وبقوه..هل زيد فقد عقله؟ نعم لقد فقده..
جيم: انتظر لحظه..مارايك ان تخبرنا بكل شي..
كان جيم متوتر ففكر بان هذا احسن قرار للان بان يفهم كل شي ومن البدايه، توجهوا لغرفة المعيشة وجلسوا ثلاثتهم وكانت ايريكا بجانب جاك وممسكه بيديه لانها حقا كانت ترى الخوف في وجهه وعينيه..
ايريكا: فقط..اخبرنا كل شي جاك..