رواية.. فتى النافذه (الجزء الخامس)
مايلا: هل يمكنك ان تخبرني كيف أساعدك
..: حسناً تمهلي انا لم أجلس مع بشري منذ مده طويله أنت الأولى بعد باريش
مايلا: باريش
..: أجل هذا الشاب الذي مات في محاوله إنقاذي
مايلا: كيف
..: ماكان عليه ان يتحدث مع العجوز الشمطاء لقد أخبرته كل شيء ولكنه أصر على إخراجي بنفسه فاكتُشف الأمر وقتل أولئك الحمقى استطاعوا إغلاق القضيه بسرعه حاولت التواصل مع من سكنوا هنا لكن كان الخوف يبتلعهم !
مايلا: ومالذي حدث لك ؟
..: إنها تحتفظ بي كأنني إحدى تُحفها الأثريه
مايلا : من ؟
..: بل من هم ..سيلين ووالدتها
مايلا:ماذا ولكنها أخبرتني كل شيء
..: حقا؟ إليك إذا مالم تخبرك به
أقترب من الضوء وكانت ملامحه واضحه جداً رفع عينيه ونظر إليها وابتسم
..: لقد ولدت بقدره تجعلني أستطيع التنقل فالحقيقه لا أعلم شيئا عن ماضي سوى أننى عشت حياتي محباً للقطط ثم انفجر ضاحكا وقال هل صدقتِ ذلك
مايلا: لم افهم
..: حسناً سأخبرك الحقيقه يبدو أنك جديه جداً ، انا لستُ الا مزيج بين اثنان لا أعلم من هم لكنني وصلت الى هنا بطريقه ما المهم ان سيلين حاولت كثيراً ان نكون قريبين لقد اعطيتها مجالا واسعا ولكن مللت والدتها تلك فقررت الانفصال عنها أخبرتها الحقيقه واني لم أكن لها شيئا جُن جنونها تلك الليله خرجت لم تبُح بشيء واحد وتمنيت لو قالت شيئا ..
..:مرت أيام وشهور وسيلين لم تأتي ابداً لقد كان صمتها قاتلاً فالحقيقه تمنيت لو أنها صرخت في وجهي قررت الذهاب للسؤال عنها فهي فتاه رقيقه قد تموت من الحزن ، جلست مع والدتها واخبرتها فاخبرتني انها غادرت المدينه هذا كان اخر شيء اذكره استيقظت وانا مقيد في كرسي اعتقدت انها مُزحه ولكن مالبثت حتى خرجت سيلين ووالدتها
..:كانت غاصبه جداً وكأنها التهمت غضب العالم أجمع ووضعته في عينيها .
توسلت ان تتركتي لكنها لم تبح بكلمه بدأت في تعذيبي خلعت اظافر يداي وقدمي كنتُ اصرخ ولكن كان المكان اشبه بمعزل
..: كنت افقد وعيي وماان استيقظ حتى يعودون مره اخرى لم افهم مالذي يريدونه ولكنها باحت في آخر ليله
..:لقد قالت”لقد كسرت قلبي وسأكسر كُل قطعه بك سأمزقك حتى لا يجدون ذره لك ” لقد متُ على ذلك الكرسي اقصد الجسد الذي كان يحملني
مايلا وقد امتلئت عينيها بالدموع : اذا انت مـي
رد مسرعاً : ميت نعم جسدي فقط يجب ان يدفن لقد مرت إحدى عشر عاماً اريد ان يدفن كي أعود هذا مااخبرتني به العرابه والا سأبقى هائماً لاهُنا و لاهناك ..
..:ارجوك مايلا انتِ املي الوحيد
تمسح دمع عينيها : حسناً ولكن كيف سأفعل ذاك
إدوارد : عليك ان تدخلي منزل والدتها ستجدين مكتبه يوجد كتاب إسمه زورق النجاه مفتاح مخفي سيدخلك الي اقصد الى حيث جسدي
مايلا : و اين هو المنزل ؟
إدوارد : إنها الشقه المقابله لك
شهقت مايلا بصوت عالٍ : العجوز إليان !!!
إدوارد : نعم اسف لم أخبرك انها والده سيلين من قبل
مايلا : لقد قالت انها لم تنجب
إدوارد : لم يريدان ان يعرف احدهم انهما على قرابه انتي أملي أرجوك اخرجي هذا الجسد فورا سأترك القرار لك لن أعود مجددا حتى تقررين .
نظرت مايلا الى الجانب الآخر وحين أعادت نظرها لم يكن موجوداً كأن الظلام ابتلعه !
مرت الأيام ومايلا تفكر كيف وهل كان صادقاً حتى جائها اتصال ..
يتبع..