نصائح و فوائد

نصائح إدارة الغضب والسيطرة على الأعصاب

نصائح إدارة الغضب والسيطرة على الأعصاب, إدارة الغضب هي عملية تعلم التعرف على العلامات التي تجعلك غاضباً، بالتالي اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع والتعامل معه بطريقة إيجابية، ولا تعني إدارة الغضب.. ألا تشعر بالغضب أو أن تحتفظ بهدوئك في الوقت الذي يجب أن تعبّر فيه عن الغضب، لأن الغضب عاطفة طبيعية وصحية عندما تعرف كيف تعبر عنه بشكل مناسب، فإدارة الغضب تدور حول تعلم كيفية الغضب! وهذا ما نوجز به “إدارة الغضب”..

الهدف من استخدام آليات إدارة الغضب

غالباً ما يساعد علاج إدارة الغضب الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الغضب كذلك المحيطين بهم من أفراد عائلة وأصدقاء، حيث أن الغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه قد يؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية، فتساعد إدارة الغضب على الحد من الغضب والتحكم فيه، مما يسمح للناس الحد من التوتر، كما يمكن أن يقلل من خطر المشاكل الصحية أيضاً، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
الهدف من العلاج بإدارة الغضب تعليم الناس كيفية دراسة مسبباته، كما يساعد الناس على ضبط رؤيتهم للمواقف، ويطور العلاج الناجح لإدارة الغضب؛ طرقاً صحية للناس لحول كيفية التعبير عن الغضب والإحباط.

فبعض التقنيات المستخدمة في علاج إدارة الغضب تشمل:

  • السيطرة على الدوافع الباعثة على الغضب.
  • الوعي الذاتي.
  • تأمل.
  • إدارة الإحباط (من خلال كتابة المذكرات مثلاً).
    تقنيات التنفس.
  • استراتيجيات الاسترخاء.
  • فعالية إدارة الغضب

دراسات علمية حول فعالية إدارة الغضب

تم انتقاد البحوث القائمة على دراسة الغضب؛ لاعتمادها على تدابير التقرير الذاتي للشخص، وعدم إجراء تقييمات المتابعة وظروف المراقبة المستمرة لفترة معينة، حيث سلطت دراسة حول تقنيات الغضب الضوء على مخاوف إضافية بما فيها الآثار المتعلقة بالفحص الطبي والعلاج، كذلك النتائج المتعلقة بعلاج إدارة الغضب لدى مرتكبي الجرائم.
ولا بد أن نشير إلى أن علاج إدارة الغضب قد لا يكون فعّالاً مع الأشخاص الذين لا يدركون أن لديهم مشاكل في الغضب، كما قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من صعوبات تعلم شديدة؛ بعض الصعوبة أيضاً في الاستجابة إلى علاجات الغضب، حيث تعتمد هذه العلاجات أحياناً على مبادئ العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، (علاج نفسي موجه بهدف قصير المدى وفق منهج عملي لحل المشكلات، بالتالي لتغيير أنماط التفكير أو السلوك التي تكمن وراء صعوبات يعانيها الأشخاص وتغيير الطريقة التي يشعرون بها)، كما أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات أخرى في الصحة الذهنية؛ يحتاجون إلى معالجة هذه المشاكل الأساسية أولاً.. مما قد يؤدي إلى جعل معالجة إدارة الغضب المستقبلية أكثر فعالية.

تساهم إدارة الغضب في تحسين نمط الحياة لدى الشباب والمراهقين

ووجدت دراسة أخرى حول فعالية استراتيجيات إدارة الغضب للعيش الفعال بين المراهقين والشباب؛ يمكن أن يساعد استخدام آليات إدارة الغضب؛ المراهقين والشباب على أن يكونوا مبدعين ويطوروا أساليب حياةٍ فعالة لهم، وشرح الباحثون في هذه الدراسة: “إن العواطف التي تولدها المشاعر الإنسانية يمكن أن تكون غير عقلانية أو عقلانية كما تعتمد على الذكاء المعرفي للفرد، الذي يظهر في العنصر السلوكي وفي رد الفعل على الأحداث”.. من ثم فإن حالات الغضب ترجع إلى عدم إعادة التفكير في المواقف المحتملة للعواطف، نتيجة لذلك يصاب المراهقون والشباب بسلوك غير منطقي يؤدي إلى إظهار غضبهم، ومن هذا المنطلق يتم استخدام الاستراتيجيات والآليات الخاصة باستبدال سلوكيات الاستثارة الغاضبة، كذلك إعادة التفكير في كل حالة كمكون في العلاج السلوكي المعرفي، هذا من شأنه أن يجعل المراهقين والشباب أكثر فائدة لذاتهم وللمجتمع.

اقرأ أيضًا: نصائح لتقنع الأم طفلها بسماع كلامها من المرة الأولى

نصائح علاج الغضب بسبب الماضي

من الاعتراف بأننا عاجزون عن تغيير ما حدث بالفعل، لكن يمكننا تغيير كيف تؤثر هذه الأحداث الماضية على حياتنا الحالية، حيث ينشأ الكثير من الغضب من مقارنة “ما هو أو ما كان” مع “ما نود أن يكون عليه، أو أن نكون كذلك”، على هذا النحو، فإن الحداد ينطوي على الحزن وترك هذا التوقع، كذلك الأمل أو الرغبة في أن يحدث شيء، فبينما قد لا تغير الماضي.. لكنك تملك القدرة على فعل ذلك في الوقت الحالي وفي المستقبل.

وللتعامل مع مشاكلك مع الغضب بسبب أخطاء أو قرارات ماضية؛ إليك هذه الآليات:

تعلّم مهارات محددة لإدارة الغضب؛ هذا قد يستلزم تعلم كيفية التهدئة الذاتية عند مواجهة التوتر أو الأذى أو الغضب الذي تغذيه الجروح الماضية، بالتالي تطوير مرونة متزايدة للتعامل مع المشاعر غير المريحة والتوتر الذي تنتجه لديك.
الشفقة على الذات ورحمة النفس؛ تدعم هذه الآلية إدارة الغضب من أخطاء وجروح الماضي، فالحوار مع الذات بحنان وشفقة يعزز الشعور بأنك لست وحدك في معاناتك، حتى عندما تشعر بالعزلة وتتعرف على نقاط ضعفك.. فهو الأساس لقبول الأخطاء والضعف في الآخرين، كما يساعد التراحم الذاتي على تعزيز المرونة التي نحتاجها لحظة الاعتراف بألمك وحزنك، بالتالي يشمل هذا التحول في إثارة التعاطف الذاتي؛ علامة بارزة في معالجة الألم والغضب المتعلقان بالماضي، فالرحمة الذاتية تدفعنا إلى توجيه انتباهنا ليس إلى ما كان، بل إلى ما يمكن أن يكون، وهذا تحدي صعب عندما تترك أخطاء وجروح الماضي شعوراً بالخجل، مما يستدعي الاعتراف بالتعامل مع العار والتعامل معه بدلاً من قمعه عن طريق الغضب.
الانفتاح على الخير؛ هذا ينطوي على أن نكون مدركين للاعتراف بالخير في عالمنا، كذلك في الآخرين وفي أنفسنا، لأن جروح الماضي غالباً ما تعمينا عن الخير في الآخرين وفي أنفسنا، كما تجعلنا عرضة للريبة والنقد والحذر من تذوق الخير.
التسامح والغفران؛ رحمة للنفس وجزء أساسي من الغضب الصحي، إنه شيء تفعله لتخفيف معاناتك، بالتالي للغفران علاقة أكبر بترك الغضب السام؛ من خلال التغاضي عن تصرفات الآخرين، فعندما تختار الغفران بحزم؛ تزرع ميلك المستمر إلى الصفح.
الاستغناء عن الغضب المرتبط بالجروح الماضية والصفح عن الذات؛ هذا يستدعي الوعي بأنه في كثير من الأحيان قد نضرّ أنفسنا مع الإدراك المتأخر فيما يتعلق بالأفكار حول ما لم نحصل عليها، إنه يتطلب صنع السلام مع تاريخنا الشخصي، مع إدراك أن رؤيتنا للطرق المحتملة للشعور والتفكير والتصرف تتغير بمرور الوقت.
السيطرة على الغضب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى