نصائح و فوائد

فوائد المستكة واستخدامات المستكة المتعددة

استخدام الأعشاب والنباتات في العلاج يعتبر من التقنيات الطبية التقليدية التي امتدت منذ العصور القديمة واستمرت حتى يومنا هذا، نظرًا لخصائصها الفعّالة والمفيدة في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض يقوم الطب الحديث بتحليل واستخراج العناصر الفعّالة في الأعشاب والنباتات لاستخدامها في الأدوية في هذا السياق، سنتناول الحديث عن المستكة كواحدة من أهم الأعشاب المستخدمة في الطب العشبي سنتعرف على تعريف المستكة، وفوائدها الصحية، وأهم استخداماتها.

ماهي المستكة؟

المستكة هي مادة صمغية فريدة تستخرج من شجرة المستكة المزروعة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ثمار هذه الشجرة تكون حمراء وتتميز بطعم مر، وتعتبر مصدرًا غنيًا بالمضادات الأكسدة التي تُعتقد أن لها خصائص علاجية تستخدم المستكة منذ قرون في تحسين عملية الهضم وصحة الكبد والفم كما تجد استخدامًا واسعًا في صناعة الأغذية والمشروبات كمنكه طبيعي، وتُضاف إلى العديد من المنتجات مثل العلكة.

فوائد المستكة الصحية للجسم

تم إجراء بعض الدراسات في السنوات الأخيرة لفهم فوائد المستكة لصحة الإنسان، وتبينت العديد من النتائج الواعدة التي يمكن أن تكون لها تأثير كبير وفي ضوء النتائج الأولية لتلك الدراسات، يُعتقد أن المستكة تقدم فوائد متعددة، منها:

  • علاج القرحة المعدية: تظهر بعض الأبحاث أن المستكة تساعد في مكافحة بعض أنواع البكتيريا المسببة لقرحة المعدة، وتُعتقد أنها تقلل من حدوث القرحة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والمضادة للإفراز.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: تحتوي المستكة على مضادات الأكسدة والمضادات الالتهابية، مما يمكن أن يُساهم في تخفيف آلام منطقة البطن ومكافحة الالتهابات.
  •  تخفيف أعراض داء كرون: بعض التجارب أظهرت أن المستكة يمكن أن تُقلل من شدة أعراض داء كرون، وذلك بفضل تأثيرها في تقليل الالتهابات.
  • تحسين صحة الكبد: يُعتقد أن المستكة قد تُعزز صحة الكبد وتُمنع تلفه بفضل تقليل مستويات بعض الإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد.
  • علاج أعراض الربو التحسسي: يُعتقد أن صمغ المستكة يمتلك خواص مضادة للالتهابات التي تُساعد في علاج أعراض مرض الربو التحسسي.
  •  خفض مستوى الكولسترول: يمكن أن يُفيد تناول المستكة في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم.
  •  منع تسوس الأسنان: يُمكن أن يُساعد تناول المستكة في تقليل مستويات البكتيريا في اللعاب ومنع التسوس.
  • خفض ضغط الدم: تُظهر بعض التجارب تأثير المستكة في تخفيض ضغط الدم، مما يمكن أن يُساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • السيطرة على مرض السكري: يُعتقد أن المستكة قد تُخفض مستويات سكر الدم في الجسم، مما يُساهم في السيطرة على مرض السكري.
  •  الوقاية من سرطان البروستات والقولون: تشير بعض الدراسات إلى أن المستكة يمكن أن تُمنع تطور أورام البروستات وسرطان القولون.

بالمجمل، تظهر الدراسات الأولية أن المستكة قد تمتلك العديد من الفوائد الصحية المحتملة، لكن يحتاج المزيد من البحث لتأكيد تلك الفوائد وتحديد الجرعات الآمنة والفعالة للاستخدام العلاجي.

استخدامات المستكة وجرعاتها

هذه الجرعات الموصى بها لتناول المستكة تعتمد على الغرض والهدف من استخدامها، وهي كما يلي:

  •  للتخفيف من مشاكل الهضم: 1 جرام من المستكة يومياً، مقسمة على أربع جرعات.
  •  لصنع غسول للفم: قطرتان من زيت المستكة مع 50 ميليلتر من الماء.
  •  للتخلص من بكتيريا الملوية البوابية: مضغ 350 ملغ من علكة المستكة ثلاث مرات في اليوم.
  •  لعلاج التهاب الأمعاء أو مرض كرون: 2.2 جرام من مسحوق المستكة مقسمة على 6 جرعات يومياً.
  • لخفض نسبة الكولسترول: 330 مليغرام من علكة المستكة مقسمة على 3 جرعات يومياً.
  • لتحسين صحة الكبد: 5 جرام من مسحوق المستكة يومياً، مقسمة على ثلاث جرعات.
  • لتحسين صحة الأسنان ومنع التسوس: مضغ علكة من المستكة ثلاث مرات يومياً بعد كل وجبة.
  •  لعلاج أعراض الربو التحسسي: كبسولات من المستكة بمقدار 250 مليغرام أربع مرات في اليوم.
  •  للوقاية من سرطان البروستات: 1 جرام من المستكة على شكل كبسولات 250 مليغرام أربع مرات في اليوم.

يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل بدء استخدام أي نوع من المستكة كعلاج، خاصة إذا كانت هناك حالات صحية معروفة مثل الحمل أو الأمراض المزمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى