نصائح و فوائد

نصائح لعلاج عادة وضع الأصابع في الفم “مص الأصبع” 

نصائح لعلاج عادة وضع الأصابع في الفم “مص الأصبع” ، المص على الإصبع هو سلوك طبيعي يظهر عادةً لدى الأطفال في مراحل مبكرة بعد الولادة، ولكن يمكن أن يتحول إلى مشكلة صحية إذا استمر بعد سن الخمس سنوات. يهدف هذا المقال إلى استعراض أسباب انتشار عادة مص الإصبع بين الأطفال وتسليط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة، بالإضافة إلى تقديم خطوات فعّالة للتخلص من هذه العادة.

ما هي عادة مص الإصبع ومتى تصبح مثيرة للقلق؟

غالبًا ما يلجأ الأطفال إلى وضع أصابعهم في أفواههم كاستجابة غير واعية لمجموعة متنوعة من المشاعر، مثل الخجل، والقلق، والتوتر، والملل، والجوع، والنعاس. يُعتبر مص الإصبع شائعًا بين الرضع، وغالبًا ما تبدأ هذه العادة في فترة مبكرة، وتستمر حتى سن 6-7 أشهر، ومن ثم تتراجع تدريجيًا. وبالرغم من أنها قد تكون سلوكًا طبيعيًا، إلا أن استمرارها بعد سن الخامسة قد يشير إلى وجود مشكلات عاطفية تستوجب متابعة ورعاية لتفادي المشاكل الصحية المحتملة.

أسباب عادة وضع الإصبع في الفم عند الأطفال

  • مرحلة استكشاف الجسد للأطفال الرضع تعزز فهمهم للعالم المحيط بهم. 
  • على الرغم من أن عادة وضع الأصابع في الفم تختفي تدريجيًا، إلا أن بعض الأطفال قد يستمرون في هذا السلوك حتى عمر 5 سنوات في بعض الحالات. 
  • يمكن أن يكون وضع الإصبع في الفم لدى الأطفال الذين تجاوزوا مرحلة الرضاعة رد فعلًا للتوتر والقلق، خاصةً في الوضعيات الاجتماعية المحددة مثل المدرسة أو أمام الناس الغرباء. 
  • بعض الأطفال قد يستمرون في هذا السلوك بسبب التقليد أو لجذب الانتباه، وقد يلجأون إليه لتهدئة جوعهم أو للتعبير عن مشاعر مثل الملل، الضجر، أو الحزن. 
  • في بعض الحالات، يمكن أن يكون هذا السلوك علامة على مشاكل في التطور العاطفي والنفسي، وقد يجد الطفل في مص الإصبع وسيلة للراحة والهدوء قبل النوم.

أهم النصائح لمساعدة طفلك على التخلص من عادة مص الإصبع

  • تتبع الطرق للتحكم في عادة مص الإصبع يمكن أن يوفر فهمًا أعمق لأسباب هذا السلوك ويساعد في تحديد كيفية مساعدة الطفل على التخلص منه بشكل فعال. 
  • يُشجع على استخدام أغطية للأصابع، خاصة أثناء النوم، وتقديم بدائل مثل العلكة أو السكاكر في المرحلة الأولى من التخلص من العادة.
  •  يمكن تعويد الطفل على عادات جديدة تخفف التوتر، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة الرياضة. 
  • التحدث مع الطفل وإقناعه بفهم المشاكل التي يواجهها يساعد في تشجيعه على التخلص من العادة.
  •  يُستخدم أسلوب الثناء والمكافآت، حيث يُحث الطفل على ترك العادة ويُمدح عند تحقيق التقدم.
  •  في حالة عدم النجاح، يمكن استشارة طبيب الأسنان لاقتراح وسائل فعالة مثل استخدام أجهزة خاصة داخل الفم.

عادة وضع الإصبع في الفم عند الأطفال

  • زيادة التعود السلوكي على وضع الإصبع في الفم يتراوح مع تقدم عمر الطفل، مما يجعل من الصعب التخلص من هذه العادة وربما يستدعي التدخل النفسي للمساعدة.
  •  الانتقال من الفم إلى اليدين يزيد من احتمال نقل الجراثيم، خاصةً خارج المنزل، مما يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض. 
  • تآكل الجلد والتهاب الأظافر قد ينجمان عن هذه العادة، مما يسبب تشقق الجلد والتهابًا حول الظفر.
  •  يتضمن تأثير هذا السلوك على اللثة والأسنان والفكين عدة تأثيرات سلبية، من بروز الأسنان إلى سوء الإطباق وتأثيرات على النطق والتطور اللغوي.
  •  يواجه الأطفال الذين يمصون أصابعهم مشاكل اجتماعية، حيث يصبحون عرضة للتنمر، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل ويسبب مشاكل نفسية. 
  • في التعامل مع هذه العادة، يتطلب الأمر الصبر والهدوء، وفهم أسباب توتر الطفل، وتقديم الدعم والحنان، مع الاهتمام بعدم تفاقم الوضع بواسطة التجاهل في بعض الحالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى