قصص و روايات

رواية.. في قلبي فتاة سعودية

هذا ماجد من سوريا يقيم في مدينة

‎دمشق طالب جامعي سنة أولى مجتهد في دراسته اختصاصه هندسة , كان لدى ماجد شقيق وشقيقة  اسم شقيقه محمد و اسم شقيقته منی أروي لكم هذه  الرواية في نهاية عام ألفين وتسعة ، كان ماجد من محبي الإعلام والتصوير في يوما ما أراد ماجد أن يصور ما يحدث في دمشق عاصمته التي نشأ بها … كأنه

‎يرى نهاية مدينته الحبيبة … قرر ماجد أن يصور كي يُري الناس ما الذي يحدث أمام ناظريه

ذهب ماجد إلى المنزل أخرج هاتفه من

جيبه دخل الى تطبيق تويتر لينشر ما يحدث

في مدينته… غرد عليه قائلا، :بتمنى أنو تنتهي هي الازمة في سوريا ونخلص منها،

كان ماجد جالسًا في صالة الضيوف انتهى

من نشر تغريدته وعند سماعه للتلفاز عن ما الذي

يحدث في سوريا ‘دمشق’ وضع هاتفه جانبًا ليسمع

مُذيع الأخبار الذي يتكلم عن الأحداث التي تحدث في دمشق .

سمع صوت أمه تناديه ليحضر على الغداء

رد ماجد قائلًا، :يلا ماما بس دقيقه عم شوف

الاخبار … ردت أمه قائلة، :يلا تقبرني تعال قبل لا يبرد الاكل ونادي بطريقك أخوك محمد،  :تمام ماما يلا رح ناديه واجي، حضر الجميع على السفرة وبدأوا بتناول الطعام هنا تحدث جمال والد ماجد قائلًا، :ماجد أبني لا تحكي في السياسة على التويتر،

رد عليه، :بابا أنا ما عم أنشر شي غلط عم أنشر بغرض انتهاء الازمه، رد عليه والده قائلًا، تمام حبيبي، أنهوا الحديث الذي سار بينهم ثم اتجه ماجد إلى الصالة ليرى ما الذي يتكلمون به الإعلام في التلفاز

رأى أنها نفس الأحاديث التي تكلموا بها سابقًا

اتجه إلى الأريكة أمسك بيده الهاتف، فتح الهاتف، دخل تويتر لكنه تفاجأ بتفاعل عدد هائل من الناس الذين قد ردوا على منشوره!

قرأ تغريدة تلو الأخرى نظر إلى تغريدة لحساب فتاة تدعى أمل لفتت أنتباهه إذ كان محتوى التغريدة، :والله صراحة أنا مرة أحب شعب سوريّة أنتو ناس طيبين ما أتمنى لكم إلا الخير تكفون يا جماعة أدعوا لهم أن الله يحفظهم وينتهي هذا الشي بأسرع وقت لأنهم ناس مرة طيبين ربي يحفظكم يا رب؛

كتبت أمل في الخاص لماجد قائلة: ربي يحفظكم أنت ما عليك لا تاكل هم هذا اختبار من عند ربي وبإذن الله يمر هذا الاختبار بسلامة وخير،

رد ماجد قائلًا، :الله يسلمك يارب لا تاكلي همنا بإذن الله رح ينتهي بسرعة والله يحفظك وشكرًا كتير على اهتمامِك،

الآن لا بد لي أن أحكي لكم عن’ أمل ‘ بعض الشيء،

‘أمل ‘ من ‘المملكة العربية السعودية’ في مدينة ‘حائل’ كانت ‘أمل’ تعيش مع أسرتها التي تتكون من تسعة

أشخاص والديها وأربع شقيقات وثلاثة أشقاء

تبلغ ‘أمل’ من العمر ثمانية عشر عامًا

طالبة جامعية تخصص أمراض قلبية

هنا رأت ‘أمل’ رد ماجد على تغريدتها نظرت إليه بحسرة كأنها أشفقت عليه بدأ الحزن يظهر على مُحيّاها ثم ردت عليه قائلة، :ويحفظكم يارب، اتجهت أمل إلى حجرتها لترتاح من تفكيرها في حال شعب سوريّة التي تدّعي أنها حبيبة على قلبها، تمددت على سريرها نظرت إلى سقف حجرتها

تتأمله لعلها ترتاح من بعض الأفكار التي تراود فكرها … هنا سمعت أمل طرقات على باب حجرتها تكلمت قائلة، أدخل … دخلت ‘ندى’ اتجهت نحو أمل جلست بجانب شقيقتها ‘ندى’ أحد شقيقات أمل تكبرها بعامين.. نظرت  ‘ندى’ إلى أمل  مستغربة منها تراها لأول مرة حزينة شعرت كأن الأفكار أخذتها إلى عالم آخر تكلمت ندى قائلة، :أمل حبيبتي ايش فيك أول مرة أشوفك كذا يعني أنتِ مو على طبيعتك قولي لي ايش فيك.

ردت أمل قائلة، والله صراحة أنا مرة مقهورة على الشي اللي صار في ‘سورية’ ردت عليها ندى، أي والله صدق ناس مرة طيبيين ما يستاهلون إلا الخير، ثم تكلمت أمل قائلة، :ما ادري صراحة، سكتت لبرهة ثم أكملت، :أقولك شي صراحة أنا مرة صدعت خلاص بروح أنام تكفين لا عاد تتكلمي بذا الموضوع صراحة متضايقة وما أبي شي يضايقني أكثر، تمام أمل حبيبتي أنا أبغى أسوي أكل تبين تاكلي معاي، لا حبيبتي أنا مرة تعبانة أبي أنام كلي أنتِ بالعافيه .

تمددت على سريرها لترتاح قليلًا من الافكار

التي يراودها … سمعت صوت هاتفها يرن مدت يدها لتلتقط الهاتف لترى أنها صديقتها ‘ريم،’ :هاي حبيبتي أمل كيفك ايش الاخبار، : أبد والله بخير يا عمري أنتِ كيفك، :  الحمد لله حبيبتي أمل بسالك عن محاضرة أمس تعرفين كنت غايبة، : ردت أمل قائلة، :  والله يروحي مرة تعبانة بكرة أكلمك طيب تصبحين على خير عمري، :  تمام أمل بكرة أكلمك نوم العوافي، :  اغلقت الهاتف ثم غاصت في عالم الاحلام .

فتح ماجد هاتفه ليرى رد أمل الذي أحس باهتمامها الكبير تجاهه او لعله أحس أنها أشفقت عليه بالذي يمر به بلاده حاليًا رد عليها قائلًا، : أن شاء الله ما يضرنا ألا ما كتب الله لنا لا تزعجي حالك بالتفكير ربي يحفظيك يا رب، : أرسل ماجد الرسالة ثم تكلم في نفسه، : ربي يحفظها أديش هي حنونة، : ثم تحرك متجهاً نحو غرفته تمدد على فراشه يفكر بكلام أمل الذي وجد به اهتمام كبير منها،

اغلق عينه ونام من شدة تعب اليوم الذي مر به… فتح عينه على صوت طرقات على باب غرفته اذ به صوت والده يناديه، :  يلا ماجد أصحى ما ضل شي على أذان الفجر، : لأول مرة يستيقظ بهذا النشاط تحرك تجاه

الباب ذهب ليتوضأ في الوضوء يفكر في أمل تكلم في نفسه قائلا، :شو عم يصير معي ليكون أنعجبت فيها لا لا لا

مستحيل، :  أنهى الوضوء مستغرباً من نفسه ثم تحرك نحو الباب ليخرج نظر أن أخاه محمد ينتظره في الخارج تكلم ماجد قائلًا، : محمد وين بابا، : رد محمد قائلًا، : هوي راح قدامنا للجامع يلا نروح نحنا كمان لنتأخر،

أنهوا صلاتهم ثم أكملوا طريقهم إلى المنزل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى