قصص و روايات

رواية.. لورين والحكاية (الجزء الثامن عشر)

لورين: ا..هل تعرفين من وضع هذه هنا؟

نظرت ايريكا للورده وفجاه بسرعه توجهت لها: كيف؟ كيف وجدتي هذه؟

لورين: همم؟ استيقظت ووجدتها هنا

لم تجب ايريكا وخرجت من الغرفه وتوجهت لجيم لتخبره عما رأت لانها كانت متاكده انها من زيد ، كانت لورين مستغربه، مالذي حدث الان؟ لكن من يهتم؟ نهضت واستعدت ثم نزلت الى الاسفل ورأتهم جميعهم هناك

جيم: حسنا لنذهب

خرجوا جميعهم وتفرقوا بسيارات، جيم وايريكا وروين وجاي بسياره وروزي وكارل وتوني وصوفيا بسيارة ولم يذهب معهم احد لانهم مزعجين وصوفيا ذهبت معهم وندمت لاحقا اما لورين وجاك وزاك وارون بسياره وكان اسوء خيار انهم وضعوا ارون ولورين في نفس السياره وبالخلف مع بعض!

ارون وهو يحاول ان يمسك يدها ليستفزها اكثر: لا تغضبي يا جميلة..انا-

ضربت لورين يده وقاطعته: اصمتت!!! ساقتلك عندما ننتهي من كل هذا!!

جاك: اشعر انه خطا عندما اخذناهم مع بعض..

زاك: لا تشعر تأكد..تأكد..

وصلوا لمكان كبير ومهجور وطويل جدا وبه طوابق كثيره وكأنه فندق مهجور؟…ولاحظوا ايضا انه يوجد ممر سري في الطابق السادس يؤدي للخارج وكان الممر بجانب النافذه! وكان المكان ايضا مليئ بالتراب والحشرات في كل مكان مما جعل روزي تقترب من زاك

روزي: زاك..احملني

زاك: ماذا؟

روزي: احملني! هناك عناكب والمكان متسخ ولا اريد من ملابسي ان تتسخ

زاك: حسنا

ركع زاك على ركبته ثم قفزت روزي على ظهره وبدأ يمشي مره اخرى والبقيه ايضا

ارون وهو يقترب من لورين: يمكنني حملك

لورين: اقسم انني…يالهي..فقط لا تكلمني وابتعد!!

ضحك ارون لانها حقا يحب ان يستفز الناس وتعجبه ملامح لورين عندما تغضب او تتنرفز وكان يفعل كل هذا مستقصداً لانه يعلم انها لن تفعل له شي الان

جيم وبصوت منخفض: حسنا..لنفترق كثنائي لنغطي اكبر مساحه ممكنه ولكي نجد زيد اسرع

واذا بهم يتفرقون وكان روين وجاي، جيم وايريكا، صوفيا وتوني، زاك وروزي، كارل وجاك، وبقيت لورين مع ارون فنظرت لهم لورين وهم يبتعدون

ارون: اوه عزيزتي..سنكون فريق الان..ساحميك لا تخافي

لورين: يالهي..فقط لا تتكلم معيي!!

مشت بسرعه ومبتعده عنه وهو ضحك واتبعها للداخل

كان المبنى كبير وجدا فا كل فريق اخذ طابق وبالطبع هذه الطوابق لم تكن فارغه فزيد لن يدعهم يقتربون بهذه السهوله واكيد طبعا ارون لم يأتي لوحده بل خطط لمفاجاة كبيره…

اول طابق كان لجاي وروين وعندنا صعدا له كان المكان مظلم فاخرجوا مصباح لكليهما وبدأوا يمشون للداخل ببطء وهم يفحصوا كل غرفه موجوده هناك وكان المكان مألوف بالنسبه لهم، وصلوا الى غرفه اخيره وعندما فتحوها هجم عليهم شخصين لكن جاي قبل ان يمسكونه تراجع بسرعه ثم ركل احدهم

الاخر كان ممسك بروين ومثبته على الارض، رفع روين ساقيه ولفها حول الرجل هذا ثم بقوه لفه وبدأ بضربه الى ان فقد وعيه، جاي بعد ان ركله بسرعه رفع سكينته التي لونها بنفسجي وعليها نجمه ورماها واخترقت حلقه واذا بالرجل يسقط على الارض، توجهه له لجاي وسحب سكينته ثم نظفها من الدماء وادخلها مره اخرى في سترته

جيم وايريكا صعدوا للطابق الثاني وكانت ايريكا تحمل في يدها سلاح ومستعده لاي شي ممكن ان يحدث وكذلك جيم الى ان سمعوا صوت من الغرفه التي بجانبهم فببطء ذهب جيم من جانب الباب وايريكا الجانب الاخر ثم بسرعه فتحا الباب لكن لم يكن هناك شي..

ذهبوا بعدها واكلموا المشي لكن التفت ايريكا على جيم: عندما نرى زيد لا تؤذيه، هل هذا مفهوم؟

جيم: ان وصلنا له..

طابقهم لم يكن فيه احد وخالي اما صوفيا وتوني كانا بالثالث وكان توني ممسك بيد صوفيا وكان يحاول ان يظهر انه شجاع امامها

توني: ل..لا عليك صوفيا..ساحميك..

صوفيا: نعم نعم

لاحظت صوفيا كاميرا في الزاويه وكانت صغيره جدا لان لولا لمعه الكاميرا بسبب الاضاءه التي انعكست عليها لما رأتها

صوفيا: توني

التفت توني بسرعه: ماذا؟ هل هناك احد؟ هل تأذيتي؟

صوفيا: يالهي!!! كنت فقط ساقول ان هناك من يراقبنا..

شهق توني: ماذا!! اين؟

اشارت صوفيا للكاميرا وعندما رآها توني بسرعه مسك بيد صوفيا وتوجهه للدرج ليخرج من المبنى لكنه صادف جيم وايريكا وجاي وروين يصعدون للاعلى

روين: الى اين توني؟

توني: اوه..للاعلى..بالطبع..

زاك وروزي وصلا للطابق الرابع وكان زاك لا يزال حاملها على ظهرها وهي كانت تلعب بشعره لكن فجاه ظهر امامهم رجل..وكان ضخم وجدا لم يكن انسان عاديا..

روزي: اللعنه! ماهذا!! مالذي تأكله انت؟

ببطء زاك وضع روزي على الارض وهو لا يزال ينظر للرجل في حال تحرك وهجم

زاك وهو لا يزال ينظر للرجل: اختبئي روزي..

روزي لم تسمع له ثم بدأت تمشي للرجل وزاك كان لا يزال ينظر له ويتبع روزي

روزي: المعذره، نريد ان نعبر..ابتعد قليلا

رفع الرجل يده وكان يريد ان يمسك روزي من رقبتها وقتلها على الفور لانها كان مثل حجمها ٤ مرات لكن زاك بسرعه دفع روزي وامسك بذراع الرجل بقوه ثم التف بسرعه ولف ساقه حول رقبته واسقطه على الارض وكان لا يزال ممسك بذراعه بين ساقيه وكانت حركه صغيره ويكسرها وبالفعل كسرها لكن..

الرجل نهض بكل هدوء ونظر لزاك وكان زاك ينظر متفاجئ..كيف الكسر لم يؤثر به؟ اقترب الرجل من زاك وبيده الاخرى امسكه من رقبته ورفعه للاعلى وهو يخنقه وكان زاك بكل قوه لديه يحاول ان يدفعه، رأت روزي بالطبع مالذي حصل فبسرعه قفزت وعضته بقوه في كتفه وهذا جعله يفك زاك بسبب الم عضتها ثم لفت ذراعها حول رقبته تحاول ان تخنقه لكن الرجل امسكها من شعرها ورماها على الارض فصرخت روزي

روزي: ايها الملعونن!! هل تعلم كم من الوقتت اخذ لكي اسرح شعرريي!!!!

نهضت وكانت حقا غاضبه وصفعته كف وبدأت تصرخ عليه لانه خرب شعرها! فهي حقا تأخذ وقت طويل من اجله

روزي وهي ممسكه بذراع الرجل وتعضه بقوه وهو حاول دفعها لكن يده مكسوره لم يستطيع واذا بزاك اخيرا استعاد وعيه قليلا فنهض وقتله من الخلف اما روزي كانت غاضبه فذهبت لزاك وضربته

روزي: انظر مالذي فعلته في شعري!

زاك: لم يكن انا! هو من فعل هذا

روزي: لو لم آتي لمساعدتك لما حدث هذا!

زاك: رأيتي؟ هذا خطأك، قلت لك بان تختبئ

روزي: ماذا!!! هل تقول عني انا اني خاطئه؟ هل تريد حقا ان تموت؟

زاك: لا ا- اسف..لنذهب الان..

روزي وهي على وشك البكاء: لقد انكسر ظفري ايضا!!

ادارت روزي ظهرها له وبدأت تمشي متجهه للدرج وكان زاك يمشي خلفها يحاول ان يعتذر مره اخرى رغم انه ليس له علاقه بما حدث

واخيرا جاك وكارل كانا بالدور الخامس وكانا يتكلمان ويضحكان وكارل كان يريه صور له وللبقيه وكان يقول له عن ما حدث في حياته وكذلك جاك وكانا يمشيان وكأنهم في نزهه وليس في مهمه ممكن تفقد حياتك في اي لحظه بسببها

واذا بباب يفتح بقوه امامهم وكانا رجل وامرأة فابتسم كارل

كارل: هههه!! كنت قبل قليل اقول لجاك عند كيف قاتلت رجلين ضخمين لوحدي!

الامراه: انا لست برجل

كارل: اوه المعذره انا لا ارى جيدا بالظلام..

جاك وهو يقترب من كارل ليخبره: انت الامراه وانا الرجل

رواية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى