نصائح و فوائد

نصائح لتجعل هواياتك مصدراً للدخل وتحوّل الهواية لمهنة

نصائح لتجعل هواياتك مصدراً للدخل وتحوّل الهواية لمهنة, يقال “اعمل ما تحب، ولن تشعر أنك تعمل بعد الآن”… فمن النصائح المعروفة لتبدع في عملك وتتسلى وتكسب الأموال في نفس الوقت هي أن تعمل ما تحب؛ فعندها لن تشعر بالملل أو التعب، وستكون الأوقات التي تقضيها وأنت تعمل هي من أجمل ساعات يومك.
قد يحب الكثيرون هذه الفكرة ولكنهم قد يتساءلون “كيف تجعل هواياتك مصدراً للدخل؟”… هذا ما سوف نناقشه في هذا المقال، فإن كان الأمر يهمك أكمل القراءة.

نصائح لتجعل هواياتك مصدراً للدخل

كلنا لدينا هوايات نستمتع بممارستها فتنسينا أنفسنا لساعات طويلة؛ فلا نشعر بمرور الوقت ولا بالتعب أثناء ذلك، فما بالك لو تحولت هذه المتعة إلى مصدر دخل إضافي أو حتى رئيسي لك؟ هذه بعض النصائح التي ستساعدك في ذلك:

اتقن هوايتك: فقد يكون لديك هواية تحبها وتفكر باستغلالها لتكون مصدراً لدخلك، ولكنه يلزمك العمل على تحسينها وتطويرها لتصبح صالحة للبيع وليقبل عليها الزبائن وهي بأفضل شكل وأعلى جودة. فإن كنت تصنع الاكسسوارات لنفسك أو تهديها لأصدقائك في المناسبات فيفرحون بها فهذا لا يعني أنها فائقة الجودة، فلا تنس أن تقديرهم لتعبك وبلفتتك هذه قد يجعلهم لا يرون كل تفاصيل القطعة، فقد تحتاج لبعض اللمسات الإضافية التي تجعلها أجمل وأكثر جودة. فإن كنت تفكر ببيع منتجك أو خدمتك فعليك أن تطورها أكثر أولاً.

تعلم مهارات تساعدك: فقد تذهب للسوق فتجد بائعاً بسيطاً بالكاد يكسب قوت يومه من مهنته، وتجد شخصاً آخر يكسب آلاف الدولارات من نفس هذه المهنة، وقد تستغرب أن الشخص البسيط قد يكون منتجه أفضل بكثير من منتج الشخص الذي يكسب الكثير من هذا المنتج، السبب هو أن الشخص الذي يكسب الكثير لديه مهارات معينة تساعده في العمل، كمهارات التسويق واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بكفاءة كما أنه غالباً أذكى عاطفياً واجتماعياً من ذلك الشخص الذي لا يكسب الكثير. تعلم واكتسب كل المهارات التي قد تساعدك لبدء مشروعك كمهارات القيادة وإدارة المال والتخطيط والذكاء العاطفي والتسويق ومهارات التواصل الفعال…

ادرس السوق جيداً: فقد تضيع وقتك وأنت تفكر وتفكر في منتج أو خدمة لتقديمها للسوق، ولكنك تتفاجأ أنها موجودة وليست جديدة، أو أنها غير مناسبة للفئة المستهدفة… ادرس السوق جيداً وتعرف على المنتجات أو الخدمات المنافسة وأسعارها وميزاتها ومدى الإقبال عليها وفي أي موسم… وقد بات الأمر أسهل بكثير الآن؛ فبإمكانك استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي ستسهل عليك المهمة، فمثلاً إن كنت مهتماً بصناعة منتجات العناية بالبشرة فهناك الكثير من المجموعات على موقع فيسبوك التي تجمع الأشخاص المصنعين لهذه المنتجات ليستفيدوا من خبرات بعضهم، يمكنك أن تسألهم أي سؤال تريد ليفيدوك في الإجابة كمكان بيع المواد الأولية أو طريقة تصنيع منتج معين أو السعر المناسب لبيعه…;
خطط لتحويل هوياتك إلى مهنة: فالتخطيط يساعدك على ترتيب أفكارك، ووضع أهدافك ويلزمك بالتنفيذ، كما أنه قد يفتح عينيك على أمور لم تكن في الحسبان، ضع خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، وضع في حساباتك أنك قد تغير خططك وأهدافك بعد فترة من الزمن.

فكر في الأمور المالية: فليس هناك مشروع يمكنك البدء به دون أن تنفق عليه ولو القليل من المال؛ فكر في التخطيط المالي وتكلفة مشروعك جيداً، وتذكر أنك حتى لو كنت تملك مستلزمات العمل كلها أو كنت تعرض خدمة تقوم بها كالتصميم أو الكتابة مثلاً، فأنت تحتاج لبعض المال لتسويق ما تقدمه بإعلان مدفوع على مواقع التواصل الاجتماعي على الأقل. فكر إن كنت تملك المال الكافي لبدء مشروعك أو أن عليك اقتراض المبلغ من شخص أو جهة معينة؛ فهناك الكثير من شركات التمويل التي تموّل المشاريع الصغيرة، خذ بعين الاعتبار أنه من النادر أن تتمكن من تغطية تكاليف المشروع والربح في وقت قياسي، فضع كل هذا في عين الاعتبار، وضع خطة للتعافي.

اربط منتجاتك أو خدماتك بحاجة واهتمامات الناس: فإن كنت كاتباً وتتقاضى أجراً مقابل كتاباتك فوجهها نحو ما يهم فئة كبيرة من الناس، وما يلامس آلامهم ويفي باحتياجاتهم، وإن كنت تصنع مواد التجميل فستكون فكرة جيدة لو صنعت معقم أيدٍ من المواد الطبيعية. وعندما تصمم شعارك اربطه بحاجات واهتمامات الناس، واجعله بسيطاً وسهل الحفظ.
استغل معارفك: يمكنك أن توزع عينات مجانية من منتجك في مكان ما يتواجد فيه أشخاص هم زبائن محتملون، ووزع منتجك أيضاً على معارفك وأصدقاءك واطلب رأيهم لتستفد منه في تطوير منتجك وإعطائك دفعة للأمام، واطلب منهم كذلك أن يتحدثوا عنه لمعارفهم وفي حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحبذا لو كنت تعرف أناس مؤثرين على هذه الشبكات.
ابحث عن التميّز: فليس ضرورياً أن تقدم منتجاً أو خدمة غير موجودة في السوق حتى تنجح، يمكنك أن تقدم سلعة مميزة بالشكل أو الجودة أو الفكرة… فإن كنت رساماً وتود بيع التيشرتات بعد أن ترسم عليها، فيمكنك أن تصمم تيشيرت عليه رسمة بالأبيض والأسود وتترك للزبون فرصة تلوينها بالألوان التي يحب، فتبيعها مع ألوان القماش.
ابدأ صغيراً: إياك أن تبدأ باستئجار متجر كبير وتوظيف عدد من الموظفين… فابدأ بمشروع صغير واعتبر الفترة الأولى هي فترة تجريبية تجرب فيها نفسك في هذه المهنة وتدرس السوق أكثر وتعرف أصناف الزبائن وطرق التعامل معهم، ومن ثم اكبر خطوة خطوة…

اقرأ أيضًا: نصائح لتقنع الأم طفلها بسماع كلامها من المرة الأولى

عزز من تواجدك بين الناس: فإن أردت أن تزيد مبيعاتك وأن يعرف الناس منتجك فعليك أن تعزز من تواجدك في السوق، فشارك في المعارض والبازارات وقوِ نفسك على شبكات التواصل الاجتماعي… إن كنت تصنع الحلوى البيتية فيمكنك أن توزع بعضاً منها في التجمعات بعد وضع اسم المنتج وشعارك وطرق الحصول على المنتج عليها.
استمر في التطور والتعلم والتجديد: فإن كنت قد بدأت بمشروعك فهذا لا يعني أنك وصلت إلى مبتغاك، فعليك أن تتطور باستمرار وأن تتعلم أمور جديدة وأن تجري بعض التحديثات والتحسينات على منتجك أو خدمتك، وخاصة أن هناك بعض الناس قد يطبقون نفس فكرتك أو قد تشتد المنافسة معك… اقرأ أيضاً نصائح لإنجاح المشاريع الخاصة من خلال النقر هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى