نصائح و فوائد

أهمية الأم في حياه ابنتها وأهم النصائح

أهمية الأم في حياه ابنتها وأهم النصائح، عتبر أحيانًا أن “كبر ابنتك خاويه”، وهذه العبارة تعكس العلاقة بين الأم وابنتها أيضًا. عندما تتطور الفتاة وتصبح مراهقة، تصبح علاقتها بالأشخاص المحيطين بها أكثر تعقيدًا، نظرًا لطبيعة هذه المرحلة والصراعات الداخلية التي قد تواجهها، والتي قد تنعكس في صراعات خارجية مع الآخرين. تلعب الأم دورًا مهمًا في هذه المرحلة، حيث تكون الشخص الأقرب للابنة. سنستعرض في هذا المقال دور الأم في حياة ابنتها المراهقة، والأساليب الفعّالة للتواصل والتربية التي يجب على الأم اعتمادها للتفاعل بشكل صحي مع ابنتها.

أهمية دور الأم في حياة ابنتها المراهقة

  • تعتبر التربية في المنزل أمرًا بالغ الأهمية، وعلى وجه الخصوص، يقع عبء التربية، وخاصةً للبنات، على عاتق الأم. 
  • ينبغي للأم أن تكون حاضرة بشكل مكثف مع بناتها، خصوصًا عندما يدخلن مرحلة المراهقة، حيث تمتلك الأم فهمًا فريدًا لتحديات البنات نظرًا لتجاربها المماثلة.
  •  إذ تُعَدّ الأم الشخص الأقرب للأبناء والتي يلتمسون مصالحتها بعد كل مشكلة، نظرًا لأنهم يفضلون عدم تحمل غضبها.
  • في حال عدم وجود الأم بشكل صحيح في حياة ابنتها المراهقة، قد تبحث الابنة عن أم بديلة، ويمكن أن يكون ذلك مع معلم أو صديق.
  •  لذا يجب على الأم أن تكون حذرة وذكية في التفاعل مع ابنتها، خاصةً أنها ليست الشخص الوحيد الذي يؤثر في تربيتها؛ إذ تتداخل معها المدرسة والشارع ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. 
  • لذا، ينبغي على الأم أن تكون القائدة المستنيرة لابنتها في هذا السياق المتعدد.

أهم النصائح لكي تتعامل الأم مع ابنتها المراهقة

مراحل نمو الأبناء متنوعة، ولكن يبقى الأساس في التربية ثابتًا، مثل الاحترام وبناء الثقة والحب الغير مشروط. في هذه النقاط، سنسلط الضوء على دور الأم في حياة ابنتها المراهقة:

  1. الاستماع بدون إصدار أحكام: الاستماع يكشف التفاصيل والمشاعر، لذا ينبغي للأم أن تسمح لابنتها بالتعبير دون إطلاق الحكم.
  2. وضع نفسك في مكانها: تجارب المراهقة مليئة بالتغييرات، لذا يجب على الأم تقديم الدعم والتفهم دون المقارنة مع تجاربها في نفس العمر.
  3. المساعدة في تحسين نمط حياتها: يمكن للأم تشجيع ابنتها على النشاط البدني وتزويدها بالأدوات لتقوية شخصيتها وتحسين نفسيتها.
  4. اختيار المعارك بحذر: ليس كل صراع يستحق الجدال، ويجب على الأم تجنب المقارنات والتركيز على المهام الأهم.
  5. تذكيرها بحبك بشكل غير مشروط: ينبغي على الأم التعبير عن حبها بغض النظر عن الظروف، وتذكير ابنتها بأن انتقادها يستند إلى السلوك وليس الشخص.
  6. تشجيعها على التجارب: ينبغي للأم دعم ابنتها لتجربة وتعيش تجاربها، حيث تساهم هذه التجارب في بناء شخصيتها وتعلمها لحل المشكلات.
  7. تحديد الحدود والقوانين: يوفر وضع قوانين واضحة الأمان، حتى إذا لم تكن متفقة عليها، فإن الوضوح يُطمئن ابنتها.
  8. التواجد الدائم: يعزز حضور الأم في أوقات ابنتها الصعبة والجميلة العلاقة ويقلل الفجوة بينهما.
  9. الإفصاح عن المعلومات بشكل صحيح: يجب على الأم توضيح المعلومات الجنسية والحياة المراهقية لابنتها لمنع اللجوء إلى مصادر غير صحيحة.
  10. التذكير بأن المراهقة مرحلة عابرة: ينبغي على الأم أن لا تفقد ابنتها في غمرة المشاكل، بل أن تستعد لأيام جميلة في المستقبل.

باستخدام الحكمة والتفهم، يمكن للأم تعزيز فهمها لابنتها المراهقة وتقوية العلاقة بينهما.

لماذا يصعب التعامل مع المراهقة

تخضع الفتاة لتحولات نفسية وجسدية خلال فترة المراهقة، مما يُضعها في تجارب صعبة تُحدث تحديات للأم في التعامل معها. يعزى ذلك إلى عدة أسباب:

  • تأثير الهرمونات:تواجه الفتاة صراعات داخلية ناتجة عن التغيرات الهرمونية، مما يُسبب التوتر والعصبية.
  • تغيرات في الشكل الجسدي: يؤدي تغير شكل الجسم إلى إحساس بالخجل وتأثير على الثقة بالنفس واختيار الملابس.
  • فقدان الهوية الطفولية والصعوبات الشبابية:تجد الفتاة نفسها في صراع بين مرحلتي الطفولة والشباب، مما يجعلها تشعر بالضياع.
  • تساؤلات عديدة: تعاني من الكثير من التساؤلات حول الجنس والعلاقات والوجود، تتطلب إجاباتًا مناسبة.
  • تأثير المحيط الاجتماعي: يؤثر المجتمع وتقاليده على تصرفاتها، مما يجعل التعامل معها صعبًا.
  • تحديات أكاديمية: يزيد تحمل المسؤوليات الأكاديمية على التوتر، خاصة عند اختيار التخصص.
  • تجاوب غير صحي مع احتياجات الجسم: تحتاج إلى نوم أطول وتغذية صحية، لكن قد تفشل في ذلك.
  • زيادة المشاعر: تصبح عبارة عن فيض من المشاعر، مما يجعلها تجد صعوبة في التعبير عن نفسها.
  • رغبة في الاستقلال:ترغب في الاستقلال واتخاذ قراراتها الخاصة.
  • تأثر بالتربية السابقة والظروف الاجتماعية: تعاني من سوء تربية أو مشاكل أسرية، وتتأثر بالتنمر والأوضاع الاقتصادية الصعبة.

من وجهة نظر الأم، تظهر ابنتها كطفلة لا تزال بحاجة إلى الحماية، وتشعر بالقلق بسبب التحديات التي قد تواجهها. تحاول الأم أحيانًا إثبات صحة أوامرها وتجنب الانحراف، لكن قد تفشل في فهم تحديات ابنتها بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى