علاج الثالول التناسلي عند النساء والرجال ونصائح للوقاية
علاج الثالول التناسلي عند النساء والرجال ونصائح للوقاية، الثآليل التناسلية هي عدوى تصيب المناطق التناسلية وتُنقل عبر الاتصال الجنسي، وتؤثر على الرجال والنساء، إلا أن النساء يعتبرن أكثر عُرضة لمضاعفاتها. تظهر هذه الثآليل على شكل زوائد ونتوءات صغيرة على الأعضاء التناسلية، وقد تترافق مع أعراض مثل الألم والحكة وعدم الراحة والتهيج. بالنسبة لخيارات العلاج، يشمل ذلك العلاج الدوائي مثل الكريمات والمراهم، والعلاجات الطبيعية مثل استخدام الأعشاب الطبية. وتشمل الإجراءات الوقائية للوقاية من الإصابة بهذه العدوى استخدام الواقي الذكري خلال الجنس وتجنب مشاركة الأدوات الجنسية والحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية.
أسباب الثالول التناسلي
المحتوى
- تظهر الثآليل التناسلية نتيجة الإصابة بأحد سلالات فيروس الورم الحُليمي البشري (HPV)، وهو من بين الفيروسات الشائعة التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بها، مثل ممارسة العلاقة الجنسية بدون اتخاذ إجراءات وقائية، ووجود عدوى فيروسية سابقة مثل الهربس، وعادات التدخين، وضعف الجهاز المناعي، والعمر الذي يقل عن 30 عامًا، والضغوط النفسية مثل التوتر والقلق.
- بالنسبة لتشخيص الإصابة بالثالول التناسلية وفيروس HPV، يتضمن العمل الطبي تقييم الأعراض والأعمال السابقة للمريض، وقد يتم أخذ عينة من الثآليل للتحليل في المختبر.
- كما يمكن إجراء اختبار للكشف عن فيروس HPV في العينة المأخوذة.
- من المهم أيضًا استشارة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق وخيارات العلاج المناسبة.
علاجات الثالول التناسلي من الصيدلية
- لا يوجد علاج محدد للقضاء على الفيروس الذي يسبب ظهور الثآليل التناسلية، إذ تختفي الثآليل تلقائياً مع مرور الوقت، ويعتمد ذلك على قوة جهاز المناعة.
- ومع ذلك، يُنصح بمعالجة الأعراض المرافقة للثآليل باستخدام العلاجات الموضعية المتاحة بوصفة طبية لتجنب نقل العدوى وتخفيف الأعراض المزعجة مثل الحكة والألم والشعور بالحرقة في المنطقة التناسلية.
- بعض العلاجات الموضعية تشمل كريم ألدارا (Aldara) وكريم Veregen والعلاج الكيميائي باستخدام حمض الخليك ثلاثي الكلور (Trichloroacetic acid) ومحلول بودوفيلوكس (Podofilox).
- لا ينبغي استخدام مزيلات الثآليل أو العلاجات بدون وصفة طبية لعلاج الثآليل التناسلية.
- بالإضافة إلى العلاجات الطبية، توجد بعض العلاجات التقليدية التي يمكن أن تساعد في علاج الثآليل التناسلية، مثل استخدام الثوم وخل التفاح.
- استخدام مستخلص الثوم مباشرة على الثالول التناسلية أو تطبيق خل التفاح موضعياً يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في إزالة الثآليل.
علاج الثالول التناسلي بالاعشاب
بالإضافة إلى فوائد استخدام خل حمض التفاح والثوم في علاج الثآليل التناسلية، هناك عدة علاجات طبيعية أخرى مستمدة من الأعشاب، منها:
- زيت شجرة الشاي:
يقدم زيت شجرة الشاي تأثيرًا مضادًا للميكروبات، ويمكن أن يكون علاجًا فعّالًا للثآليل التناسلية. يمكن خلط قطرة من زيت شجرة الشاي مع قطرتين من زيت آخر مثل زيت جوز الهند وتطبيقها مباشرة على الثالول التناسلية. يجب أخذ الحيطة عند تطبيق زيت شجرة الشاي لوحده لتجنب الحرقة والتهيّج.
- مستخلص الشاي الأخضر:
يعتبر الشاي الأخضر فعّالًا في علاج الثآليل التناسلية. يمكن شراء مستخلص الشاي الأخضر واستخدامه بإضافة قطرة من زيت الشاي الأخضر إلى قطرة أو قطرتين من زيت آخر ناقل مثل زيت جوز الهند وتطبيقها مباشرة على الثالول التناسلية.
- نبات بندق الساحرات (Witch Hazel):
يُعتبر هذا النبات لطيفًا نسبيًّا على البشرة وقد يكون فعّالًا في علاج فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثالول التناسلي. يجب الحذر عند تطبيقه على الأغشية المخاطية في بعض المناطق.
- تناول الخضراوات:
يُنصح بتناول 4-5 حصص من الخضار يوميًا، خاصة الأنواع الحاوية على مركب (Indole-3-carbinol) الذي يمكن أن يساعد في إزالة الثآليل التناسلية، مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط والكالي (الكرنب).
الوقاية من الثالول التناسلي
- ينبغي التأكيد على أهمية استخدام وسائل الوقاية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، خاصةً فيما يتعلق بالثآليل التناسلية التي قد تكون قابلة للانتقال.
- يُعتبر الواقي الذكري وسيلة فعّالة لتقليل انتقال الأمراض المنقولة جنسياً، ورغم أنه لا يقضي على خطر الإصابة بالثالول الجنسي بشكل كامل، إلا أنه يقلل بشكل كبير من هذا الخطر.
- من جهة أخرى، الفحوصات المنتظمة للأمراض المنقولة جنسياً، خاصةً قبل بدء العلاقة الجنسية مع شريك جديد، تعزز من التشخيص المبكر وتساهم في الوقاية.
- يُوصَى أيضاً بتلقي لقاح مُضاد لفيروس الورم الحُليمي البشري من مصادر موثوقة، حيث يُقدم حماية ضد أنواع الفيروسات المسببة للثالول التناسلي وسرطان عنق الرحم. إقلاع التدخين يلعب أيضاً دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بالثآليل التناسلية.
في الختام، يُشدد على أهمية التوجه إلى العيادات المختصة عند ظهور أعراض الثالول التناسلي، ويُشير إلى إمكانية علاجها بواسطة العلاجات الموضعية أو الأعشاب الطبيعية المُستخدمة بوصفة طبية.