قصص و روايات

رواية.. الظلم والحب

بعد أن علمت زينب أن ميدوس سيعدم بعد يومين من  أحد أصدقائها(إدريس) فى السجن فأخبرته زينب ان يذهب ويعلم هل أنهى ذلك الخندق الذى ننقله منه إلى مدينه الارواح فقال له إدريس أن ميدوس كاد ينهى الخندق ولكنه فقد أحد اصابع قدمه قالت له لاباس فإن فقد هذه الجوله شىء بسيط فهناك أشياء أكثر ثمناً من ذلك الاصبع سيفقدها مع كل خطوه الى حقيقة مدينه الموتى.

-مدينة الارواح تقع غرب مدينه الموتى وكانت العلاقة طيبه بين المدينتين ولكن حدث حادثة منذ ١٠٠سنه غير طبيعة الحياه فى المدينتين من حياه سعيده بهما إلى حياه تعيسه وكانت الاكثر تعاسه وظلما هى مدينه الموتى.

نرى إدريس هو هيدخل إلى زنزانة ميدوس حتى يعلم كم بقى من الخندق ولكن ميدوس هاجمه بالعصا على ساقيه حتى لا يستطيع الحركه ولكنه لم يسقط وبدأ يوجه العديد من اللكمات إلى وجه ميدوس حتى نزف الدم من أنفه ولكن ميدوس لم ينسى  أمله فأمسك عصاه بقوه وظل يضرب الشرطى ولكنه كان يقول له انا لست عدو ايه الاحمق ستعرف ذلك عندما تلتقى بالزعيمه ومات ولكن ميدوس لم يهتم به وبما يقول وأخذ ملابسه وخرج من الزنزانه والسجن من دون أى صعوبات وبعد مرور تلك الحادثه بساعات ذهب أحد الشرطى أى زنزانة ميدوس لم يجده فأخبر المأمور جبار فغضب وقال كيف يهرب من هذا السجن من اخر شخص كان فى زنزانة إدريس يا سيدى فلتاتنى بادريس حالا ذهب الشرطى يبحث عنه ولكنه لم يجده فسأل الشرطى الذى يجلس أمام الباب فقال له بأن إدريس غادر إلى المنزل فأخبره الشرطى أن يأتي به من منزله فذهب اثنين من أفراد الشرطى إلى المنزل فلم يجدوه وعاوا إلى السجن فأخبر جبار أن إدريس مختفى هو أيضا فأخبره بأن يعلن حالة الطوارئ واستدعاء جميع أفراد إدريس واقتلهم جميعا فى ميدان مدينه الموتى ليعلموا أن من يساعد أحد على الهرب هذا هو جزاءه.

قبل الحادثه ب٧ ساعات

كان زينب تخبر بعد أصدقائها أن يذهبوا ليحضر عائلة إدريس وكل شخص عزيز عليه وبالفعل بدأوا بذلك ومن ثم بدأت بتجهيز العربه لتذهب وتحضر ميدوس ولكن من دون العربه وانما ستأتى  العربه خلفها بعد أن يمر على ذهابه ساعتين وصلت زينب الى مركز المدينه فقابلت رجل يخبره أن تعود من حيث جاءت لأن الدخول الان هو انتحار فأخبرته لماذا قال لا اعلم ولكن يبدوا أنهم سيعدموا أحد قالت له د اعطنى البدله والقناعة حالا كان يتكلم ويقول شيء ولكنها اسكته و المسدس فى رأسه فأعطاها كل ما طلب و اشاره إلى أحد الفنادق واعطها رقم الغرفه فذهبت إلى هناك وبدلت ملابسها وليست قناع أحد أفراد الشرطى.

-تذكرت يجب أن اوصف لكم شرطيون مدينه الموتى يتميزوا باقنعتهم البيضاء التى توجد عليها نقوش بمعنى اسم صاحبه و بدلتهم التى تحدد اجسادهم ومعهم مسدس و عصاه حديده وكانوا ينقسموا إلى أربع فرق: فرقة الإعدام وفرقة التعذيب والفرقة الملكية وفرقة الحراسه.

بعد أن ارتدت القناع و البدله دخلت إلى السجن وكانت تلك اول مره تسال من انت ومن أى فرقة انت قالت له انا جومانا من فرقة الحراسة جاءت الابلاغ المأمور بشىء …..هل هو عن إدريس فكرت زينب فى عقلها لتقول ماذا فعل وهل حدث شيء له و لميدوس قالت لشرطى نعم إنه عن ذلك ،فسمح لها بالدخول دخلت جومانا ووجدت الكل يجرى ويبحث عن شىء فسألت أحد الشرطى المستجدون ماذا يحدث قال لها سنعدم عائلة بأكملها الليله وقبل أن تسأله من كان هناك من ينادى عليه فاختفت بجوار أحد الجدران ومن ثم قامت بتبديل القناع بقناع اخر وسارت حتى وصلت لشباك زنزانه ميدوس ولكن كان هناك حراسه شديده عليه ولحسن حظها ركب جهاز تغير الصوت حتى تستطيع  الدخول بينهم دخلت وقالت لهم أن جبار بريدكم اندهش الشرطيون من قول اسمه من دون لقب رفع أحدهم السلاح وقال من انت قالت اسيل من الفرقة الملكية وقد أمر جبار بأن اذهبوا إليه ولكن لما هذا البحث فجبار كان غاضب فلم ارد سؤاله لقد هرب ميدوس وادريس ولكن لم نقول هذا وانما قولنا بأن هناك سجين وشرطى مفقود ذهبوا إلى جبار بعده بدأت اسيل تصفر كالعصافير لتكذب كل ماسمعته بصوت حبيبها ولكن ليس هناك أى استجابه ظلت ساعات حتى بدأ ظلام الليل يسود على الأرض ، فذهبت بسرعة من خلف السجن وكانت العربة بانتظارها على بعد ١٠٠متر من السجن فذهبت اليهم واخبرتهم اين عائلة إدريس رد أحدهم وقال إنهم فى مدينه الارواح الان بجوار مركز المنظمة يازعيمه ماذا حدث ولما تعلوا الخيبه وجهك ميدوس وادريس مفقودون وهناك حكم من المأمور بإعدام عائلة إدريس ركبت السيارة وذهبت إلى منزلها وعندما نزلت أخبرتهم أن يجدوا ميدوس وادريس مهما كلف الثمن ولكن يازعيمه الأحوال لا تسمح ….وكان هناك صوت عيار ناري فى الارض بجوار من تكلم  فعم فعم الهدوء فى المكان بعد أن علموا بأنه أمر غير قابل للنقاش وقبل أن يذهبوا أخبرتهم بألا يعلم أحد غيركم بما جرى اليوم وان يرسلوا المال لعائلة إدريس حتى لا يحتاجوا لشىء ردوا حسنا يا زعيمه

قبل ساعة من عودة زينب إلى منزلها

يقول احد الجنود ماذا هناك يا حضرة المأمور ليرد جبار فى غضب ما الذى أتى بكم إلى هنا ايها الحمقى الملعين ليخبروه ان  هناك شرطيه من الفرقة الملاكيه أخبرتنا انك تريدنا. يرد جباراجننتم وهل تأتى الفرقة المالكيه إلى هنا الا فى حاله وجود أمر بإعدام كما حدث مع ذلك المسجون الملعون نقسم لك أن هناك امرأة من الفرقة الملاكيه تدعى اسيل جاءت هنا و اخبرتنا بذلك فل تاخذونى إليها حسنا وبالفعل أخذوه إلى المكان الذى ظهرت بها زينب ولكن لم يكن هناك أحد فهى غادرت بالفعل قبل ١٠ دقائق فغضب جبار وأمرهم أن ياتونه بمواصفات تلك الملعونه التى تسللت إلى سجن الجوع والخوف و امروا الجميع بأن يبحثوا عنها وان لم يجدوها قبل شروق شمس الغد ساقتلكم مكان عائلة إدريس هل كلامي مفهوم أجل يا فندم.

بعد ذهاب اتباع زينب تدخل إلى منزلها وتخبر اليزابيث بأنها لا تريد أن ترى أحد الان وتدخل إلى غرفتها وتبكى وتقول هل سياخذه القدر منى كما أخذه مرة سابقه لياتى لها الصوت الذى تشعر له بالطمأنينة لا لن يأخذه القدر منك تلك المره لانك معاكى القوه لتحمى بها كل عزيز عليكى ليزى انا خائفة من عدم رؤيته مرة أخرى.

-اليزابيث هى صديقة طفولة زينب وكانت اكبر منها بثلاث أعوام تربت اليزابيث وزينب فى بيت واحد فى مدينه الارواح تملك اليزابيث الحكمه و لديها القدرة على حل المشكلات والخروج منها بأقل اضرار ممكنه فهى تعتبر خير صديقه لها زينب ويدها اليمنى.

بعد أن هدأت زينب سألتها اليزابيث لماذا كل هذا الحب لشخص لم تريه من قبل، لتقول لها انا من مدينه الموتى لترتسم ملامح الدهشه على وجه ليزى كيف وانتى تربيتى معى فى مدينه الارواح ساخبرك بقصتى ولكن لا تخبرى أحد الان حتى يأتي الموعد حسنا .

تبدأ تخبرها بانها ولدت فى مدينه الموتى وماتت امها وهى لديها ٤سنوات وكان هناك طفل ياتى بجوار منزلها لانه  المنطقه التى كنت بها  تكاد تكون خالية من البيوت وكان ترقب ذلك الطفل كل يوم حتى سألته فى أحد المرات سالته ما اسمك؟

ليرد : انا ميدوس .

أأنتى من تسكنى هذا المنزل؟

لترد: نعم .

فيخبرها :انتى فى مثل عمرى فأنا لدى ١٠ سنوات .

لترد: لا انا لدى ٩سنوات .

ليقول :ما اسمك ؟

فأخبره :انا زينب .

فيقول لها :اتلعبى معى .

وهل تلعب بمفردك دائما

نعم

حسنا سالعب معك

وظلوا هكذا يذهب كل يوم يلعب مع زينب حتى اخبرنى ذات يوم أنه يحبنى ولكنى كنت ابادله نفس الشعور ولكن لم اقول بعدها بشهر اعترفت أيضا بحبى له ويومها لن انساها ابدا …

اليزابيث لماذا هذا اليوم ؟

لانه بعد أن اعترفت له ظل يضحك لدرجة جعلنى اغضب فعندما رانى هكذا سكت وأمسك بيدى ظل يجرى وانا أجرى معه ونحن نبتسم ليقول لى أنه كان يعلم أنى احبه قبل أن أخبره ….

لماذا لم تحبى أحد آخر غيره ولماذا تفعلى كل ذلك ؟

لانه كان نورى الذى انقذنى من الظلم فميدوس لديه القدرة على فهم الشخص الذى أمامه ويعلم مخاطر ما سيحدث ولديه قوه جسديه و لديه عصا يفضلها جدا وكان يهتم بها كثيرا ودائما ما يتعارك بها مع من يضايقه أو يضايقنى كما أنه مثلى عاش فى الظلام ، أما الآن فقد تغير من شخص مرح إلى شخص يريد تدمير كل شيء لقد علمت ما حدث له فى السجن ولكن لماذا الملك يريد موت ميدوس لتلك الدرجه .

كيف جاءت إلى مدينه الارواح؟

بعد أن أتممت عامى الحادى عشر علم أبى أن أحد أسياد(حكام) مدينه الموتى يريدنى جارية لديه وهذا لاننى كنت جميلة كما وصفنى ميدوس انتى جميله كاليلة هادئه يظهر فى سماها قمرا جميلا يكاد يقول فلتأتى لتنير الكون مكانى ،وعندما علم أبى ارسلنى إلى والدك لأنهم كانوا اصدقاء وبعد أن غادرت جاء السيد هانك لياخدنى ولكنى كنت غادرت وبعدها كما اعلم أن أبى سجن بتهمة عدم تنفيذ الأمور والتعدى على أحد أسياد مدينه الموتى ظل فى السجن عامين وبعده هرب وعندما علم  جبار أمر جنوده بالبحث عن سليمان الحبار وأرسل احد الجنود إلى الفرقة الملكية وعندها علم هانك بأنه هرب وظل ابقى هارب حتى جاء اليوم الذى راءه فيه احد جواسيس مدينه الموتى فى مدينه الارواح فقتل أبى واخد رأسه إلى هانك لقد قتل دون أن أراه .

-كيف علمتى كل هذا ؟

ساخبرك فلتدعينى اكمل حتى تعلمى.

-حسنا.

وبعد أن أكملت عامى الخامس عشر بدأت اتجول فى شوارع مدينه الارواح والتقط المتشردين من مكان إلى آخر وكنت اجعلهم اتباعى ولكن حتى عامى الثامن عشر كان كل اتباعى من المشردين فارته اقوى الأفراد منهم فجعلتهم يقوموا بمعركه بينهم ليعلم كل شخص منهم من سيكون القائد عليهم دامت المعركه ثلاث ساعات تقاتل فيها ٢٠٠متشرد مات منهم ٥٠ شخص وأصيب الكثير لم يتبق منهم سوى ١٠ أشخاص هم الأقوياء بعد تلك المعركه كل من سقط وأصيب فهو ميت لقد كان ثانى أمر وحشى ااخذه منذ بدأت تلك المنظمه وهو انى أمرت العشره الباقين بأن يقتلوا كل من أصيب لقد كان منهم من بسنى ومنهم النساء والرجال ولكن أنا لا أريد أحد ضعيف ولا اريد حماية من لا يستطيع حماية نفسه فإذا ارت هزيمه الشر فلا تهزمه بالخير ولكن اهزمه بشر اكبر منه ومن ثم ازرع الخير بعد ذلك اليوم أعطيت العشر أفراد ارقام واخبرتهم أن ينسوا أسمائهم وعائلتهم إلى حين ننتصر وهم يبداون من رقم ١٠الى ١٠٠ اضعفهم هو  مائة واقواهم هو عشرة ، وبعدها بدأوا فى تجنيد العديد من الأقوياء ، حيث قانون منظمة التحرير هو الحرية لمن لدية اراده اكبر للعيش اما من ماتوا فليس لديهم اراده للعيش لا تقول انك لا تاكل جيدا او تنام فى الشوارع أو لا احد يهتم بك فأنت لا تقاتل الا من هو مثلك فإن لن تفوز فأنت عبد وستظل عبد أما إذا فزت فهى اول خطوات التحرر ،ظلوا هكذا لعامين لم يزداد العدد كثيرا وأصبح أمر قتال المتشردين صعباً لأن الحاكم لاحظ الأمر عندها.

فبدأت الجزء الثاني من بناء المنظمه وهو ضمك يا اليزابيث لانه بضمك للمنظمه  استطيع السيطرة على أبناء التجار وضمهم إلى المنظمة و لم أواجه صعوبه معاكى لانك كنتى تفهمين شعوري ولكن الصعوبه فى أن العدد لم يزيد من أبناء التجار سوى ٥٠ فرد .

وفى عامى الحادى وعشرون وكان عام مميز للمنظمه حيث انضم لها فى ذلك العام الف شخص بسبب معارف أبناء التجار ومساعدتك انتى و عمر  اول من انضم إلى المنظمه.

-عمر هو حبيب اليزابيث ليس قوى البنيان ولكن لديه مهارة فى الاقناع عاليه وكان فصيح اللسان كما أنه يعمل مساعد طبيب لدى أحدأكبر أطباء مدينه الارواح.

وفى ذالك العام أيضا قام ثلاثون بالقبض على أحد الجواسيس كان يحاول قتل شخص من مدينه الموتى فاحضره ليه ومنه علمت بأن الجواسيس الموجودون فى مدينه الارواح هم ليسوا سوى اداه فى يد حاكم مدينه الموتى وحاكم مدينه الارواح فكلا الحاكمين قام باتفاقية الجواسيس تنص على أن أى من يسجن فى سجن الخوف والجوع يجب أن يعرف اسمه وشكله فى مدينه الارواح لنقتله إذا جاء إلى هنا أما إذا تم سجن أحد هنا فى سجن العنات يجب معرفة اسمه وشكله فى مدينه الموتى ليصلب على سور مدينه الارواح وعلمت منه أن الشخص الذى قتل أبى رجل يدعى الشبح الاحمر وهو الآن فى مدينه الموتى وبعد أن علمت كل ما اريد معرفته قمت بقتله وجعلت خمسون يقوم ليلا بصلب جسمانه على جدار مدينه الاورواح كما يفعلوا فظل الرعب منتشر فى المدينة لعدة أشهر حتى نسى العامه أمره .

وفى عامى الثانى والعشرون حدثت الفاجعة فى ذالك العام كنت أريد أن ينضم إلينا الحاكم فقررت ارسال أحد العشرة ولكن عمر قال لا نريد خسارة قوة بشريه إذا لم يوافق الحاكم فقال أنا سأذهب كنت سعيدة بذهابه فبذهابه تزداد فرصة أن ينضم إلينا الحاكم ولكنك كنتى خائفة من ذهابه ولكن عمر لم يستمع لكى وذهب وعلمنا بعدها أنه قتل عندما رأينا رأسه موضوعه على وتد معدنى فى منتصف المدينة عندها كما كنت أعلنت الحرب على مدينه الموتى أعلنت انا وانتى الحرب على مدينه الارواح .

-لقد قاسيتى الكثير يازينب بمفردك.

كل هذا ما هو إلا البدايه يا اليزابيث.

نرى الشرطيون الذين حكم عليهم جبار بالاعدام عند شروق الشمس إن لم يجدوا تلك المرأة التى تسللت إلى السجن وهم يبحثون عنها فى الشوارع وخلف السجن ولكن ماذا سيروا فى هذا الظلام الذى لا يبدده نور مصابيحهم لصرخ احد الجنود ويقول ساهرب حتى اعيش انا لا اريد الموت ليقول له الاخر ومن منا يريد الموت ولكن إذا هربنا فعائلتنا سوف يعدموا بدلا منا ولكن أنا سوف اعيش سوف اذهب إذا أراد أحد العيش معى فل ياتى لم يذهب معه أحد لأنهم لا يريدوا أن تموت عائلتهم وعندما هما ذلك الشرطى بالفرار كان هناك صوت عيار ناري لتسمع من بعده صوت سقوط جسمان ذلك الشرطى ويقف الباقين فى اندهاش من الذى حدث أمامهم وهم يقولوا لن نهرب نحن اسفون يا سيدى لنسمع صوت عيار النار العديد من المرات حتى سقطا شرطين وتبقى شرطى واحد من الأربعة فيرفع بسلاحة ويضرب فى المنطقه من حوله وهو ينير بمصباحه ولكنه لا يرى أحد ليأتى شخص من خلفه ويقول له لقد حكم عليكم بالموت عند رؤيتها ..

بعد أن اشتد ظلام الليل تحرك قناص لقتل الشرطى الذى يقف على باب سجن الخوف والجوع قتله بابرة مسمومه وتخفى ودخل إلى السجن وقام بقتل أحد المستجدين فى السجن وكانت كلمته لكل من قتله لقد حكم عليكم بالموت عند رؤيتها

-قناص أو عشره أفضل اتباع زينب وقائد فرقة الاستطلاع والاغتيالات وكلت له زينب مهمه له بمفرده وهى عندما يشتد ظلام الليل يبدأ بقتل كل الشرطيون الذين تحدثت معهم.

نذهب الى غرفة العرش لنرى الملك زيوس جالس على عرشه وبجانبه مؤسس طائفة البقاء للاقوى(صاعق) وحولهم النيران تشتعل و نرى جبار وهو مكبل بالسلاسل أمام زيوس هو يقول السماح يا مولاي لينظر له زيوس ويقول بصوت عالى يفزع القلوب ستبقى فى سجن الجوع والخوف وسيقتل كل أفراد عائلتك لتسلل امرأة إلى السجن ومقتل سته من الشرطيون إلى أن يظهر قاتل ابن صاعق فالتذهبوا به إلى أدنى مكان فى سجن الجوع والخوف إلى غرفة الشياطين لنرى بعد تلك الكلمه جبار يبكى ويقول ارجوك سامحنى يا مولاي جلالتك تعلم بأن من دخلها لا يخرج إن لم تخرج من الغرفه سنقتل ابنك الذى فى مدينه الدمار .

-غرفة الشياطين هى ادنى غرف سجن الجوع والخوف، ولكن قبل أن تكون كذلك كانت تستخدم فى تحضير أرواح الجنود والشياطين ومازالت تلك الشياطين والأرواح تحوم بها.

بعد مرور ثمانية سنوات على حادثة هروب ميدوس من السجن نرى مقر منظمه التحرير هادئ لا يوجد أوامر بالتحرك إلى اى جندى من أفراد المنظمه بتحرك فى مهمه منذ مهمه  قناص مما بدأ البعض يفكر فى  العوده الى  مدينة الارواح ولكن فهد(٤٠ )و الذرى(٢٠)بالوقوف لكل من اراد العوده بأن من انضم الينا لا يرجع الا فى حالتين أما ميت أو منتصر لتخرج زينب من غرفة التدريب الخاصة بها وهى ممسكه فى يدها سيف لتقول من بدأ يقول بأننا نفعل هذا من أجل ميدوس ويجب أن نعود لانه اختفى فهو مخطئ انتم وانا نفعل هذا من أجل الحرية هو كان سيساعدنا ولكن بقوتنا تلك لن تفوز على الثلاث مدن يجب أن نصبح اقوى إلى أن يظهر خبر عنه أو أن نتحرك نحن لتستدير إلى الذرى وتخبره الم ياتى قناص من مهمة البحث بعض عنه لا لقد كان يبحث عنه منذ ثمانية سنوات ولم يمل سيظل يبحث حتى يجده ليأتى من بعيد احد الجنود وهو يقول هناك جيش من مدينه الدمار بقياده شخص يدعى الفوضى والفراغ لتدمع عينيها وتقول إلى اين يتجه هذا الجيش إلى سجن الجوع والخوف الذرى فل تجمع جميع القادة وأرسل إلى حاسم (٣٠) أن يعود من رحلته الى مدينة الدمار .

لينادى الذرى على باقى الجنود ليقول لهم فل تجهزوا سنبدأ المعركه وبعد مرور ساعتين على ذلك الخبر يبدأ جيش منظمة التحرير بالتحرك إلى سجن الجوع والخوف ولكن تحدث المفاجأة وهى أنه ليس هناك جيش بعد أن ارسلت زينب فهد ليستطلع المنطقه لم يريد أى جيوش وكان المكان هادئ تماما لا يوجد أحد سوى العامه و الشرطيون ليعود إلى زينب ويقول لها بأنه لا يوجد أى احد هناك وكان باقى على وصل الجيش إلى هناك كيلومتر واحد فنظرت زينب بغضب إلى الجندى وتقول له أين هو الجيش الذى تتكلم عنه ليرد لقد رأيت جيشا على الحدود بين مدينة الدمار والموتى كما قولت لكى يا زعيمه فتنظر إلى الجنود وتقول سنحارب اليوم ولكننا خسرنا بسبب خيانه هذا الجندى …..

ليقاطعها أحد من خلفها وهو يقول لها اتظهر العصافير فى الليالى الممطره لستدير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى