رواية.. في قلبي فتاة سعودية (الجزء الخامس)
صحت أمل الساعة ٩ صباحا وكانت قلقا بشأن ماجد مسكت أمل الهاتف واذ بها تتصل على ماجد رد ماجد ثم تكلمت أمل قائلة : ماجد يعني ضروري تسافر:
اي أمل عشان اشوف مستقبلي واقدر
اتزوجك ، : طب ماجد خلك في تركيا
والله ترا مرا خطر السفرا ذي ايش بك
ماجد القارب بلاستيك تكفى ماجد لا
تخاطر بنفسك ، : أمل اللي كاتبه ربك
يا محلاه أمل ما حدا يموت غير ب يومه، ادري ماجد لا إله إلا الله بس انا ما ابيك
تخاطر بنفسك انت تفهمني انا ما اقدر بدونك
احبك مرا وماني مستعدة أخسرك، : بعد أصرار شديد من ماجد وافقت أمل أن يسافر
ولكنها خائفة عليه جداً ، بعد انتهاء الحديث ما بين أمل وماجد واذ بها تسمع صوت أمها تقول، : أمل حبيبتي تعالي يلا عشان تفطري وتروحي
محاضرتك، : ردت أمل قائلة، : تمام تمام
ماما الحين بجي بس ابي اغسل وجهي، : ردت فاطمة قائلة، : زين سريع اموله .
صباح الغد الثاني استعد ماجد للسفر
انطلق ماجد إلى موقع المهربين عند وصول ماجد أتى احد المهربين لكي يستقبل
ماجد، لقب المهرب هو ‘أبو زيد’ اتجه
‘ابو زيد’ إلى ماجد قائلًا: يا أهلين مين حضرتك: رد عليه ماجد قائلًا: انا ماجد
اللي حكيت معك من يومين عشان اسافر
على نمسة: رد ابو زيد قائلًا : اي اي عرفتك يا أهلين والله تفضل ادخل ،
تكلم ماجد قائلًا : ابو زيد اكيد الطريق أمان،
تكلم ابو زيد قائلًا : اكيد وما رح تدفع فلوس حتى توصل ، رد عليه ماجد قائلًا، : ان شاء الله، ثم تكلم ابو زيد قائلًا، : ماجد تعال معي اخذك لمكان تقعد في حتى نمشي، ثم تكلم ماجد قائلًا، : ليش ايمت
راح نسافر، رد ابو زيد قائلًا، : لو اليوم الفجر أو بكرا الفجر..تمام انا رح اتركك عشان ترتاح، ثم أمسك ماجد هاتفه لكي يتطمأن
على أمل ولكن لا يوجد اية تغطية في هاذ المنطقة ثم تكلم ماجد في داخله قائلًا …
بدي احكي معها واطمنها علي اوووف احسن شي أدور على شي يسليني او يضيع وقتي، : ثم أخرج ماجد ورقة وقلم من حقيبته لكي يكتب شعر عن حبيبته أمل بدأ في الكتابة قائلًا: “لو تحول البحر حبرا والسجر قلما والتراب دفتراً لما كأن شاعرا كتب عبارة حبي لك تعالي واسكني في جسدي وضعي قلبي قصرك وعيني حرسكِ وشفتاي سيفكِ فاسكني في هاذ الجسد الذي حبكِ يا اميرتي”
ثم أكمل قائلًا : اخ يا الله شو بحبها ياربي أجلها من نصيبي يا الله
فجر الغد عند الساعة ٤ ونص صباحا
أستيقظ ابو زيد ثم ناد إلى ‘أدهم’ الذي
يعمل لديه تكلم مع ‘أدهم’ قائلًا، : أدهم روح صحي الدفعة رقم ٤ لأن الأجواء مناسبة للسفر صحيهم وخليهم يتجهزوا ، تكلم أدهم قائلًا، : تمام ابو زيد بس مين
اللي راح يسوق القارب، تكلم ابو زيد قائلًا: صحيهم وراح نختار واحد منهم نعلمو كيف يسوق، تكلم أدهم قائلًا، : ماشي ماشي .
ثم ذهب أدهم لكي يصحي الدفعة رقم ٤
والذي ماجد من ضمنهم الجميع صحى
تكلم أدهم قائلًا، : يلا يا جماعة انتوا راح تطلعوا هلا الكل يجتمع برا في الصالة
عشان نعلمكم كيف تنجوا اذا غرق القارب
لا سمح الله، : ثم أتجه الجميع إلى الصالة
ثم ذهب أدهم لكي ينادي ابو زيد تكلم مع
ابو زيد قائلًا، : ابو زيد الدفعة رقم ٤ اجتمعوا
في الصالة، تكلم ابو زيد قائلًا، : تمام يلا
روح انت انا هلا أتجي، بعد مرور نصف ساعة
أتى ابو زيد تكلم قائلًا، : يا جماعة اذا
غرق القارب لا سمح الله لا تمسكوا في بعض
حاولوا تبعدوا عن بعض أمتار عشان ما حدا
يكون سبب في غرق الثاني، نادى ابو زيد على ماجد قائلًا، : انت اللي راح تسوق فيهم القارب، تكلم ماجد قائلًا، : ابو زيد انا ما بعرف اسوق ليش ما حدا فيكم هو اللي يسوق فينا، تكلم ابو زيد قائلًا، : لا نحنا
ما راح نيجي معكم اسمع منيح مو صعب انت بس راح تمسك في الماطور وتطلع …
كان ماجد خائفاً جداً لأن اكثر من ٦٠ شخص راح يكونُ في مسؤوليته تكلم ماجد قائلًا، : تمام ابو زيد بس ايمت راح نطلع، تكلم ابو زيد قائلًا، : القارب جاهز باقي تركبوا فيها يلا كل واحد يلبس هي البالون
عشان اذا غرقتوا راح يطوفكم فوق المي،
لبس الجميع ثم اتجهوا إلى القارب لكي
يركبوا أليه … بعد مرور بضع دقائق ركب
الجميع ألى القارب وكان القارب مزدحم
جداً ، فالقارب لا يتحمل اكثر من ٤٥ نفرا
تحرك القارب متجها ألى اليونان بعد مرور بضع دقائق وصلوا إلى حدود اليونانية ، قام جيش التركي بالاقتراب الى السفينة لكي يمنعونهم من دخول الى سواحل اليونان، بعد محاولات كثيرة ومعاناة دخلوا ألى الأراضي
اليونانية ولكن كأن هنالك بعض من الأشخاص أصابهم كسور من المحاولات الاغراق الذي حدث من قبِل خفر السواحل التركية بعد وصلهم إلى اليونان تلقوا اهتمام
شديد من قبل رجال الأمن اليونانية ثم اخذوا بهم إلى الكامب لكي يخرجوا لهم إثباتات يونانية، كان ماجد سعيداً جداً ومشتاقا ألى أمل جداً ، فكر ماجد عندما يصل ألى اليونان يتجه ألى نمسة،
كان يبحث ألى أقرب شبكة لكي
يتحدث مع أمل حبيبتة قلبه الذي قال فيها
يا ليتني لم اكونَ عربياً ولم احمل غيرتا
تشق القلب فأنا اغار عليها منها ومن نفسي
مصدر القصيده ‘سجون الحُب
تلقى ماجد الشبكة
من احد العناصر الأمنية اليونانية ثم ذهب
الى امل لكي يتحدث معها ردت أمل إلى المكالمة
وهي تبكي بشدة من الفرح الذي دخل قلبها فور سماع صوت ماجد
تكلمت أمل قائلة، : الحمد لله ماجد انا مرا
كنت خايفة عليك، تكلم ماجد قائلًا، :يا عمري
انا آسف بس جد ما قدرت احكي معك
أمل انا وصلت لليونان هلا، تكلمت أمل قائلة، :الحمد لله على سلامتك احبك ربي ما يحرمني منك يارب
تكلم ماجد قائلًا، : امين يارب ولا يحرمني منك يا نور عيوني،
بعد مرور ٤ سنوات دخلنا في عام 2017، كان ماجد في نمسة
يعمل في شركة كان موظف على الحاسوب ثم قرر ماجد الذهاب الى ‘المملكة العربية السعودية’ لكي يتزوج من أمل وتين قلبه، وصل ماجد ألي ‘حائل’ سكن في فندق بضع ايام ثم ذهب لكي يطلب أمل على
سنة الله ورسوله الأم والاشقاء وافقوا على ماجد زوجًا لأمل كانُ كلاهما سعيدًا جدًا
تزوجوا والحمد لله، والآن هم في عام 2023 ورزقهم الله طفلة جميلة جداً اسمها شام قرر ماجد
أن ينهي لكم هذا الرواية في قصيدة قائلًا،
مات الكلام فلا شيء الآن يعبر عن مدى حبي لك حقاً اني لا أرى شيء ممكن ان يعبر الآن حتى عندما اكتب الحروف تذوب المعاني فإني والله عشقتك حتى ما بقي من العشق شيء فلا أعلم أن كتبت عن مدى حبي لك ضعت وان كتبت عن عينك تهت في سحراء لا شيء فيها سوى انا وقلمي وعينك فما اكتب عن ضحكك عن شعرك ام عن ذلك الطرف الناعس ضعت فمن أكونُ ؟