قصص و روايات

رواية.. لورين والحكاية (الجزء العاشر)

بدأت روزي تأكل معها وكان كل ايريكا وجيم وزاك ينظرون لهم لا يعلمون كيف يخبرونهم لاحقا عن ما حصل حقا..

لماذا هي لا تستيقظ؟..انا هنا..دائما بجانبها..لماذا لا تستيقظ..اريد ان ارى عينيها مره اخرى..انا حقا اشتقت لها..

كانت روزي تلعب بشعر لورين كالعاده ثم دخلت ايريكا ودعتهم للفطور لكن لم يستجيبوا لها وبعدها دخل جاك وايضا لم يستجيبوا له فخرج وبعدها بقليل ذهبت روزي لدورة المياه

عندما خرجت روزي وتوجهت لدورة المياه وبقي زيد لوحده مع لورين نهض ووضع باطن يده على خد لورين وكانت اعينه ممتلئة بالدموع

انا اسف..اسف لانك ستستيقظين وانا لست بجانبك..انا حقا اريد ان ابقى هنا معك..لكني لا استطيع….لا استطيع ان اجلس هنا بينما انتي هنا تعانين..لذا ساذهب..ساذهب وانهي ارون..وانهي جميع المشاكل التي كان يسببها..ولا عليك لورين..سأعود..سأعود بعد انهي ارون والبقيه وهكذا سنعيش بسلام بعدها..او على الاقل…انتي من سيعيش بسلام..

اقترب زيد من لورين وقبل رأسها: الى اللقاء..لورين

خرج من الغرفه وتوجهه لغرفته وكان يمشي لخزانته ثم احس بان الجميع يبحث عنه فبسرعه دخل للخزانه واقفل الباب لانه كان يعلم انهم لن يسمحوا له بان يذهب

والان زيد يرى والدته تبكي ورآى كيف ان جاك غضب عليهم وصرخ عليهم وخرج و…ووالده..يبكي..احس بالذنب لانه فعل هذا وسبب لهم الحزن هذا..لكن يجب ان يفعل احد شي! يجب ان يكون هناك من يوقف ارون! وكان الشخص هذا هو زيد..

سمع الصراخ وكان يريد ان يخرج ويرى مالذي حدث لكنه لم يفعل بل عندما غادر والديه غرفته هو بسرعه هرب وقفز من النافذه خاصته ورآى جاك وهو يتجهه لسيارته فبسرعه اختبئ الى ان ذهب جاك ثم ذهب لخلف المنزل واخذ دراجته وبسرعه خرج خارج المنزل ونعم..اتجهه لمنزل جاك

اوقف دراجته في الخلف مع سيارات ودراجات جاك ثم اتجهه للباب الداخلي وطرق الباب واذا بخادم يفتح الباب : اوه.. تفضل سيدي

دخل زيد ثم نظر للخادم: اين جاك: بغرفته..

صعد زاك للاعلى وتوجهه لغرفته وكان..كان المنزل مبعثر..وكل شي على الارض المكسر والمتنثر..مالذي حدث؟

توقف زيد امام غرفة جاك وقبل ان يطرق على بابه سمع صوت بالداخل..اقترب من الباب ووضع اذنه على الباب واتضح ان الصوت هو بكاء..هل جاك يبكي بالداخل؟

فتح الباب زيد: مابك؟

تجمد جاك ونظر له..كان سعيد وكان غاضب وحزين..فنهض جاك وذهب لزيد وضربه ثم حضنه وكان زيد مصدوم ولا يعرف مابه ولماذا ضربه!!

زيد وهو مصدوم من حضنه المفاجئ: هي! لماذا ضربتني؟

تركه جاك ونظر له: انت تستحق اكثر..لماذا..لماذا كنت هادئ بشكل مخيف؟ لماذا غادرت فجاه؟ لماذا كتبت تلك الورقه؟ امي كانت تبكي..وانا..

سكت جاك قليلا..ومسح الدموع من على وجهه ثم نظر لزيد مره اخرى

جاك: انا اكرهك

زيد: شكرا..الان اريد مساعدتك ومساعدة اصدقائك..

جاك: لماذا؟

زيد: ماذا لماذا؟ هل انت احمق؟ لقتل ارون ايها الغبي

جاك: انت تعلم انه اقوى بكثير منا..

زيد: هل ابدو لك اني اهتم لقوته؟

جاك: يجب عليك ان تفعل

زيد: لا اهتم هذا اولا وثانيا اسمع لكلامي لانني اخوك الكبير

جاك: اصمت..

ذهب جاك لسريره واستلقى عليه وكان زيد لا زال واقفًا ينظر له

زيد: ما تلك الفوضى التي بالخارج؟..

تجاهل سؤاله ونهض: ماهي خطتك زيد

زيد: قتل ارون

جاك: احمق! اقصد كيف تريد ان تقترب منه اصلا!

زيد: سأذهب لمنزله

جاك: لحظه..هل نحن نتكلم عن نفس الشخص

زيد: مابك! انه فقط ارون! انه مغفل

جاك: انت تقول هذا لانك لا تعرفه

زيد: وكأنك انت الذي تعرفه..

كان جاك سيقول شيئا لكنه سكت لانه احس انه لو قال انه كان يعمل مع ارون سيغضب زيد وهو لا يريد ان يغضبه لانه مخيف عندما يغضب…

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى