رواية.. لورين والحكاية (الجزء السادس عشر)

تركته ايريكا وكانت لا تزال غاضبه وبالاكثر خائفه من تصرفات زيد الان، لحقها جيم للاعلى معها لكي يتأسف مره اخرى اما البقيه لا يزالون بالاسفل

لورين: يعني ان زيد وانت لم تسافرون للخارج صحيح؟..اين كنتم؟

جاك: ذهبنا لمنزلي..

لورين: جاك لا تكذب

جاك: حسنا…ذهبنا لاصدقائي لكي يساعدونا في العثور على ارون..لكن اتضح لاحقا ان زيد كان لديه خطه اخرى..

روزي: لماذا زيد يحب لورين

كان سوالها مفاجئ ومن حيث لا احد يعلم..وغريب ولا احد يعلم لماذا هي من الاساس تسال هذا السوال! وكيف تعرف انه يحبها اصلا؟

ابتسم زاك: لانه كان يراقبها

لورين تجمدت ثم ببطء التفت لزاك: ماذا قلت

دخل ومعه فتاه صغيره وامرأة وكان كليهما يبكيان والام تتوسل بان يتركهما لكنه كان فقط يسحبهما لداخل مبنى مهجور وقديم وكأنه على وشك بان يسقط في اي لحظه ثم صعد بهم للاعلى فحمل الطفله ووالدتها على كتفه

المرأه: ارجوك..خذني انا واترك ابنتي ارجوك..هي لم تفعل شي لك ارجوك

زيد لم ينظر لها حتى وكان حقا شكله مختلف وبدا اكثر ضخامه، هل كان يبني عضله في الفتره الماضيه؟ لكن لماذا نظراته تغيرت؟ هل حقا عندما قتل عندما كان مع جاك تغير؟ هل عاد مثلما كان؟

المرأه: ا..سافعل اي شي تريده..لكن ارجوك..ارجوك اترك ابنتي..

كانت تبكي وتتوسل وكان زيد فقط يربطهما على الكرسي بينما هي مازالت تتوسل وتبكي وكانت ابنتها فقط تنظر لزيد وهو يتحرك ويربطهما ودموعها تسيل على خديها

الابنه: لماذا تفعل هذا لنا؟

زيد: لان والدك شخص سيئ

المرأه: ا..دع ابنتي تذهب وساقول لارون بأن يأتي لك بالمال..اي مبلغ تريده

زيد: انا فقط اريده ان يشعر بما شعرت به لورين..اريده ان يتذوق من نفس الكأس الذي اشربها اياه..

الابنه: هل ابي شخص سيئ لهذه الدرجه؟

زيد: الاسوء

كانت المرأه تحاول بكل قوه لديها بان تفك الحبال من على يديها لكنه ربطها بقوه حول يديها وكانت الابنه لا تزال ساكته خائفه وفقط تنظر لتحركات زيد وكيف انه يذهب للنافذه ثم يعود وكأنه ينتظر شي او احدا ما ثم نظر لهم لان بكاء والدتها ازعجه فأخذ لاصق ولفه حول فمها ثم وجه نظره للطفلة وكانت نظراته مخيفه جدا لدرجه انها سكتت الطفله عندما نظر لها

زيد: لا اريد ان اسمع صوتك

كانت لورين لا تزال مصدومه من الذي قاله زاك وكان زاك فقط مبتسم لانه شعر بان ما سيقوله الان سيكون مضحك

زاك: سمعتي عندما قال سيد-

روزي: همم؟

زاك: اعني..(نظر لروزي) اعني جيم..

روزي: جيد

زاك: المهم..قال انه كان يقتل لمده ثلاث سنوات؟

لورين: نعم؟

زاك: كان في نفس الوقت يراقبك..كان يعرف كل شي عنك..

روزي: كل شي؟

جاك: ان اخي يصبح شخص مهووس ومتملك عندما يحب شي او احدا ما..

زاك: كان يراقبك عندما تودعين اخيك ليذهب لمدرسته او عندما تخرجين من منزلك وتذهبين لعملك الساعه ٨ وتعودين الساعه ٣..وكان ايضا يعلم مالذي تأكلينه على الفطور ورأى كيف انهرتي عندما رأيتي..عائلتك..لقد كان معك في كل الاوقات لقد كان يعلم كل شي لورين…كل شي

لورين: انت متأكد؟..

زاك: لماذا تظنين انه عندما قابلك لاول مره كان يكلمك وكانه يعرفك؟

كانت لورين تنظر له ولا تعلم كيف او ماذا تقول شعرت للحظه بخوف لكن..لكن زيد لم يؤذيها قط لماذا خافت الان؟

روزي وهي مبتسمه: وانت زاك؟ هل كنت تراقبني؟ (غمزت له)

زاك: ما..ماذا؟ لا..بالطبع لا..

جاك: انا سأراقبك ان اردت ياجميلة

روزي: لا شكرا

نزل جيم ووقف امامهم: غدا سيأتون اخرين لمساعدتنا لنرى مالذي يمكننا فعله وكيف يمكننا اعاده زيد وحمايه عائلة ارون

زاك: حسنا سيد..اعني..جيم

التفت جيم له: ماذا الان؟

روزي: ماذا ماذا؟ لقد قال اسمك؟ اعلم انه قبيح لكن يجب ان تعتاد عليه

جيم فقط ادار نفسه وصعد للاعلى وتوجه لغرفته لانه لم تكن لديه الطاقه ليتشاجر مع روزي

لورين: حسنا؟ سننام في نفس الغرف السابقة صحيح؟

زاك: نعم

روزي: سانام في غرفة زاك اذا

جاك: غرفتي اجمل

صعدت لورين للاعلى وهي تسحب روزي معها لكي لا تذهب مع زاك وبالطبع وكل من جاك وزاك ذهبا لغرفهم

اتى اليوم التالي واستيقظوا جميعهم وتوجهوا للاسفل وكانوا مستعدين ليبدؤوا يومهم والبحث عن زيد اما لورين استيقظت على وردة حمراء وكانت بجانب رأسها..

نهضت لورين وابتسمت ثم نادت: روزيي

روزي وهي تخرج من الحمام وفي فمها فرشاة اسنانها: همم؟

لورين: من اين اتيت بهذه الورده؟ انها جميله

يتبع..