قصص و روايات

رواية.. فتى النافذه (الجزء الثاني)

فتحت الباب و لكن المفاجأه لم يكن هناك أحداً خرجت تنظر يميناً ويساراً ثم نزلت بخطوات سريعه الى الباب الخارجي ولكن أيضاً لم يكن هناك أحد ، الطريق يبدو خالياً تماماً لا أحد يخرج في هذا الوقت ، همت بالعوده ولكنها قالت : لماذا لا أذهب واقف في مكانه ربما أعرف حقاً مالذي ينظر إليه مشت بخطوات يسودها الحذر كانت تنظر يميناً ويساراً وصلت إلى المكان المنشود وقفت في مكانه والتفت نحو نافذتها ولكن حدث مالم يكُن بالحسبان لقد كان يقف خلف النافذه في مكانها وينظر إليها بابتسامه ساخره ، سقطت على قدميها من الفزع لم تعلم ماذا تفعل تفحصت جيوبها وكان هاتفها موجوداً اتصلت مباشره بالشرطه

مايلا: أرجوكم يوجد شخص في منزل

الشرطي : اين منزلك هل هو معك بالداخل

مايلا: لا أنا فالخارج إنه ينظر الي من نافذه منزلي

الشرطي : حسناً اهدئي ابقي في مكانك سنرسل أحداً هل يوجد مخرج آخر

مايلا: لا فقط واحد

الشرطي : حسنناً سيكون بإمكانك رؤيته حين يخرج أختبئي فوراً حين يخرج

لم يأخذ الموضوع وقتاً حتى وصلت سياره الشرطه طلبوا من مايلا البقاء في سياره الشرطه ريثما يتفقدان العماره كامله

مرت عشر دقائق وعاد أحدهم إليها

الشرطي : هيا مايلا لا يوجد شيء ولكن سنكون هنا هذه الليله لو كان مختبئاً سنرصده فوراً

مايلا: أرجوك لا أستطيع الدخول إلى منزلي

الشرطي : سنكون معك حتى تطمئنين

دخلت إلى العماره وكان الشرطي الآخر يتحدث مع العجوز

فجاءت العجوز واحتضنت مايلا

إليان: عزيزتي انا هنُا لا تقلقين بامكانك المبيت عندي هذه الليله سيقبضون على هذا اللص

مايلا تهمس في أذن العجوز: لكنه ليس لصاً لقد كان شبح النافذه

ف ارتعدت العجوز و ابتعدت : وددت استضافتك عندي ولكن تذكرت بأني سأذهب إلى منزل ابنتي اليوم

أثار هذا الكلام إستغراب مايلا فهي تعلم جيداً ان إليان لا يوجد لديها أقارب ولم تنُجب قط .

أدخلها الشرطي إلى منزلها وطلب أن تغلق الباب والنوافذ حرصاً على سلامتها

جلست في خوف مرت ساعات وهي لازالت تجلس في نفس المكان خوفاً من أن يعود مجدداً لم تشعر بنفسها ودخلت في نوم عميق ، أستيقضت على صوت خطوات كان خطوات قريبه جداً فقررت أن تكتشف فمشت وبدأت تتفحص منزلها فجأه ظهر صوت من العدم .

..: توقفي

..: توقفي عن البحث

أرادت أن تلتفت لتنظر من خلفها

..:لا لاتنظري أرجوك لا أريد إفزاعك

كادت تسقط مغشياً عليها من شده الخوف فجلست أرضاً بعينين جاحظتين يملأها الرعب

..:أريدك أن تنقذيني أنا لا أستطيع الرحيل

..:إنها تمنعني أرجوك فقط ساعديني

مايلا بصوت مرتعب: ااااا..انا !

..:ارجوك انا لايمكنني فعل ذلك بدونك

..:لقد طلبت من أحدهم ولكنه كشف الأمر

مايلا:من أنت

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى