قصص و روايات

رواية.. فتى النافذه (الجزء السادس)

سيلين : أهلا مايلا

مايلا: اوه سيلين مرحباً

سيلين : ان جارتك العجوز إليان لاتبدو بخير لقد طلبت مني الحضور ولكني لدي العديد من الإجتماعات هل بأمكانك المرور عليها

مايلا: ولكن

سيلين: سأطلب لها الطبيب ولكن وددت لو يكون أحدا معها فهي خرفه ولا تفقه شيئا لقد ابتُليت بها وكانها قريـ

قاطعتها مايلا:حسناً سأذهب إليها متى سيأتي الطبيب

سيلين : الآن سأتصل به وسيدفع صاحب المنزل اتعابه نحن نأويها منذ سنين ونتكفل بها

مايلا:حسناً  لا تقلقي سأذهب إليها

مرت ساعه ومايلا تفكر كيف ستفتح الباب وكيف ستكشف الأمر وهل يمكن ان يكون وهماً خصوصاً وانها لا تعلم شيئاً من الأمر سوى ماسمعته ولكن قررت ان تعرف هذا المره وتنهي الأمر

طرقت الباب ..

فتحت إليان : اهلاً مايلا مالذي جاء بك

مايلا : اخبرتني سيلين انك لست بخير فاردت الإطمئنان عليك

إليان: اوه ياصغيرتي تفضلي

دخلت مايلا وعينيها تتفحص المكان تريد ان ترى ان كان هناك مكتبه لكن لاشيء يظهر امامها سوى جدران ولوحات قديمه

إليان: سأحضر لك بعض الشاي

مايلا: لا انا بخير

رن هاتف العجوز فاستأذنت مايلا للرد عليه وذهبت الى غرفه أخرى تبعتها مايلا خلسه ولمحت غرفه المكتبه كانت تتجه الى الغرفه ولكنها سمعت العجوز تقول : لاعليك سننتهي منها هذه اليله أستطيع فعلها لوحدي لا تقلقي

دب الرعب في قلب مايلا علمت ان هذه الليله ستكون نهايتها عادت الى غرفه الجلوس فوراً وكانت قدميها ترتجف من شده الخوف ف أرتأى لها إدوارد :حسنناً خذي نفساً عميقاً

بدأت تلتقط انفاسها حتى عادت العجوز لقد أحضرت لك القهوه حتى يأتي الطبيب

مايلا: شكراً انا لا اشرب القهوه ليلاً لا أستطيع النوم

إليان :اوه حسناً لا بأس

مايلا: هل يمكنني استخدام دوره المياه

إليان : بالطبع

وذهبت مايلا ولكن كانت هناك خطوات ثقيله خلفها أحست بأن أحدهم خلفها أرادت إليان ان تباغتها ولكن ردت مايلا وامسكت يد العجوز وكانت تحمل سكيناً أرادت الغدر بها بدأ الصراع بينهما

إليان:  ماكان عليك المجيء الى هنا هذه نهايتك

مايلا: توقفي ارجوك

كادت مايلا ان تتلقى طعنه ولكنها صدتها بيديها فانغمست السكين بيدها دفعت بالعجوز وبدأت بالصراخ من شده الألم ولكنها استجمعت نفسها وذهبت مسرعه الى غرفه المكتبه سقطت عينها على كتاب زورق النجاه ولكنها مالبثت تفتحه حتى اسقطتها العجوز ارضا بدأت تأن ألما والعجوز تحمل الكرسي بيديها لتقضي عليها

إليان : ستكون هذه هي النهايه

ابتعدت مايلا فورا واستطاعت ان تفتح المكتبه كانت مايلا قبل ان تدخل الى شقه العجوز قد طلبت الشرطه و ما أن فتح باب المكتبه حتى خرجت رائحه كريهه جداً فجعت إليان من قدره مايلا رغم اصابتها فاخرجت بندقيتها وطلبت منها ان تجثو على ركبتيها

إليان :ماهذه القوه أيتها الفتاه ربما رصاصه بين عينيك تنهي هذه المهزله

مايلا:نعم أنت محقه ،ربما

كادت تضغط على الزناد ولكن باغتتها طلقه قادمه من الخلف كانت الشرطه قد دخلت المكان بعد ان تركت مايلا الباب مفتوحاً حين دخلت

الشرطي : يالله لطالما شككت في هذه العجوز لم اصدق ماقلته يامايلا لذلك لم احضر احداً اعتقدت انك تكذبين مثل تلك الليله .

اجهشت مايلا بالبكاء:شكراً لك لقد انقذتني اعتقد بأن الجثه هُنا.

فاقترب منها الشرطي :أجل أجل لابأس أنت بخير الآن و أطلق على رأسها فسقطت جثه هامده

طلب من صديقه الدخول للتأكد من المكان وعندما خرج يبدو اننا عثرنا على ادوارد  ياسام.

سام : حسناً ابلغ السلطات وسنغلق هذا الباب إلى الأبد لن يعُثر عليه أبدا لا يجب أن يعود ماهي القصه مجدداً يا تاي ؟

تاي؟ لقد تلقينا اتصال بوجود اطلاق نار وعندما وصلنا كانت العجوز قد قتلت هذه الفتاه البريئه وصوبت السلاح نحونا فاضطررنا لقتلها ..

سام:ممتاز هيا ابلغ السُلطات بهذا وابلغ العرابه اننا انجزنا المهمه سننقل جثمان إدوارد الى مقرها غداً.

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى