تغريدة لأمير سعودي عن وفيات الحجاج المصريين تثير الجدل .. والأمير يرد

تغريدة لأمير سعودي عن وفيات الحجاج المصريين تثير الجدل .. والأمير يرد، نشر أمير سعودي مقطع فيديو لفنان مشهور تم تفسيره على أنه يسخر من وفيات الحجاج المصريين، مما أثار جدلاً واسعًا بعد أن قامت مغردة على موقع التواصل الاجتماعي بنشر منشور تتهمه فيه بالإساءة إلى الحجاج. وأشارت المغردة إلى أن موسم الحج لم يكن منظمًا بما يكفي، وأن المملكة لم تتمكن من توفير الظروف الملائمة للحجاج، مما دفع الأمير إلى الرد.

السخرية من وفيات الحجاج المصريين

تسببت تغريدة نشرتها سميرة إبراهيم على منصة “أكس” (سابقاً تويتر) في إثارة جدلًا واسعًا، بعد اتهامها الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بالسخرية من وفيات الحجاج المصريين. جاء هذا الاتهام بعد نشر الأمير مقطع فيديو للفنان المصري عادل إمام، الذي فُسر على أنه يسخر من الحجاج المتوفين. سميرة أكدت أن الأمير يسخر من وفيات مئات الحجاج المصريين، وأشارت إلى فشل تنظيم الحج بشكل ملحوظ بالإضافة إلى السخرية من الضحايا.

توضيح من الأمير وإدانة للفبركة

• في تعقيبه على الاتهامات، كتب الأمير عبدالرحمن بن مساعد تدوينة على حسابه في منصة “أكس”، حيث نفى بشدة أي نية للسخرية من وفاة المئات من الحجاج. 
• أوضح أنه لا يمكنه أبدًا السخرية من وفاة أي شخص، سواء كان حاجًا أم غيره، واعتبر أن تفسير صاحبة التغريدة للفيديو كان خاطئًا بالكامل.
•  شدد على أن ما تم نشره هو تفسير ملفق وموجه، وأن أي شخص عاقل لن يصدق مثل هذه الادعاءات، معبرًا عن اعتقاده أن الدافع وراء هذه الاتهامات هو العداء والكراهية تجاه المملكة العربية السعودية.
• أضاف الأمير أن السخرية الحقيقية تظهر عندما يقوم شخص بتصوير مقاطع فيديو يرتدي ملابس الإحرام ويناقش قضايا الحج وهو خارج البلاد بشكل غير لائق، أو عندما يتعامل مع وسائل الإعلام بطريقة تسيء إلى المملكة من خلال ارتداء ملابس غير لائقة.

تسليط الضوء على الحقائق

في رده، أكد الأمير عبدالرحمن أن ما يتم تداوله عن فشل تنظيم الحج هو جحود وافتراءات لا تستحق الاهتمام. شرح أن وفيات الحجاج، خاصة كبار السن أو المصابين بأمراض، تحدث لأسباب طبيعية. أوضح أيضًا أن الحجاج الذين يخالفون الأنظمة ويحجون بدون تصاريح لا يمكن أن تصلهم الرعاية الكاملة التي توفرها الدولة للحجاج المتماشين مع الأنظمة، نظرًا لأنهم يكونون مجهولي الهوية والمكان.

تحديات موسم الحج 1445 هـ

جاء موسم الحج هذا العام في ظروف مناخية صعبة، حيث تزامن مع شهر يونيو، الذي يشهد ارتفاع درجات الحرارة في المملكة العربية السعودية. أعلنت عدة دول عربية وإسلامية وقوع حالات وفاة بين حجاجها بسبب الحرارة المرتفعة، وفي مؤتمر صحفي، أكدت وزارة الداخلية السعودية أن أكثر من 2700 شخص تلقوا علاجًا بسبب ضربات الشمس خلال أيام التشريق وأشارت التقارير إلى أن السعودية تبذل جهودًا كبيرة في توفير الرعاية الصحية والخدمات للحجاج، إلا أن بعض الحجاج غير النظاميين لا يتمكنون من الاستفادة الكاملة من هذه الخدمات بسبب عدم حيازتهم لتصاريح الحج.